واصل فريق برشلونة مسلسل انتصاراته بفوزه على ضيفه إشبيلية بهدفين مقابل هدف، على ملعب «كامب نو» في الجولة السادسة والعشرين لمسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعزز البرشا صدارة الليغا بعدما رفع رصيده إلى 66 نقطة بفارق 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني وتجمد رصيد إشبيلية عند 41 نقطة في المركز السادس.
تقدم فيتولو لإشبيلية في الدقيقة 20 وتعادل ليونيل ميسي للبرشا في الدقيقة 31 وأحرز بيكيه هدف الفوز في الدقيقة 48.
بدأت المباراة سريعة ومثيرة بفرصة خطيرة من لويس سواريز ثم تمريرة عرضية من نيمار لم يستغلها البارسا الذي واجه سوء حظ في إحراز هدف مبكر، بعدما تدخلت العارضة في إنقاذ إشبيلية من السيطرة والطوفان الهجومي من برشلونة في الربع ساعة الأولى.
وفي الدقيقة 20 ، نجح فيكتور فيتولو في تسجيل هدف التقدم لصالح إشبيلية من هجمة مضادة سريعة للضيوف انتهت بتمريرة عرضية من الجبهة اليسرى استغلها فيتولو بتسديدة رائعة في مرمى برافو.
اشتعلت أجواء المباراة بعد هدف إشبيلية وكثف برشلونة ضغطه الهجومي مع تحركات متواصلة من ميسي وسواريز ، وقاد الظهير الأيمن فيدال محاولة للبارسا ولكن دفاع إشبيلية أبعدها ثم حصل عادل رامي على البطاقة الصفراء بعدما ارتكب خطأ مع سواريز.
ونجح ليونيل ميسي في إدراك هدف التعادل للبرشا في الدقيقة 31 من تسديدة رائعة من الخطأ على حدود منطقة الجزاء ، ولكن هدف التعادل لم يمنع برشلونة من تكثيف هجومه على مرمى إشبيلية الذي بالغ بعض الشئ في التراجع للدفاع عقب هدف التقدم.
الخمس دقائق الأخيرة شهدت محاولة خطيرة من جانب آلبا وميسي ثم ظهور قوي من نيمار ولكن البرشا فشل في إدراك هدف التقدم وفرض التعادل كلمته في الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، أدرك برشلونة الهدف الثاني في الدقيقة 48 عن طريق مدافعه جيرارد بيكيه الذي تقدم في لقطة هجومية واستغل تمريرة لويس سواريز المزعج ليودعها الشباك وسط مطالبات لاعبي إشبيلية بإلغاء الهدف بداعي التسلل ولكن الحكم أكد صحة الهدف.
ارتفعت الإثارة في المباراة إثارة وأنقذ برافو فرصة قريبة من إشبيلية الذي بدأ التخلي عن حذره الدفاعي ثم أبعد ريكو حارس الضيوف محاولة قريبة من ميسي ، وأجرى برشلونة تغييره الأول بنزول داني ألفيس على حساب فيدال في الدقيقة 55.
وازدادت خطورة إشبيلية مع محاولة من كوكي وشارك كونوبليانكا في صفوف الضيوف على حساب كريستوفرو في الدقيقة 62 وسحب إنريكي لاعب وسط البارسا آردا توران لصالح إنييستا.
وظهرت المساحات في دفاعات إشبيلية وانطلق إنييستا وقدم كرة رائعة مع آلبا بمراوغة كوكي ولكن لاعبي برشلونة اهتموا بالأداء الجمالي في الهجمات المرتدة بدلاً من تعزيز الفوز بهدف ثالث.
وفي الدقيقة 69 ، طالب لاعبو برشلونة بضربة جزاء بعد مراوغة رائعة من نيمار للمدافع عادل رامي الذي التحم مع المهاجم البرازيلي ليسقط الأخير أرضاً ثم حصل داني ألفيس على الإنذار للخشونة.
وواصل إشبيلية محاولاته الهجومية مع انتفاضة في صفوف برشلونة مع فرصة ضائعة من سواريز ، وأنقذ بوسكيتس فرصة رائعة للضيوف.
وأشرك برشلونة راكيتيتش في الدقيقة 75 على حساب سيرجي روبيرتو بينما دفع إشبيلية باللاعب خوان ميونيز ، وواصل إشبيلية تقدمه الهجومي ولكن الخطورة تراجعت على مرمى البرشا.
وانطلق راكيتيتش بمحاولة سريعة ومرر إلى نيمار الذي حاول تنظيم هجمة مع ميسي وسواريز ولكن عدم التفاهم أدى لضياع الفرصة ، واحتسب الحكم تسللاً ضد سواريز ليحرمه من ضربة جزاء.
انتفض إشبيلية في الدقائق الخمس الأخير خاصة عن طريق كرون ديلي الذي وجه تسديدة بجوار القائم ، ونجح البارسا في امتصاص حماس لاعبي إشبيلية بهجماتهم المرتدة لينتهي اللقاء بفوز برشلونة.
من جانبه عادت الأشباح لتهاجم المدير الفني الانكليزي لفالنسيا الاسباني جاري نيفيل، بعد الهزيمة الكبيرة على ملعبه ميستايا أمام أتلتيك بلباو 0-3.
احتاج الفريق الباسكي لـ6 دقائق فقط ليسجل ثلاثية عبر سابين ميرينو (73) من رأسية رائعة حول بها عرضية ميكل سان خوسيه، وإيكر مونياين (77) من هجمة مرتدة حيث انفرد بالمرمى من تمريرة ميكل ريكو، وآريتز أدوريز (80) من ركنية نفذها بنيات ايشتيباريا انقض عليها المهاجم المخضرم برأسه ليسكنها شباك اصحاب الارض.
بهذا الهدف، اصبح هذا الموسم هو الأفضل لأدوريز (35 عاما) بتسجيله اجمالي 27 هدفا حتى الآن في كل المسابقات (14 في الليغا و2 في الكأس و4 في كأس السوبر و7 في دوري أوروبا).
وبعد استفاقة مؤخرة لـ»الخفافيش» في الليغا وعودتهم للفوز في ملعبهم امام اسبانيول (2-1)، وإطاحتهم برابيد فيينا النمساوي في دور الـ32 أوروبيا، سقط الفريق على ملعبه مجددا أمام بلباو، منافسه القادم في ثمن نهائي البطولة الأوروبية.
وكرر بلباو تفوقه على فالنسيا، حيث كان قد فاز في لقاء الذهاب على ملعبه سان ماميس 3-1.
وكان الأداء متوازنا بين الفريقين حتى ربع الساعة الأخير، عندما فرض بلباو تفوقه بسرعات لاعبيه، ومعتمدا على الهجمات المرتدة.
أصبح رصيد الفائز 38 نقطة ليرتقي الى المركز السابع، بينما تجمد رصيد الخاسر عند 31 نقطة في المركز 12.
