حلم البطولة المطلقة لأي فنان هو حق مشروع بالطبع لا احد يستطيع ان يتوقف أمامه لكن المشكة دائماً ما تكون في اختيار الممثل للفكرة التي يمكن من خلالها أن يكون بطلاً وهو ما افتقده عدد من ابطال الدراما خلال رمضان الماضي.
يأتي في مقدمة الفنانين الذين ظلموا انفسهم الاردني منذر رياحنه، فبعد صعود نجمه في مصر العام الماضي بشكل كبير بعد نجاحه في دور دياب بمسلسل خطوط حمراء» مع الفنان احمد السقا تعجل منذر البطولة في مسلسل العقرب».
المسلسل الذي لاحقته مشاكل إنتاجية مع بدء التحضير له وانتقاله من شركة انتاج لشركة اخرى كي يرى النور لم يكن على المستوى الذي انتظر به الجمهور عودة الفنان الاردني الشاب للشاشة مرة اخرى.
العقرب» الذي اخرجه نادر جلال جسد خلاله منذر شخصية بلطجي، لكن عدم اتقانه للهجة المصرية اعاقه بشكل واضح بالاضافة الى عدم وجود حبكة درامية جيدة تنجح في جذب المشاهد لمتابعة باقي الحلقات وهو ما انعكس على نسبة المشاهدة الالكترونية حيث لم يحظَ العمل بنسب تحميل مرتفعة وتعرض لانتقادات حادة من قبل النقاد على عكس الاشادة التي حصدها العام الماضي.
نفس الامر بالنسبة للفنان الشاب احمد صفوت الذي تصدر اسمه مسلسل فض اشتباك» مع التونسية ثناء يوسف، فرغم تسويق المسلسل لأكثر من محطة إلا أنه لم يحظّ بقبول لدى الجمهور بشكل كبير وهو ما انعكس على أعداد الاعلانات الضعيفة التي صاحبت عرض المسلسل بالاضافة الى تجاهل مواقع الانترنت الشهيرة تحديث حلقات العمل.
صفوت الذي جاء مشاركا مع الفنان خالد صالح في مسلسل فرعون» حقق حضوراً متميزاً من خلال مشاركته في عمل ناجح، كذلك جسد دوره بطريقة جيدة واظهر على وجهه تعبيرات مختلفة عبر المشاهد التي جمعت بينه وبين الفنان خالد صالح.
تكرر ذلك ايضاً مع الفنان الشاب محمود عبد المغني الذي جاء مسلسله الركين»ضعيفاً بشكل كبير، فرغم تعاونه مع المخرج جمال عبدالحميد إلا أن أدائه لم يكن مناسباً للشخصية بالاضافة إلى طبيعة العمل التي لم تكن قوية، فالقصة الاجتماعية التي قدمها مستهلكة وظهر فيها مط وتطويل من خلال الاسهاب في شخصيات لم يكن لها تأثير محوري في الاحداث.
ورغم ان كلاً من سامح حسين واحمد عيد يخوضان تجربة البطولة الدرامية للمرة الثانية إلا أن مسلسل كل منهما لم يحقق نجاحاً يذكر، فالاول قدم مسلسل حاميها حراميها» وعيد قدم مسلسل الف سلامة».
