
أعتبر النائب د. عبد الحميد دشتي أن هناك غبناً وظلم اًوقع على بعض موظفي إدارات وزارة التجارة بنقل بعضهم الى إدارات أخرى بدون حجج أو أسانيد قانونية تخول ذلك ، ورفض الوزير المدعج مقابلتهم لتبرير وجهة نظره ، والى ماذا استند عند اتخاذ مثل هذا الإجراءات
وقال النائب دشتي في تصريح صحافي ويبدو أن الظلم أصبح ديدن معالي الوزير بإسناده منصب مدير هيئة الصناعة لآخر غير مستحق وأقل المرشحين خبرة بضغط من مزدوج
وتابع : يا معالي الوزير وأن كنا لا نخونك ولا نشكك في نزاهتك وأخلاصك لكن بات واضحا يا معالي الوزير أنك تنفذ اجندة أحد المتنفذين وحرامي العصر عبر نقل أشرف موظفي وزارة التجارة الي ادارات اخرى والامتناع عن مقابلتهم والاستماع لتظلماتهم ، واليوم نرى ظلم من نوع جديد واستكمالا لسلسة التجاوزات بظلم المستحق لمنصب مدير عام هيئة الصناعة فهاد المطيري لحساب أخر غير مستحق وبضغط من المزدوج الطاحوس ، وعليه نريد معالى الوزير معرفة من يتحكم في
الوزارة هل المتنفذين أم المزدوجين ؟ ومن المتسبب في بطئ إيجاد حلول لمصائب وكوارث هيئة سوق المال
وتابع النائب دشتي : نذكرك معالى الوزير أننا في دولة الكويت، دولة المؤسسات والقانون ، وفي حكومة بن صباح ، وليست حكومة المتنفذين مهما علا شأنهم، فهم صغار أمام حقوق المواطنين الدستورية، فالي أين أنت ذاهب؟ وما القصد من وراء هذه التجاوزات ؟ وما هي حجتك ؟
وتابع النائب دشتي : ناشدتك سابقا معالي الوزير بوقف اللف والدوران وسوء تنفيذ قانون دعم مواد البناء وتفريغه من مضمونه ، غير أنك تتعمد على مايبدو ترك الامور لاجتهادات الموظفين بعيداً عن مايصبوا اليه المشرعون للقانون تحقيقاً للعداله والمساواه بين كافة المستحقين من المواطنين المقترضين الذين مازالوا يعانون التمييز بسبب سوء التنفيذ ، ناشدتك معالى الوزير من باب التعاون لكن هو عمك اصمخ ولاحياة لمن تنادي !
وأردف النائب دشتي : تعودنا من باب التعاون تصويب الكثير من الاخطاء ومعالجة المشاكل بالتفاهم المباشر مع الوزراء متى ما كانوا متعاونين ومتجاوبين ، فنحن لا نسعي للصدام ، و لكن أن تنشف حلوقنا ولا حياة لمن تنادي ، و أذن من طين وأخرى من عجين، ما أضطرنا لأيصال رسائلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاعلام، وهذا بطبيعة الحال خطوه متقدمة واستباقية قبل أستخدام الادوات الدستورية حيث تعودنا التدرج في كل عملنا ، فنحن لا نسعي للتصعيد من اجل التصعيد بذاته واثبات أنا موجود ولكن نسعي لمعالجة خلل وقصور
واختتم النائب دشتي حديثه موجها إياه لوزير التجارة : بعد أن ظلمت كل الوزراة و جاء دور الموظفين والعاملين فيها
وبعد عدم التجاوب مع مناشدات النواب لوضع حد لمعاناة مشرفات التغذية اللواتي أنهى المقاولون عقودهن، دون مراعاة وضعهن وكأنهن من كوكب آخر ولسن مواطنات ، فمعالي الوزير يبدو أنك تبحث، عن الصدام وأعضاء المجلس ، وأن كنا لا نحبذ الصدام ، بل نحبذ مصلحة الوطن والمواطن ، لكن وبما أنك تصر على الصدام ، فان لدينا من الأدوات ما يردع كل تجاوز لكن نتمنى أن لا نراك في دور الانعقاد القادم، وتكون قد اخترت الراحة لتريحنا، أراحك الله.