العدد 2959 Thursday 04, January 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم للأمير : جهودكم بَوّأتْ الكويت مكانتها المرموقة فليطح مديرا لـ «الرياضة» وتقي لـ «الصناعة» والفاضل وكيلا لـ«التجارة» نجاة رئيس الأركان ومرافقيه من تحطم طائرة العالم على شفير حرب نووية بين «زر ترامب» و«زر كيم» بكين تحقق أهداف خطة الحد من تلوث الهواء في 2017 سنغافورة تحظر عرض فيلم وثائقي فلسطيني حول عهد التميمي الأمير: نتطلع ليكون هذا العام عام خير ورخاء على وطننا العزيز ولي العهد يستقبل وزيري الخارجية والداخلية المبارك وناصر الصباح بحثا مع وزير الدفاع البريطاني التعاون المشترك «الترجيحية» تنهي طموح العراق وتبتسم للإمارات سكوب: لعبنا بشكل جيد طوال مباريات البطولة فيربيك: فخور بأداء مدافعي المنتخب العُماني هادي : اليمنيون موحدون في مواجهة الميليشيات الإيرانية الرئاسة الفلسطينية رداً على ترامب: القدس «ليست للبيع» العبادي يطلق وثيقة لإعادة إعمار العراق بـ 100 مليار دولار الحجرف يلتقي بعدد من السفراء المعتمدين بالكويت مؤشرات البورصة تستعيد نشاطها وتكتسي باللون الأخضر «الوطني» يستقطب 696 موظفاً جديداً من الكوادر الوطنية حديثي التخرج

رياضة

«الترجيحية» تنهي طموح العراق وتبتسم للإمارات

تأهل المنتخب الإماراتي، إلى نهائي بطولة كأس الخليج، المقامة حاليًا بالكويت، بعد تغلبه على نظيره العراقي، بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح، في نصف نهائي المسابقة.
ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الإماراتي، نظيره العُماني، الذي تغلب بدوره على البحرين بهدف نظيف.
سيطرت حالة من الحذر على الفريقين، في النصف ساعة الأولى من اللقاء، حتى بدأ المنتخب العراقي، بمرور الوقت، في السيطرة على منطقة وسط الملعب، وبدأ في تنظيم أكثر من هجمة، على مرمى نظيره الإماراتي.
ووسط السيطرة النسبية للمنتخب العراقي، كادت الإمارات أن تسجل الهدف الأول، بعدما انطلق محمد برغش، لاعب الأبيض، من الجهة اليمنى وتخطى مدافعي العراق، وانفرد بالمرمى، لكنه سدد الكرة، التي ارتطمت بالقائم.
وأضاع علي مبخوت، لاعب الإمارات، فرصة محققة، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما سقطت الكرة من يد حارس العراق.
وفي الشوط الثاني، ظل الوضع على ما هو عليه من سيطرة متبادلة بين الفريقين، وكاد علي مبخوت، أن يحسم المباراة في الدقائق الأخيرة، لكنه أضاع الفرصة، ولجأ الفريقان، للوقت الإضافي.
وواصل المنتخب الإماراتي، تفوقه النسبي في بداية الشوط الإضافي الأول، وامتلك زمام الأمور بشكل أكبر، وسط تراجع من نظيره العراقي، لكن دون خطورة أو ترجمة حقيقية لتلك السيطرة.
وفي الشوط الثاني الإضافي، بدأ العراق بقوة وأهدر أكثر من فرصة، بعدها هدأت الأمور في الملعب، حتى لجأ الفريقان، لركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح، سجل للإمارات كل من علي مبخوت وعمر عبد الرحمن وخميس إسماعيل ومحمد المنهالي، وأحرز للعراق، سعد الأمير وأمجد عطوان، وأضاع علاء الزهرة وهمام طارق.
كما تأهل منتخب عمان، للمباراة النهائية للبطولة ، بعد فوزه على نظيره البحريني، بهدف دون مقابل.
وفوز المنتخب العماني، جاء بهدية من منافسه وتحديدا بهدف ذاتي سجله مهاجم المنتخب البحريني مهدي عبد الجبار، بالخطأ في مرماه بالدقيقة 28، لتتأهل عمان للدور النهائي للمرة الرابعة في تاريخها.
بدأ التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب منتخب البحرين، المباراة بطريقة 4-5-1 مع إجراء تغيير وحيد لعدم تمكن هدافه جمال راشد، من اللعب بداعي الإصابة، ليحل مكانه اللاعب عبدالله عبدو.
 والأمر نفسه ينطبق على الهولندي بيم فيربيك، مدرب منتخب عمان، الذي لعب بطريقة 4-5-1 مع إجراء تغيير وحيد في تشكيلة آخر مباراة، بإشراك محسن الخالدي مكان عبدالعزيز المقبالي.
اللعب بنفس الطريقة جعل البداية صعبة على المنتخبين، وخلال الـ 10 دقائق الأولى انحصر اللعب في وسط الملعب، مع سوء التمرير الذي أثر على أدء المنتخب البحريني أكثر من العماني.
وبعد ربع ساعة من بداية المباراة دخل المنتخب العماني الأجواء، وتمكن من السيطرة على مجريات اللعب، باعتماده على الكرات العرضية والتسديد من خارج المنطقة، والتي كاد أن يسجل منها لاعب عمان محسن الخالدي الهدف الأول بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة، أنقذها حارس البحرين.
وافتتح منتخب عمان التهديف في الدقيقة 28، بهدف عكسي سجله مهدي عبدالجبار، العائد للدفاع أثناء تنفيذ ركلة ركنية لمنتخب عمان، حيث أخطأ في تشتيت الكرة ليلعبها برأسه في مرماه.
بعد استقبال الهدف نشط منتخب البحرين لإنقاذ الموقف، وضغط على المرمى العماني لتسجيل هدف التعادل، ولكن تقدمه الهجومي كان عشوائيا، وبدون تركيز مما صعب مهمة التسجيل، حتى انتهى الشوط على هذا الحال بتقدم منتخب عمان بهدف نظيف.
عاد لاعبو منتخب عمان للخلف في الشوط الثاني للمحافظة على النتيجة، واللعب على الهجمات المرتدة، وفي المقابل ضغط لاعبو البحرين ولكن تواصل سوء التمرير الذي صعب المهمة كثيرا.
وأشرك مدرب البحرين، إبراهيم حبيب مكان المدافع أحمد عبدالله، والمهاجم عبد الله يوسف بدلا من المهاجم مهدي عبد الجبار.
ونجح المدرب تكتيكيًا بعد ضغط البحرين فعليًا على حارس المرمى العماني فايز الرشيدي، وبالأخص من طرف البديل حبيب، الذي كاد أن يسجل هدف التعادل في مناسبتين الأولى بتسديدة في الدقيقة 62، انتهت لركنية، والثانية عن طريق رأسية، حولها الحارس لركنية في الدقيقة 66.
والـ 10 دقائق الأخيرة امتكلها منتخب البحرين بشكل كامل، وضغط جاهدًا لتسجيل هدف التعادل، ولكن كان غير موفق، وتألق البديل البحريني عبدالله يوسف الذي غير شكل المباراة هجوميًا، ولكن لم يغير في النتيجة لينتهي اللقاء بهدف دون مقابل لصالح عمان.
من جانبه أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مملكة البحرين كسبت منتخبا شابا وواعدا، وجيلا من اللاعبين الشباب الذين تنظر إليهم أسرة الرياضية بتفاؤل وأمل، رغم الخروج من بطولة كأس الخليج لكرة القدم، مشيرا إلى أن ما ظهر علية المنتخب الوطني هو 10% من الخطة الإستراتيجية الموضوعة لإعداد الفريق لكأس العالم 2022 لكرة القدم.
وقال في تصريحات صحفية بعد نهاية مباراة البحرين أمام المنتخب العماني، بنصف النهائي: «بعد المستويات الكبيرة التي قدمها لاعبو المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج العربي، هناك ارتياح عام في الأوساط الرياضية، رغم خروج المنتخب من الدور قبل النهائي، في ظل الحضور القوي والمثالي للاعبي المنتخب وإصرارهم الملحوظ على التنافس الحقيقي لنيل لقب البطولة».
وتابع: «إن المستوى الفني للمنتخب الوطني في كأس الخليج أثلج الصدور، وبعث على الارتياح، وأكد أن كرة القدم البحرينية تسير في الطريق الصحيح، والمرسوم لها، رغم خروجنا من كأس الخليج، لكننا كسبنا مجموعة من اللاعبين الشباب الذين سيحملون على عاتقهم مستقبل الكرة البحرينية، وتمثيلها في مختلف البطولات المقبلة».
وأضاف: «لقد كانت تطلعاتنا تتمثل في التأهل إلى المباراة النهائية، وهذا حق مشروع لنا ولجميع المنتخبات المشاركة، ولكننا خرجنا من البطولة مرفوعي الرأس بعد أداء رائع، ومنتخب شاب ترك انطباعا رائعا».
وأشار: «يحب على الاتحاد البحريني لكرة القدم، تقييم المشاركة في كأس الخليج من الناحية الفنية، والاعتماد على الإنجازات التي تحققت في هذه البطولة، ومحاولة تلاشي السلبيات في المستقبل، وعلينا أن نواصل العمل مع هذا المنتخب في سبيل تجهيزه للمستقبل والاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
وأثنى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الحضور الجماهيري، قائلا: «لقد كانت الجماهير البحرينية خير مؤازر للمنتخب في البطولة، ووقفت إلى جانبه في جميع المباريات، وقامت بتشجيعه بصورة مستمرة، ولها التقدير والاعتزاز، كما أشيد بدور الجهازين الفني والإداري للمنتخب».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق