العدد 1543 Wednesday 24, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الراشد بحث مع عدد من الوفود والسفراء قضايا الاهتمام المشترك «الصحية البرلمانية» تناقش آلية للارتقاء بالخدمات الطبية وقانون التعاونيات 8 استجوابات في «المبطل» و4 في الحالي الذي أجل استجواباته بقرار نوابه أمير البلاد استقبل ناصر المحمد ولي العهد لخريجي الجامعة: مارسوا الحرية المسؤولة في حدود القانون الحمود: لابد أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة متطلبات هذه المرحلة لتجنب مخاطرها سلمان الحمود: يجب ألا تتحول وسائل التواصل إلى أدوات للشتم والافتراء والتباعد وزير الإعلام: لابد من تشجيع الشباب للمحافظة على البيئة وصون مواردها البدر: التعليم العام يواجه مشكلات كثيرة والامتحان الوطني أفضل حلولها سالم الجابر: الكويت حريصة على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات التعليمية المرموقة الحمد: العلاقات الكويتية - المصرية في تطور مستمر على مختلف الأصعدة مستشفى العدان يعلن بدء نظام تصنيف الحالات الطارئة في قسم الطوارئ مطلع الشهر المقبل > لا بد من تحسين الخدمات أولا قبل التفكير في إضافة أي أعباء جديدة على كاهل المواطنين الحمود:لابد أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر «الفتوى والتشريع»: لا وجود لمثالب دستورية في «الإعلام الموحد» سلمان الحمود: وسائل التواصل يجب ألا تتحول إلى أدوات للافتراء الهيفي: التوسع في افتتاح العيادات التخصصية الحجرف زار «المفتوحة»: منارة للثقافة في الدول العربية الجيش يشارك في تمرين «حسم العقبان» لمواجهة التهديدات وردع الارهاب «التربية» تتعاقد مع 405 معلمين ومعلمات من مصر «السكنية»: 19 ائتلافا لطرح المساكن منخفضة التكاليف الزعيم يبحث احتلال «اتحاد العاصمة» العميد يواجه الرفاع بطموح الكبار الجزاف أشاد بدور «التوجيه الفني» في صقل المواهب الشبابية الفهد افتتح مسجد المنتخب في اليمن الحوطي: استاد جابر الدولي فخر للرياضة الكويتية الريال يحلم بالذكريات.. ودورتموند يتحدى التكهنات الشياطين..في نعيم! العراق: اقتحام اعتصام الحويجة بلون الدم .. والعشائر تثأر من قوات الأمن سوريا: الأمم المتحدة تقطع الطريق على دعوات التسليح.. و«الأوروبي» يخفف عقوباته الأراضي المحتلة: اعتداءات المستوطنين تتواصل.. وصفقة تنهي إضراب العيساوي ليبيا: 3 جرحى بهجوم على السفارة الفرنسية البورصة: صعود في أجواء الحذر الخضيرى: «بيتك» حقق 23 مليون دينار صافي أرباح في الربع الأول بنك الخليج: 7.9 ملايين دينار أرباح الربع الأول من العام الحالي حسنية هاشم: 12.7 مليون ساعة عمل دون إصابات في شمال «الملا وبهبهاني» للسيارات تعيد علامات ألفا روميو وفيات فجر السعيد تختار أبطال مسلسلها «لحن الحياة» سكاف عن دورها في «حائرات»: الفرصة التي انتظرتها طويلاً أحلام تفقد حقيبة مجوهراتها «روتانا» تكثف من جهودها للحفاظ على « المهندس» فضل شاكر: شيرين عبدالوهاب وعدتني بالتفكير في الحجاب صلاح عبدالله رداَ على وضع اسمه في قائمة الاغتيالات: مسألة كوميدية نجوم الفن: حريصون على ممارسة الرياضة لصحة يومية

دولي

العراق: اقتحام اعتصام الحويجة بلون الدم .. والعشائر تثأر من قوات الأمن

بغداد – «وكالات»: اكدت تقارير صحافية في العراق نقلا عن مصدر أمني في كركوك إن نحو خمسين شخصا قتلوا امس وأصيب 150 آخرون في هجوم للجيش العراقي على معتصمين في مدينة الحويجة، تلته هجمات انتقامية على حواجز أمنية وعسكرية.
وقالت مصادر محلية أن القوات العراقية سحبت جثث القتلى من الساحة ونقلتها إلى مكان مجهول بعدما اقتحمتها في الخامسة من فجر الامس، وأطلقت النار على المعتصمين.
وتابع نقلا عن مصادر من المحتجين أن المعتصمين استخدموا فقط العصي والحجارة لمواجهة القوات المقتحمة التي استعانت بمروحيات.
من جهته، تحدث الجيش العراقي عن مقتل 27 شخصا بينهم جنديان وجرح سبعة عسكريين آخرين، وقال إنه فتح النار بعدما تعرض جنوده لإطلاق نار من الساحة.
وكان الجيش العراقي أنذر في وقت سابق المعتصمين بتسليمه من يقول إنهم مسلحون من جماعة «رجال الطريقة النقشبندية»، وهي واحد من فصائل المقاومة العراقية. لكن مراسل الجزيرة نقل عن مصادر من المعتصمين أن هؤلاء لم يطلقوا النار خلال عملية الاقتحام التي انتهت بسيطرة الجيش على الساحة.
وكان مسؤولون محليون وأمنيون تحدثوا قبل ذلك عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية حين حاولت القوات اعتقال معتصمين.
وفي الوقت نفسه، قال حامد الجبوري، المتحدث باسم المعتصمين في ساحة الحويجة «55 كيلومترا جنوب غربي كركوك» للجزيرة إن هذه القوات أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية عند اقتحام الساحة وفتحت خراطيم المياه لتفريق المعتصمين.
ونقل مراسلون في كركوك عن مصادر محلية أن رجال العشائر ردوا على اقتحام ساحة الاعتصام بمهاجمة نقاط تفتيش في الحويجة، مما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الجيش والشرطة وإصابة 15 آخرين.
وأضاف أن مسلحي العشائر سيطروا على 15 عربة هامر تابعة للجيش العراقي خلال الهجمات التي قتل فيها أيضا عدد من المسلحين.  ونقل مراسلون عن من قالوا إنه مصدر من المقاومة العراقية أن سلمية الاحتجاجات انتهت بعد اقتحام ساحة الاعتصام بالحويجة. وأضاف أن عشرات سيارات الإسعاف أسرعت إلى مشافي كركوك حيث توافد مواطنون للتبرع بالدم.
وقبل ساعات من اقتحام ساحة الاعتصام بالحويجة، قال حامد الجبوري إن من المقرر أن يصل وفد تابع للأمم المتحدة إلى ساحة الاعتصام المحاصرة منذ أربعة أيام للاطلاع على أوضاع المعتصمين فيها.
وكان المعتصمون وافقوا من حيث المبدأ على أن تقوم لجنة من نواب يمثلون البلدة بمجلس النواب يرافقهم ضباط من الجيش والشرطة بتفتيش الساحة ليؤكدوا أن المعتصمين ليسوا مسلحين.
ويأتي الهجوم على المعتصمين في الحويجة بعد ساعات من استجابة مدن بمحافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وفي الحويجة بكركوك لدعوات أطلقها ناشطون وعلماء الدين لتصعيد الاحتجاجات والبدء بعصيان مدني.
ويقول منظمو الاعتصامات إن النجاح الكبير لخطوة العصيان المدني رسالة صريحة لرئيس الوزراء نوري المالكي بأن هذه المحافظات لن تتراجع عن المطالبة بحقوقها، ومن أهمها الإفراج عن معتقلين ومعتقلات وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن الاحتجاجات على سياسات المالكي بدأت نهاية العام الماضي عقب اعتقال أفردا حماية وزير المالية المستقيل رافع العيساوي بتهمة المشاركة في «أعمال إرهابية».
وفى حادث منفصل قالت الشرطة العراقية ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح أكثر من 17 امس حين انفجرت قنبلتان مزروعتان في الطريق مستهدفة المصلين وهم يخرجون من مسجد سني في جنوب بغداد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق