العدد 1862 Thursday 15, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الأمة يقبل «الاستقالات» .. والانتخابات التكميلية قريبا لجنة تحقيق في أوضاع الاستثمارات الخارجية الكويت.. تودّع اليوم سفير العمل الخيري والإغاثي برجس البرجس خالد بن بندر نائبا لوزير الدفاع وتركي بن عبدالله أميرا للرياض ولي العهد السعودي : لتأخذ واشنطن بالاعتبار التهديدات المتنامية لأمن الخليج المصريون في الكويت ودول العالم ينتخبون الرئيس اليوم تركيا: مقتل 230 في انفجار منجم وعشرات لا يزالون محاصرين ناشطون معارضون : 850 معتقلا ماتوا في معتقلات النظام السوري تدمير 1646 نفقاً على الحدود مع غزة المحكمة الخاصة بلبنان تستأنف نظر قضية الحريري 18 يونيو المجلس يشكل لجنة تحقيق بمكاتب الاستثمارات الخارجية في لندن والعواصم الأخرى سفير العمل الخيري برجس البرجس يترجل عن صهوة جواده التعليم العالي: صرف زيادة البدلات والمخصصات للطلبة المبتعثين من تاريخ القرار علي الخالد: تخرج منتسبين كويتيين من كلية الـ«ناتو» يعكس دور البلاد في حماية الاستقرار العالمي الجسار: الكويت من اعلى الدول استهلاكا للكهرباء ونبذل جهودا حثيثة لتوفير الطاقة المطيرى : «العربية المفتوحة» على ثقة من مخرجاتها الأكاديمية التي تصدرها لسوق العمل سعود العبيدي: الملصق الطلابي من الأيام المهمة والعلامات الفارقة في «العلوم الطبية» البورصة تشهد تبايناً في أداء المؤشرات «ديلويت» تتوسع تكنولوجياً وإعلامياً على مستوى الاتصالات السلكية واللاسلكية محافظ الفروانية يشيد بدور «بيتك» في الاقتصاد الوطني سلمان بن عبدالعزيز: أمن «التعاون» مسؤولية مشتركة بين دول المجلس والمجتمع الدولي سوريا: الإبراهيمي يرفع الراية البيضاء... والجربا يبحث عن حلول غائبة في واشنطن المصريون في الخارج يطلقون صافرة الانتخابات الرئاسية اليوم الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ66 لـ «النكبة»: العودة ... حق مقدس إبراهيم: تكريم الملكي واجب والشكر للاعبين اتحاد جدة يكتسح الشباب بثلاثية ويتأهل لدور الثمانية بن تركي: التعاقد مع كارينيو عن قناعة لانه يمتلك طموحاً كبيراً

دولي

سوريا: الإبراهيمي يرفع الراية البيضاء... والجربا يبحث عن حلول غائبة في واشنطن

عواصم – وكالات : اشاد الممثل الخاص المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي والذي تنتهي مهمته بنهاية الشهر الجاري بدعوة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل نظيره الإيراني جواد ظريف في وقت سابق امس لزيارة السعودية متوقعا ان تشكل نتائج الزيارة انفراجا للوضع في سوريا والمنطقة.
وقال الإبراهيمي للصحافيين في الامم المتحدة الليلة قبل الماضية “يحدوني الأمل بأن الجانبين سوف يجتمعان وسيكون الاجتماع بالتأكيد جيدا للمنطقة عامة ولسوريا خاصة”.
واضاف “لقد أدركنا الأهمية الحيوية لدور بلدان المنطقة” مؤكدا ان التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا “أمر مستحيل دون مشاركتهم”. وكان الإبراهيمي قدم استقالته من منصبه الى مجلس الامن فيما أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لاحقا انه قبل استقالته. وأشار الإبراهيمي إلى أن إيران اقترحت خطة من أربع نقاط هي “وقف إطلاق النار وحكومة وحدة وطنية ومراجعة الدستور بهدف الحد من صلاحيات الرئيس على وجه الخصوص وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وقال ان ايران “مستعدة” للعمل من اجل تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل “إذا وافق مجلس الامن على خطتها وكان هناك استعداد لتنفيذها”.
ورأى “ان اوان ذلك ربما فات لكن الاقتراحات الإيرانية لا تزال على الطاولة” واصفا هذه الاقتراحات بأنها “مثيرة للاهتمام وأعتقد انه ربما سيتم النظر فيها”.
وقال الإبراهيمي انه في المأزق الحالي يجب أن يكون “التركيز المباشر” للأمم المتحدة على سبع مسائل هي “العمل الإنساني على النحو المنصوص في القرار 2139 وخفض العنف وانهاؤه وتشكيل حكومة تنفيذية تقود التحول إلى سوريا الجديدة وعقد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق ومراجعة الدستور ثم الانتخابات الوطنية ووقف تدفق الأسلحة إلى سوريا”.
وأضاف ان وضع حد لتدفق الأسلحة يجب ان يجري بالتوازي مع خروج جميع المقاتلين غير السوريين من سوريا.
وفي هذا الصدد أشار الابراهيمي إلى أن جيران سوريا جنبا إلى جنب مع البلدان الأخرى التي لديها كل المصالح والنفوذ معا يجب ان يتعاونوا مع الامين العام للامم المتحدة والعمل معا ومع الجانبين في سوريا لإنهاء هذا الصراع.
وأكد أن الأمين العام سيكون سعيدا بقيادة عملية المشاورات.
ورأى انه إذا عمل بالاقتراح الايراني فإن هذه القضايا السبع ستؤدي إلى “عملية جدية للسلام” مشيرا إلى بيان جنيف لكن مع ذلك فانه لا تزال هناك اشياء كثيرة تحتاج الى مناقشة.
واعترف انه ارتكب “اخطاء كثيرة وليس واحدة فقط” مضيفا “أنا أقبل نصيبي من اللوم بسبب عدم نجاح جهود الوساطة خلال الأشهر ال19 الماضية” من عمله كممثل عربي ودولي مشترك لحل الازمة في سوريا. وعلي صعيد سوري منفصل وزع السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين مشروع قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا وذلك خلال اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن للاستماع إلى إحاطة من الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.
وجاء المشروع الروسي الذي وزع  الليلة قبل الماضية فيما تستعد كل من استراليا ولوكسمبورع والاردن لتقديم مشروع آخر حول نفس الموضوع في القريب العاجل ويكون تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ويشيد المشروع الروسي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين السلطات السورية وقوات المعارضة في البلدة القديمة لمدينة حمص.
وقال تشوركين للصحفيين في وقت لاحق ان هذه العملية ينبغي أن تطبق على أجزاء أخرى من سوريا مثل حماة وريف دمشق وحلب “نظرا للنجاح التي حققته”.
واوضح ان المشروع الروسي “يدعم بقوة” جهود الأمم المتحدة وجميع موظفي المساعدة الإنسانية والطبية المحلية والدولية في سوريا ويؤكد أن النجاح في حمص تم تحقيقه من خلال خطوات ملموسة اقدمت عليها الأطراف السورية على الأرض لتسهيل العودة الآمنة لآلاف من المشردين إلى ديارهم.
ويحث القرار جميع أطراف النزاع لتأمين وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة بأمان ودون عوائق لكل المحتاجين في أجزاء أخرى من سوريا وعبر أكثر الطرق فعالية بما في ذلك اتفاقات وقف إطلاق النار على خطوط النزاع و”عند الاقتضاء عبر الحدود من الدول المجاورة”.
ويطالب مشروع القرار الروسي جميع الأطراف بالتنفيذ الكامل لأحكام قرار مجلس 2139 بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وشدد تشوركين على ان المشروع الروسي الجديد يحث جميع الأطراف على “اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية المدنيين بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية والمذهبية”.
كما يؤكد المشروع أن الوضع الإنساني في سوريا سيستمر في التدهور امام غياب حل سياسي ويطالب الأطراف بالعمل من خلال حوار شامل للجميع من اجل تسوية كاملة للأزمة بهدف التنفيذ التام لجنيف 2012.
ولم تظهر ردود فعل فورية على هذا المشروع من اعضاء مجلس الامن الاخرين لكن بعض الدبلوماسيين يشككون في امكانية التوصل إلى اتفاق حول هذه المسودة أو على مشروع فرنسي اخر حول إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية الذي سيناقشه المجلس خلال الساعات القليلة القادمة. وعلي صعيد منفصل التقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء في البيت الابيض بواشنطن برئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا. وأثنى الرئيس الامريكي اثناء اللقاء على الدور الذي يضطلع به الائتلاف من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا، حسبما جاء في تصريح اصدره البيت الابيض.
وجاء اللقاء في نهاية زيارة قام بها الجربا للعاصمة الامريكية استغرقت اسبوعا كاملا، اسفرت عن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالائتلاف المعارض ممثلا للشعب السوري وقررت تعزيز الدعم الذي تقدمه للمعارضة السورية.
وجاء في التصريح الذي اصدره البيت الابيض “رحب الرئيس اوباما بالروح القيادية التي يتسم بها الائتلاف وموقفه البناء من الحوار، وشجع الرئيس الامريكي الائتلاف على تطوير نظرته لحكومة مشاركة تمثل كل الشعب السوري.”
وكانت السلطات الامريكية قد وصفت الانتخابات الرئاسية التي دعت اليها الحكومة السورية في الثالث من الشهر المقبل بأنها غير شرعية.
وجاء في تصريح البيت الابيض ايضا ان “الوفدين بحثا ايضا التهديد الذي يشكله التطرف المتنامي في سوريا، واتفقا على ضرورة مواجهة الجماعات الارهابية الموجودة في كل اطراف النزاع.”
في غضون ذلك، قتل سبعة اشخاص جراء تفجير بسيارة مفخخة بجانب تجمع المدارس في حي العرين - مساكن الحرس الجمهوري - في ريف دمشق.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق