العدد 1940 Wednesday 20, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تكريم «قائد الإنسانية» .. فخر لكل عربي صباح الخالد يترأس وفد القمة العربية إلى المؤتمر الدولي لـ «حماية المدنيين» غـــــزة عـلـى شــفـــا كــــارثـــة جــــديـــــدة النويهض : فتح باب التسجيل لخطة بعثات الثانوية الانكليزية والشواغر الطبية السياحة الكويتية تجدد شبابها وتحلم بمستقبل أفضل مفتي السعودية: «داعش» العدو الأول للإسلام الخالد يتوجه إلى سويسرا على رأس وفد عربي لطرح الحقوق الفلسطينية باتفاقيات جنيف القضايا التعليمية والصحية والاجتماعية نالت الاهتمام الأكبر دشتي للمدعج : من يتحكم في وزارة التجارة والصناعة؟! السفير خالد الصباح: نجاح «رحلة الأمل» هو ثمرة دعم ومباركة سمو أمير البلاد فريق الغوص: تحسن ملحوظ ومشجع في أغلب مواقع الشعاب جنوب الكويت المجدلي : ضرورة تأمين بيانات عن الدعم النقدي للمواطنين لتلافي السلبيات والازدواجية رئاسة الأركان تباشر عملية التسجيل للشرائح الجديدة للحج العجمي: أولوياتنا حفظ الأمن والنظام والسلامة للمواطنين والمقيمين تحرير 21 مخالفة استغلال مساحات من دون تراخيص الجيران : إقرار قانون جمع السلاح في دور الانعقاد المقبل مطلب ضروري «زكاة سلوى» : نهدف إلى خدمة الفقراء والمحتاجين داخل وخارج الكويت بيت الزكاة أنفق 250 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال يوليو الماضي واشنطن تلتقط زمام المبادرة في العراق ... و«الدولة» مهدداً: سنغرقكم في الدماء اليمن : الحوثيون يواصلون تحركاتهم الاحتجاجية للمطالبة باسقاط الحكومة ... قبل يوم الجمعة مفتي السعودية: «داعش» و«القاعدة» امتداد للخوارج «المستحلة لدماء المسلمين» مؤشرات البورصة تحقق مكاسب جيدة عند الإغلاق قطاع إدارة المرافق الكويتي يستعد لتحقيق نمو لافت شركة «البحر الأحمر لخدمات الإسكان» تحقق صافي أرباح بقيمة 84.30 مليون ريال حمد البدري حول «غريب بين أهله»٠٠٠إلى «قريب بين أهله».. جماهيرياً شقاوة يعقوب عبدالله في نيويورك «بيوت التراب» تحرم «أرابز غوت تالنت» من ناصر القصبي المالود : الابتعاد عن الأزرق في «خليجي 22» أمر جيد للبحرين المجروب : الفحيحيل يقترب من حسم صفقتين الرشيدي : ميلودراج مدرب جيد وسيقود الجهراء للانتصارات

دولي

واشنطن تلتقط زمام المبادرة في العراق ... و«الدولة» مهدداً: سنغرقكم في الدماء

عواصم – «وكالات»: حذر تنظيم الدولة الإسلامية الولايات المتحدة بأنه سيهاجم الأمريكيين «في أي مكان»، إذا أصابت الغارات مقاتليه.
وجاء التحذير في شريط فيديو بثه التنظيم في أحد المواقع التابعة له على الإنترنت.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الشريط الذي بثه التنظيم تضمن صورة لأمريكي ذبح أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق كما تضمن عبارة تقول بالإنجليزية «سنغرقكم جميعا في الدماء».
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حث العراقيين على المسارعة إلى تشكيل حكومة تضم مختلف الأطياف، وإظهار الوحدة، في مواجهة متشددين إسلاميين، محذرا من أن «الذئب على الباب»، وأن الضربات الجوية الأمريكية لا يمكنها أن تنجز الكثير.
وتعهد أوباما في حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض بتفادي توسيع مهمة الجيش الأمريكي في العراق لدحر متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، الذي ينظر إليه على أنه لا يشكل تهديدا للعراق فقط، بل للمنطقة بأكملها.
وأعلن أوباما أن الضربات الجوية الأمريكية ساعدت القوات الكردية العراقية على استعادة سد الموصل من أيدي المتشددين، وتفادي خرق محتمل للسد، كان يمكن أن يرسل فيضانا يصل إلى بغداد.
وجاء إعلان أوباما تأكيدا لما أعلنه مسؤولون عراقيون في وقت سابق بتحرير السد وهو ما نفاه تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويقع السد على نهر دجلة على بعد 50 كم من الموصل ويقوم بإمداد مناطق شاسعة شمالي العراق بالماء والطاقة الكهربائية.
وشدد البيت الأبيض في رسالة إلى الكونغرس على أهمية سد الموصل وأن سيطرة المسلحين عليه كانت ستهدد حياة الكثير من المدنيين، وربما أمن السفارة الأمريكية في بغداد.
وقال مراسلون قوات البيشمركة تخطط للتقدم باتجاه سهل نينوى.
ومنذ الثامن من أغسطس نفذ الجيش الأمريكي 68 ضربة جوية في العراق، منها 35 ضربة لدعم القوات العراقية قرب سد الموصل.
وتراقب واشنطن تبعات الأحداث السياسية في العراق باهتمام شديد، وتحث حكومة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي على تشكيل حكومة وحدة بعد محاولة فاشلة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وتكهن أوباما بأنه إذا شكلت حكومة عراقية بسرعة، فإن مختلف الحكومات في الشرق الأوسط وحول العالم ستكون مستعدة لتقديم المساعدة، بعد أن أحجمت عن فعل ذلك بسبب الشلل السياسي في بغداد.
وقال أوباما «عليهم أن يفعلوا هذا لأن الذئب على الباب، ومن أجل أن يحظوا بمصداقية لدى الشعب العراقي، فسيتعين عليهم أن يلقوا خلف ظهورهم الممارسات القديمة، وأن ينشئوا فعلا حكومة متحدة ذات مصداقية».
ووعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باتباع استراتيجية «بعيدة الأمد» لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحذر بأن المتطرفين السنة الذين يسيطرون على أنحاء واسعة في سوريا والعراق يشكلون خطرا «على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها».
وأضاف «سوف نستمر في اتباع استراتيجية بعيدة الأمد لتحويل مجرى الأحداث ضد تنظيم الدولة الإسلامية عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة» التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن تنظيم الدولة الإسلامية «يدعي تمثيل مظالم السنة ولكنه يرتكب مجازر بحق رجال ونساء وأطفال سنة».
واعلن أوباما انه توجه للمملكة المتحدة وايطاليا وكندا واستراليا لبناء تحالف دولي قادر على التعامل مع الازمة الانسانية في العراق.
واشاد اوباما «بشجاعة واصرار» القوات العراقية والكردية التي عملت معا على استعادة سد الموصل من تنظيم داعش بغطاء من الطائرات الامريكية.
وشدد على ان الضربات الجوية التي نفذتها بلاده في العراق ضد داعش كانت فعالة لكنه اشار الى ان هناك تحديات اضافية.
في هذه الاثناء نفت نائب المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف ان تكون الولايات المتحدة الامريكية ونظام الاسد في خندق واحد ضد (داعش).
وقالت هارف ردا على سؤال خلال ايجاز صحافي انها تعارض بشدة اي ايحاء بأن الولايات المتحدة والنظام السوري في خندق واحد ضد داعش مضيفة ان النظام السوري هو المسؤول عن بروز تيارات متطرفة.
ويترأس أوباما في نهاية سبتمبر جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر الجهاديين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، كما أعلن مسؤولون أمريكيون.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق