العدد 2403 Tuesday 01, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : داهس العنزي ينتمي لتنظيم ولن نفرط في حقه وزير الخارجية : السعودية عمقنا الإستراتيجي ونرفض الإساءة لها من أيٍ كان أخيراً .. بطل «تايتنيك» يفوز بالأوسكار رائد أمريكي يعود إلى الأرض بعد عام في الفضاء «سبايس إكس» ترجئ للمرة الثالثة إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات أمير البلاد تلقى رسالة خطية من الرئيس المصري ولي العهد استقبل محافظ البنك المركزي رئيس الوزراء استقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وسفير الجزائر مجلس الوزراء: حادثة دهس رجال الأمن عمل إجرامي مشين الرزوقي: «الشبكة الخليجية» تتيح للمواطنين استخدام بطاقات السحب الآلي في كل دول المجلس العون: البورصة تستعيد شهيتها الشرائية على الأسهم ذات الأرباح موديز: البنك الوطني الأقوى بين أقرانه القوات اليمنية تسيطر على 3 جبال إستراتيجية في الجوف العراق : 70 قتيلاً وأكثر من 100 جريح بتفجيرين وداعش يتبنى خروقات للهدنة السورية تسفر عن 31 قتيلاً مدنياً العربي يكتفي بالتعادل مع الفحيحيل في دوري فيفا البرشا يضرب قلعة الأندلس ويحلق في الصدارة اليوفي يقطع رأس الأفاعي أوسكار 2016: دي كابريو ولارسون أفضل ممثل و ممثلة و«سبوتلايت» أفضل فيلم 6 مواهب تتنافس على لقب «ذا فويس كيدز» جاسم النبهان بين «أغراب» و«المحتالة»

دولي

العراق : 70 قتيلاً وأكثر من 100 جريح بتفجيرين وداعش يتبنى

بغداد - «وكالات» : تبنى تنظيم «داعش» تفجيري مدينة الصدر شرق بغداد، حيث قتل 70 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، أعقبه هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفا سوقاً شعبية في المدينة، وفق الشرطة.
وقال مصدران في الشرطة إن منفذي التفجيرين كانا يستقلان دراجتين ناريتين يسيران بهما وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة. وأغلقت الشرطة المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
من جانب اخر أرسل الجيش العراقي المزيد من القوات إلى شمال قاعدة مخمور العسكرية التي تقع جنوب الموصل، في إطار الاستعدادات لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم داعش.
وكشفت مصادر عسكرية أنه جرى نقل مئات العناصر من الفرقة 15 التابعة للواء 71 من منطقة التاجي.
من ناحية أخرى قللت الحكومة العراقية من المخاوف والتحذيرات حول انهيار سد الموصل، وأعلنت عن انتهاء فرقها الهندسية وضع اللمسات الأخيرة لإعادة ترميم السد.
وطمأنت الحكومة العراقية المواطنين من مخاطر انهيار السد، مؤكدة أن الاحتمال ضئيل وضعيف. الطمأنة هذه لم تمنع الحكومة من إصدار بيان إرشادي للتعامل مع الحالات الطارئة، تحذر فيه القاطنين بمحاذاة نهر دجلة في نينوى وصلاح الدين من البقاء، وضرورة الانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعا.
وأصدرت دليلا إرشاديا لأهالي الموصل وتكريت وسامراء يطالب سكان الموصل بالابتعاد عن نهر دجلة ستة كيلومترات، وضرورة ابتعاد الأهالي في تكريت عن النهر خمسة كيلومترات، أما الساكنون بين تكريت وسامراء فيجب أن تفصلهم مسافة ستة كيلوكترات ونصف عن دجلة، بينما الأهالي شرق النهر عليهم الابتعاد لمسافات أبعد بسبب انخفاض مستوى الأراضي.
أما المصادر الهندسية فأبدت مخاوفها مع اقتراب موسم الصيف وذوبان الثلوج في منابع نهر دجلة، ما سينتج عنه زيادة في تدفق المياه إلى النهر وامتلاء خزانات السد، الأمر الذي يهدد بانهياره، إضافة إلى تحذيرات من نقص أعمال الصيانة مع اكتمال السعة التخزينية للسد البالغة أحد عشر مليار متر مكعب، وهذا المخزون سيغرق الموصل خلال ساعات قليلة ويمتد إلى مناطق المحافظة الجنوبية، وقد يصل إلى بغداد، لأن السد بني على تربة جبسية هشة مكونة من الحجر الجيري القابل للذوبان، وهذه الهشاشة تزيد من صعوبة إنشاء دعامات إسمنتية لإسناد السد.
وتبقى المخاوف من انهيار السد قائمة مع استمرار المواجهات ضد داعش وسط تسريبات تقول إن التنظيم سيعمد إلى مهاجمة السد من جديد وليس أدل على حجم الكارثة المتوقعة مما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالته إلى الكونغرس بعد سيطرة داعش على السد، من أن خطرا كبيرا يهدد حياة المدنيين، ويضع الموظفين الأميركيين ومنشآتهم موضع الخطر، بما فيها السفارة الأميركية في بغداد، كما سيمنع الحكومة العراقية من توفير الخدمات الأساسية والحساسة لمواطنيها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق