
«كونا» : في إطار سعي دولة الكويت لتحقيق تنمية شاملة ، وانطلاقا من رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة ، أعدت الحكومة خطة تنموية لعام 2035 تعد من أكثر الخطط تميزا لتحقيق تلك الأهداف المنشودة.
وتضمنت الخطة رؤية الدولة وتطلعاتها لاستعادة الدور الريادي الإقليمي للكويت ، إضافة إلى إحياء دور القطاع الخاص الكويتي في قيادة التنمية مع إعادة بناء أدوار مهمة ومختلفة لبقية أجهزة ومؤسسات الدولة ، لاسيما فيما يخص قطاع السياحة.
وعلى صعيد هذا القطاع الحيوي تشهد الكويت طفرة في قطاع الفنادق والمجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي الشعبية والعالمية ، ما يجعلها تستقطب أفراد المجتمع وضيوف الكويت من الخارج ، من خلال ما تقدمه من خدمات ترفيهية واجتماعية وسياحية.
ولوحظ من خلال استطلاع مصور أجرته وكالة الانباء الكويتية «كونا» أن المرافق السياحية في البلاد تشهد رواجا كبيرا من قبل محبي السياحة ، لما تقدمه من خدمات ترفيهية كمنتزهي الخيران وخليفة وشاطىء المسيلة ، ومرافق غيرها تابعة لشركة المشروعات السياحية ، اضافة الى عدد من المنتجعات السياحية الخاصة.
ويتزامن ذلك مع حركة اقتصادية كبيرة ونمو عمراني في المباني ، إذ تم استحداث مناطق جديدة وبناء مرافق عامة للدولة كالجسور والمستشفيات والمنشآت الحكومية والتجارية ، كجسر جابر الذي يربط مدينة الكويت بمنطقة الصبية.
ويشارك القطاع الخاص في تحقيق الرؤية المستقبلية العامة للدولة ، من خلال تنفيذه معظم المشروعات التي تضمنتها الخطة التنموية ، وذلك تحقيقا لمنظومة الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص .