العدد 4826 Friday 15, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
3 تريليونات دولار تملكها صناديق الكويت والسعودية والإمارات فراس الصباح : المرأة الفلسطينية تدفع ثمن عدوان ظالم قتل آلاف النساء والأطفال «الداخلية» : السماح لمخالفي الإقامة بتعديل أوضاعهم بعد دفع الغرامة 835 ألف ناخب يحق لهم التصويت في انتخابات «أمة 2024» غزة على شفا المجاعة.. وإسرائيل تقصف مجدداً منتظري المساعدات «التجارة» : إضافة نشاطي البيع بالتجزئة للطابوق وخدمات أمن الطيران لـ «دليل الأنشطة» محمد الصباح مستقبلاً فريق الكويت التطوعي العائد من غزة: رفعتم الرأس فيصل الحمود : استثمار إمكانات الشباب أحد أشكال التنمية المستدامة في حياة الشعوب نائب وزير الخارجية بحث مع السفيرة الأمريكية العلاقات الثنائية بين البلدين وزير الشؤون: المرأة الكويتية تؤدي دورا محوريا بنهضة المجتمع وصونه في السلم والحرب حمد الجابر استقبل المهنئين بالشهر الفضيل البيت الأبيض يتمنى الشفاء العاجل للأميرة كيت بريطانيا تعتزم منع دول أجنبية من الاستحواذ على صحف بريطانية وفاة أمريكي عاش 70 عاماً داخل رئة حديدية العربي يقبل هدية الفحيحيل وينقض على صدارة الدوري بينتو يستدعي 3 لاعبين جدد لقائمة الأزرق الركلات الترجيحية تكتب نهاية مأساوية للأفاعي مسؤول أوروبي : هناك بالفعل مناطق في غزة تعاني من مجاعة سفير أمريكا باليمن : إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين وفاة أحد حراس أردوغان وإصابة 3 آخرين أثناء جولته بشرناق جلسة متباينة للبورصة .. و«العام» ينخفض 15.03 نقطة 1.577 مليار دينار .. صافي أرباح البنوك المحلية خلال 2023 المرزوق: نستهدف دخول «بيتك» قائمة أكبر 100 بنك في العالم أبطال «سكة سفر»: نطمح أن نصل بأجزاء العمل إلى 2030 دريد لحام: الدراما الرمضانية تتعرض لمذبحة لكثرة العدد وضيق الوقت غادة عبد الرازق: أجسد دور طبيبة سموم تستحضر روح العقارب ضد أعدائها

دولي

سفير أمريكا باليمن : إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين

«وكالات» : وسط الهجمات الحوثية المتواصلة على سفن الشحن في البحر الأحمر، والضربات الأمريكية المضادة على مواقع الحوثيين في اليمن، اتهم سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، إيران باستمرار تقديم الدعم للحوثيين بالأسلحة والمعلومات.
وقال فاجن أمس الخميس إن «إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين بالأسلحة ومكوناتها والمعلومات لاستهداف السفن» التجارية.
كما أكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل بالتنسيق مع دول أخرى للحد من تهريب الأسلحة من إيران للحوثيين.
إلى ذلك أضاف أن «الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين لكنها ملتزمة باستعادة حرية الملاحة»، مردفاً أن «هجمات الحوثيين متهورة ونعمل مع الشركاء لمواجهتها».
وأوضح أنه «كجزء من تحالفات دولية، فإن الولايات المتحدة تقوم بحماية الملاحة الدولية عبر «عملية حارس الازدهار»، وأيضاً إضعاف إمكانيات الحوثيين كي لا يتمكنوا من استمرار هجماتهم على الملاحة، وذلك عبر الضربات المركزة على إمكانياتهم من الأسلحة التقليدية المتطورة».
كما لفت إلى أن «الضربات المركزة باتت ضرورية ومناسبة وتتسق مع القانون الدولي، وتنفيذها هو جزء من الحق الطبيعي لواشنطن في الدفاع عن النفس بموجب نص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة».
يشار إلى أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، شن الحوثيون سلسلة ضربات على سفن التجارة، بينما تكشفت مساع أميركية جرت قبل أشهر خلف الكواليس من أجل حث إيران على الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم.
فقد كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع طهران هذا العام في محاولة لإقناعها باستخدام نفوذها على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر.
وقال المسؤولون إن المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضاً مخاوف حول البرنامج النووي الإيراني المتوسع، جرت بعمان في يناير الماضي وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر، وفق صحيفة «فايننشال تايمز».
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 65 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر 2023.
فيما أجبرت تلك الهجمات شبه اليومية، الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم «روبيمار»، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن فضلاً عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة «ترو كونفيدنس» التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للحوثيين منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.
من ناحية أخرى وسط التوترات المستمرة منذ أشهر ، والتكرار شبه اليومي للهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، وقع حادث جديد.
فقد أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، UKMTO، أمس الخميس، أن سفينة أبلغت عن وقوع انفجار قربها أثناء إبحارها على بعد أميال جنوب شرقي ميناء عدن.
كما أكدت أن السفينة لم تتعرض لأي ضرر وأن طاقمها بخير.
وأشارت إلى أن السفينة واصلت إبحارها نحو محطتها التالية، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.
أتى ذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الأميركي بوقت سابق، أمس، أن «جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً أطلقت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن إلى خليج عدن»، في مشهد بات يتكرر بشكل مستمر في هذا الممر المائي المهم دولياً.
فمنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون أكثر من 65 هجوما بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم «روبيمار»، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن، فضلا عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق