
كشف بطل المسلسل «سكة سفر» بأن هناك مساحة لخلق أجزاء متعددة لاكتشاف مناطق جديدة، وشخصيات جديدة، وثقافات جديدة، ولهجات جديدة، وقصص جديدة، فهو عمل جماهيري ونجاحه يفرق في الاستمرارية.
هكذا تحدث الفنان محمد الشهري لـ»العربية.نت»، وكيف يبني لرؤية مستقبلية للمسلسل بحلول 2030، يقول: لو وصلنا 2030 بعد 7 سنوات، وختمنا في الرياض، سيكون ذلك حلما وتحقق، لأن لدينا عددا كبيرا من مناطق المملكة لم تكتشف، و»سكة سفر « بالرياض 2030 مع التحول الموجود سيكون له طابع مختلف خاصة مع الأحداث المتطورة والمتلاحقة.
وبتعريف بسيط بأجزاء المسلسل الذي دخل موسمه الثالث هذا العام، قال أبو عمره: في الجزء الأول والثاني اكتشفنا المنطقة الجنوبية، وشاركنا مجموعة من الممثلين من نفس المنطقة، وفي الجزء الثالث مررنا بالمنطقة الشرقية، وتعرفنا على الخبر والأحساء والدمام، والهدف في القادم نبحث عن مناطق تشبهنا، ونقدم قصصا تصنع دهشة للمشاهد، ونحكي قصة لكل منطقة.
وذكر الشهري: قبل أن نكون ممثلين على الشاشة، كنا جمهورا، فلذلك نحن قريبون من الجمهور، ونحاول سماع آرائهم سواءً في المهرجانات، ويطالبوننا بالمجيء لمناطقهم مثل حائل، والقصيم، والعُلا.
وشدد في حديثه: الألفة تجمع فريق العمل، رغم من يحاولون أن يفسدوا علاقتنا، إلا أننا متمسكون بصداقة بعضنا بعضا، فالعمل معهم يشعرني بالمتعة والتناغم، ولم نصل إلى الآن لمرحلة الضجر أو الملل.
وأكد الشهري أنهم وضعوا بصمة للعمل من خلال الأماكن التي تم التصوير بها في عسير، حيث أصبحت أماكن يقصدها الناس لزيارتها، وهذا أيضاً ما سيحصل في هذا الموسم في الأماكن التي صورنا فيها في المنطقة الشرقية.. فهذا يعطينا انطباعا بأن علينا تصوير المناطق عن طريق الأعمال الكوميدية بعيدًا عن الأفلام والبرامج الوثائقية، لأنها تضع قصة وذكرى جميلة للمكان.