حافظ فريق يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد تغلبه على ضيفه انتر ميلان في «ديربي إيطاليا» 2-0، ضمن مباريات الجولة 27.
تقدم لليوفي المدافع بونوتشي في الدقيقة 47، قبل أن يضيف موراتا الهدف الثاني عبر ركلة جزاء في الدقيقة 84.
الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى 61 نقطة في المركز الأول، فيما توقف رصيد انتر عند 48 نقطة في المركز الخامس.
أليغري عاد إلى طريقتة المفضلة 3-5-2 بعد شفاء مدافعه كيليني من الإصابة، وذلك بعد فترة أجبر فيها اللعب بقلبي دفاع فقط، فيما غير مانشيني طريقته المفضلة 4-3-3 إلى 3-5-2 أيضاً لتأمين الدفاع خاصة مع استعادة لاعبه الفرنسي كوندوبيا بعد تقليص عقوبة الإيقاف من مباراتين إلى مباراة واحدة.
لاعبو يوفنتوس بدأوا المباراة بقوة، وكاد الكرواتي ماندزوكيتش أن يفتتح التسجيل سريعاً لصالح أصحاب الأرض، إلا أن العارضة تعاطفت مع النيراتزوري ومنعت هدف أكيد لتشتعل المدرجات في ملعب يوفنتوس أرينا.
هدأ اللعب قليلاً بعدها مع استمرار سيطرة لاعبي يوفنتوس على مجريات اللعب، ولكن دون خطورة تذكر.
في الدقيقة 36 تعرض المدرب أليغري لضربة قوية بتجدد اصابة مدافعه كيليني ليشارك بدلاً منه المدافع الشاب روجاني.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف, الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي اختتم بها كلا الفريقين الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الشيء حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
بعد مرور دقيقتين فقط على بداية الشوط الثاني، افتتح المدافع بونوتشي التسجيل لليوفي بعد تمريرة خاطئة من المدافع دامبروزيو منحته الكرة داخل المنطقة الصغيرة.
واصل يوفنتوس سيطرته التامة على مجريات اللعب، ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس هندانوفيتش.
حاول المدرب مانشيني العودة من جديد، فدفع بلاعبه أدم ليايتش لتنشيط الهجوم، ولكن ظل لاعبو يوفنتوس في كامل تركيزهم مواصلين سيطرتهم على اللعب بشكل تام.
في الدقيقة 84 نجح الإسباني موراتا في تسجيل هدف يوفنتوس الثاني عبر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، وسط فرحة عارمة في مدرجات ملعب يوفنتوس أرينا.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز يوفنتوس بهدفين دون مقابل.
