أكدت الفنانة اللبنانية مايا دياب أن لا حدود لطموحها، لافتة إلى أن أي فكرة تخطر في بالها، تكون قابلة للتنفيذ، وقالت: «الحمد لله كل ما طمحت إليه وصلت له، وما زال أمامي الكثير مستقبلاً، لكني أسير خطوة خطوة وأفرح بنجاح كل عمل أقدمه».
مايا رفضت الكشف عما تحلم به اليوم، وبررت ذلك قائلة: «لن أفصح عن حلمي، إذ أعتبره أمراً شخصياً يخصني وحدي لا يفترض أن يعرفه الناس، بل أن يتلقوا نتائجه الرائعة فقط، لم أقل مرة إنني أحلم بتقديم برنامج أو كليب «يكسر الدنيا» إنما حققت ذلك، لذا كوني على ثقة أنني إن قدمت عملاً ناجحاً في المستقبل فهذا يعني أنني خططت له قبل سنة».
وفي الوقت الذي رفضت فيه وصف نفسها بالمتشائمة، قالت مايا: «أعيش كل يوم من عمري كأني سأموت غداً»، وأضافت: «لو كنت متشائمة لكنت عشت في خوف دائم، لكني أحيا كل يوم بيومه، وأحاول أن أقدم فيه أفضل ما عندي، وأن أفرح به إلى أقصى الحدود، وأقول للمقربين مني دائماً «إن مت قولوا عني هذا»».
أما الأشياء التي ترغب مايا أن يذكروها الناس بها بعد وفاتها، فقد كشفتها بقولها: «أريد أن يقولوا قد كانت امرأة بكل ما للكلمة من معنى، وأن يذكروني بالضحكة والمواقف الطريفة».
النجمة السمراء اعتبرت كليب ديو «سوا» مع النجم اللبناني رامي عياش فرصة لعرض أفكارها في الثياب، حيث نوعت في إطلالاتها بالكليب بين الثياب الرياضية والسهرة، وركزت على الفساتين القـصـيرة والضيقة التي أبرزت معالم قوامي بشكل جرئ، ولكنها اعتبرت الشورت الذي ظهرت به في الكليب أكثر الثياب جرأة.
مايا أكدت أن «الشورت» الذي ظهرت به في كليب «سوا» شكل صدمة لدى البعض، وعنه قالت: «كان حكراً على عدد من الفنانات، لأنه يحتاج إلى جرأة كبيرة لارتدائه في عمل فني، وبما أن التصوير كان على البحر فكان «الشورت» من متطلبات الأغنية».
