العدد 3008 Monday 05, March 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قمة الرياض تسدل الستار على الأزمة الخليجية الغانم : ما ذكره المطير عني «افتراء وكذب وتدليس» 96 ألفاً إجمالي الطلبات الإسكانية حتى اليوم ترامب يتمنى إلغاء تحديد فترات الرئاسة الأمريكية مثل الصين ! «بيتك» أفضل بنك في الخدمات المالية الخاصة لعام 2018 «السعري» يتراجع في جلسة «حمراء» للبورصة بنك وربة يطلق خدمة «اطلب راتبك مقدماً» مهمة صعبة في انتظار مقدم حفل «الأوسكار» «جت أوت» يفوز بجائزة سبيريت أفضل فيلم وأفضل مخرج الأمير استقبل رئيس البرلمان العراقي والمبعوث الأمريكي أنتوني زيني مبعوث الأمير سلم رسالتين خطيتين إلى خادم الحرمين وملك البحرين ولي العهد استقبل الغانم والمبارك وعدداً من الوزراء المبارك استقبل رئيس مجلس النواب العراقي وزير الخارجية استقبل المبعوث الأمريكي أنتوني زيني نادي الرماية يختتم فعاليات كأس الشيخ جابر العبدالله ناشئو الأزرق يتألقون في بطولة آسيا للمبارزة الشمالي يكشف مشكلة «المنسق الإعلامي للكرة» وظلم بقية اللعبات اليمن : التحالف يدمر مركز عمليات يديره إيرانيون بتعز إيران: اتهامات البحرين «سيناريو ممل» ! العراق: مقتل 91 مدنياً في فبراير « الخطايا العشر» يناقش : ما الذي يجلب الندم للإنسان ؟! «حب بلا حدود».. دراما اجتماعية إنسانية تيلدا سوينتن الفائزة بجائزة «أوسكار» تنضم لخبراء قمرة السينمائيين 2018

دولي

اليمن : التحالف يدمر مركز عمليات يديره إيرانيون بتعز

عدن - «وكالات» : أعلن مصدر أمني مسؤول نجاة ضابط أمني رفيع من محاولة اغتيال إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين صباح أمس الأحد، في حي التواهي جنوبي العاصمة المؤقتة عدن، فيما قتل شخص برصاص عناصر مسلحة في حي المنصورة، في حوادث اغتيالات جديدة في المدينة التي شهدت موجة تفجيرات كان آخرها استهداف مركز قوات مكافحة الإرهاب في عدن.
وقال مصدر مسؤول «إن مسلحين أطلقوا النار على ضابط أمني يعمل في حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، وأصابوه بعدة طلقات نقل على أثرها إلى المستشفى، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة».
وقتل شخص آخر برصاص مسلحين في حادث منفصل في حي المنصورة وسط عدن.
ويأتي الحادثان في الوقت الذي شهدت فيه عدن موجة هجمات إرهابية، آخرها استهداف مركز مكافحة الإرهاب في حي التواهي جنوب المدينة.
 ويتهم مسؤولون أمنيون بعض الأطراف السياسية بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية.
وقال مدير شرطة عدن اللواء شلال علي شائع إن الهجمات الإرهابية في عدن رد على تحرير وادي الميسني في حضرموت.
وحررت قوات النخبة بدعم من القوات المسلحة الإماراتية وادي المسيني المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة الإرهاب في اليمن.
من ناحية أخرى قالت مصادر يمنية، إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دمر مركز عمليات واتصالات لميليشيا الحوثي في مبنى المخبز الآلي بجولة القصر شرق مدينة تعز الشهر الماضي، كان يدار من قبل خبراء إيرانيين.
وأكد قادة «محور تعز» في بيان أمس الأول السبت، أن الخبراء الإيرانيين كانوا مكلفين بالتجسس على شبكات الاتصالات في جبهات تعز، مشيرين إلى مقتل 613 متمرداً حوثياً، وإصابة 1027 آخرين، في المعارك التي شهدتها تعز خلال الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية أمس الأحد.
وأوضحت المصادر، أن بين القتلى 4 قادة بارزين للميليشيات، مؤكدة أن «جبهات تعز مثلت استنزاف للميليشيات».
وأكدت، أن الجيش اليمني حرر منطقة سائلة أبعر وقرية اللصب والجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق المحافظة، وقلعة لوزم في منطقة عدنة، وجبل الكريفات الإستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرق المدينة. 
وأشار قادة «محور تعز»، إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني حررت محيط جبل الوعش الاستراتيجي، وأجزاء واسعة من مديرية الصلو، وعدداً من المواقع في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب تعز، وجبل حيد الحمام الاستراتيجي وجبل رحنق بمديرية مقبنة، غرب المحافظة.
من جانب اخر أعلنت مصادر عسكرية يمنية استعادة بلدة استراتيجية في محافظة البيضاء وسط البلاد إثر معارك عنيفة خلفت مقتل العشرات من الانقلابيين الموالين لإيران السبت. 
وقال العميد صالح المنصوري، إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي استكملت تحرير سلسلة جبال الظهر الاستراتيجية»، وأشار إلى أن تلك المواقع هي آخر معاقل الحوثيين في مديرية ناطع، والمطلة على أشعاب فضحة أولى مناطق مديرية الملاجم، والتي باتت تحت السيطرة النارية للحوثيين.
وأضاف أن «قوات الجيش الوطني تمكنت أيضاً من تحرير مثلث مفرق أعشار وتخوض معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية لاستكمال تحرير جبال القرحاء، أولى مناطق مديرية الملاجم ثالث مديريات محافظة البيضاء».
وأوضح  أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات إلى جانب عشرات الجرحى، فيما وقع 12 عنصراً حوثياً في الأسر لدى قوات الجيش، ناهيك عن خسائر الميليشيات الكبيرة في المعدات.
وذكر العميد صالح المنصوري أن المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش وفرار جماعي للميليشيات مخلفة وراءها جثث قتلاها وكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتنوعة.
كما شن طيران التحالف العربي 3 غارات مركزة استهدفت تجمعات وآليات وتعزيزات للميليشيات وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جهة أخرى وجهت ميليشيات الحوثي الإيرانية، باعتقال 50 من عناصرها فروا من جبهات القتال على الساحل الغربي لليمن، خصوصاً على أطراف مديرية الجراحي.
وعممت الميليشيات أسماء الفارين على نقاط تفتيشها لاعتقالهم بحجة فرارهم من الجبهات بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في العتاد والأرواح نتيجة الضربات الموجعة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية من جهة والمواجهات مع المقاومة اليمنية من جهة آخرى.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن «ميليشيات الحوثي الإيرانية نصبت نقاط تفتيش على المناطق التي تحاصرها بجبهة الساحل الغربي لاعتقال عناصرها الفارة من الجبهات جراء الإنهيارات المتلاحقة في صفوفهم».
وكشفت المصادر نفسها أن «ميليشيات الحوثي الإيرانية تنفذ عمليات تجنيد قسري للمئات من السكان القابعين في المناطق التي تحاصرها عبر إجبار «عقال الحارات» السكنية على تجنيد مقاتلين جدد لإقحامهم في جبهات القتال في أعقاب الانهيارات التي تتعرض لها هذه الميليشيات ميدانياً ونفسياً»، مشيرة إلى أن «الميليشيات تهدد الرافضين للتجنيد بالقتل أو الخطف في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم المتعلقة بتجنيدهم ضمن صفوفها وسط رفض واستياء شعبي واسع في مختلف المناطق التي تحاصرها».
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية وتدمير تعزيزاتها العسكرية وآلياتها في مناطق الساحل الغربي.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية دعماً لليمن لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق