
ينشغل نجوم الغناء بين فترة وأخرى بالعودة إلى الرياضة بعد غياب قسريّ عنها بسبب انشغالاتهم الفنيّة، لكن بعضهم أصبح مواظباً في الفترة الأخيرة أو ملتزماً بهذه الساعات الضروريّة، بحيث لم يعد الفنّان اليوم مجرّد صوت، بل أصبحت الشخصيّة ومقاييس الجمال من ضروريّات أو أولويّات نجاح أي فنّان.
فمن جانبة يواظب الفنّان عاصي الحلاّني على الذهاب إلى النادي الرياضي في أيّام الفراغ إن وجدت، وكان الحلاّني كثّف من ارتياده للنادي قبل نحو شهرين بسبب مشاركته في مسرحيّة «شمس وقمر» إذ يتطلّب الوقوف اليوميّ على المسرح لياقة بدنيّة أمام الجمهور والناس.
ويؤكّد عاصي لـ»نواعم» أنه يحاول التخفيف من المأكولات غير الصحيّة التي تعود بالضرر على الجسم، كما يخلد إلى النوم حوالي ستّ ساعات يومياً.
ولا يختلف زميله راغب علامة في الاهتمام برشاقته خصوصاً أنه عُرف منذ بداية مشواره في عالم الفنّ بوسامته التي تستحقّ منه الاهتمام، فيقلّل علامة من المأكولات الضارّة، ويؤكّد أنه يهتمّ بالشأن الصحيّ لولديه خالد ولؤي، فيطلب مثلاً تحضير الوجبات السريعة لهما مثل البرغر في المنزل بدلاً من شرائها من السوق، لما قد تسببه بعض المواد الموجودة فيها من أمراض.
ويمارس علامة الرياضة البدنيّة على الكورنيش البحري لمدينة بيروت القريب من منزله بشكل متقطّع. أمّا النجمة نجوى كرم التي وضعت بعض الآلات الرياضيّة في منزلها، فتكره الرياضة لما تتطلّبه من جهد ولكنّها تُجبر نفسها على ممارسة الرياضة ثلاث ساعات يومياً تحت إشراف مدرّب خاصّ.
وتقول نجوى كرم لا أحرم نفسي كثيرا من بعض المأكولات لكنّني أحاول التوقّف عند الشبّع، خصوصاً أنني أحضّر بنفسي أنواعا كثيرة من المأكولات والحلويات، وأحافظ على رشاقتي دائماً ولا أشعر بأنني أكسب زيادة في الوزن لأن الرياضة على الرغم من كلّ شيء أساسيّة في حياتي العمليّة والعاديّة.
وتؤكّد الفنّانة ميريام فارس أن التدريب على الرقص جعلها تتمتّع بقوام رشيق منذ بداياتها، وكانت ما تزال طفلة عندما دخلت مدرسة تُعني بتعليم «الباليه»، وتقول إن طعامها مدروس فهي ليست أكولة بل تتناول وجبّات خفيفة في اليوم، وتمارس حركات رياضيّة في منزلها على الماكينات المُخصّصة لذلك.