
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن من نفذ عملية الدهس المتعمد لرجال الامن الخميس الماضي، والذي أدى إلى استشهاد وكيل عريف تركي محمد العنزي، وإصابة عدد من رجال الأمن الآخرين، اثناء قيامهم بمهام عملهم، «ينتمي لتنظيم»، مؤكدا عزم الوزارة على التدقيق في المعلومات والتوصل للحقائق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوق منتسبيها.
وشدد الخالد على أنه «ليس كل من يحمل شهادة من الطب النفسي يعتبر غير مسؤول عن تصرفاته» .
وقال الخالد خلال حضوره، تكريم أسرة شهيد الواجب المغفور بإذن الله وكيل عريف تركي محمد العنزي، والذي تم وبمكرمة أميرية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد : نتقدم بأسمى آيات الشكر وعظيم التقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، على لمسته الابوية الحانية لرجال الامن، عقب حادث الدهس المتعمد، مجددين العهد والولاء ان نكون جنودا أوفياء في الدفاع عن امن الوطن وامان المواطنين.
وثمن جهود رجال الامن في حماية امن الوطن وامان المواطنين، قائلا : نثمن بكل فخر واعتزاز ماقدمه شهيد الواجب وكيل عريف تركي العنزي ورفاقه المصابون لهذا الوطن من تضحيات، وهو مايؤكد للجميع ان ابناء وزارة الداخلية كانوا وسيظلون على العهد باقين، في التضحية والفداء وقتما كان النداء، وان الشهيد سيظل رمزاً من رموز الوفاء والاخلاص والتفاني من اجل امن الوطن وامان المواطنين، ومثالا يحتذى به، مؤكدا أن «مانقوم به اليوم من تكريم لأسرة الشهيد، ماهو إلا إيمـان وعرفان بما قدمه من عمل دوؤب وجهود مخلصة، هدفها الحفاظ على أمن الكويت وآمان مواطنيها، ولن نتوانى في ذلك» .
واشار الخالد الى مسيرة العطاء لرجل من رجالات وزارة الداخلية الأوفياء وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي، وما برهن عليه خــلال مسيرته مع العمل الأمني والتي امتدت لأربعة عقود، مؤكداً ان اللواء العلي من الرجال الذين صدقوا ماعهدوا الله عليه، فقد اؤتمن فأوفى، وعاهد فصدق، ولم يترك فرصة إلا وبرهن خلالها على مدى ثباته في خدمة الوطن، وأثبت الكفاءة العالية التي امتاز بها في عمله .
ودعا الوزير الخالد إلى الحرص على أن يظل رجل الامن هو الحصن الحصين والدرع الواقي، للحفاظ على امـن الوطن وامان المــــواطنين .