العدد 1409 Wednesday 14, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تطالب الوزارات المعنية بتأمين المواقع المناسبة لتوفير القسائم السكنية الخالد التقى نظيريه الكرواتي والبرتغالي على هامش الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي النواف: توفير جميع الخدمات الأمنية والمرورية لانتخابات مجلس الأمة الإبراهيم: سيطرنا على حريق محبس الغاز في محطة الدوحة الشرقية الحمود: ندعم كافة الأنشطة والمؤتمرات المهنية لصقل الكوادر الكويتية الكويت تدعو مجلس الأمن إلى وقف الأعمال الإسرائيلية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني سفير بريطانيا السابق لدى الكويت يشيد بحكمة صاحب السمو «الكهرباء»: إنقطاع التيار بمطار الكويت لم يكن خللا في الشبكة الكهربائية البغيلي: قرار زيادة القرض الإسكاني شعبوي يستحق التقدير المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يزور البلاد 17 الجاري  الفارسي: صرف مكافأة موظفي الإعلام المشاركين في تكميلي «البلدي» «ندوة تشخيص الإعاقة»: تغيير اللجان الطبية مطلب شعبي لإعادة حقوق المعاقين النجار: الصراع السياسي طبيعي في المجتمعات الديمقراطية الزلزلة: سأذهب إلى آخر الدنيا دفاعاً عن المظلومين دشتي: نواب المعارضة ينتهجون التخريب المنظم لتدمير الكويت غريب : قانون حفظ حقوق المرأة المتزوجة من غير كويتي على رأس أولوياتي مهاوش: سأعمل مع السلطة لإيجاد حل لمشكلة البدون السويري: لا للطائفية والقبلية.. نعم للوحدة الوطنية الشمري: مرسوم الصوت الواحد تاريخي.. والالتفاف حول القيادة واجب بهبهاني: تعديل البرامج التعليمية ضرورة لتوافق المخرجات مع متطلبات السوق سمية الخشاب: رفضت «كيد النسا2» لأنني لم أجد جديداً لأضيفه للشخصية «الدوحة ترايبكا».. مرحبا بالأفلام الهندية تحد وفكاهة ومرح في الحلقة الثانية لـ«ديو المشاهير» ريماس: لم أعتزل الفن شوق تعرض «أشباح أم علي» في الإمارات البورصة أبرقت وأرعدت... وأمطرت «الجزيرة» الأكثر التزاماً بمواعيد السفر في الشرق الأوسط خلال الربع الثالث «نفط الكويت» تفوز بجائزة رفيعة في معرض ومؤتمر أبوظبي للنفط والغاز «الوطني المصري»: 228.4 مليون جنيه أرباحاً في الأشهر التسعة الأولى علي الغانم: الكويت وضعت خطة تنموية طموحة بقيمة إجمالية وصلت إلى 150 مليار دولار تعادل الزعيم والعميد يؤجل الحسم للأسبوع المقبل وديات نارية في القارة الأوروبية الجزاف: يجب توحيد الصفوف والقضاء على آفة المنشطات الأزرق  والأحمر البحريني يسدلان الستار على مسيرة  الفضلي «الجامعة» تلحق بـ«التعاون» في الاعتراف بـ«الوطني السوري»... وأوروبا مترددة «الهلال الأحمر» السوري يقدر عدد لاجئي الداخل بـ2.5 مليون شخص إسرائيل تجدد غاراتها على غزة .. والسلطة الفلسطينية تتهمها بالسعي لتدمير حل الدولتين السعودية: الملك يصدر عفوه عن الأحمد كرة ثلج فضيحة بترايوس تتدحرج.. وتصيب آلن في مقتل الأمير يرحب بمبادرة الحوار الوطني توفير قسائم سكنية عاجلة لتلبية جميع طلبات المواطنين الندوات الانتخابية تتصدى لـ«التأزيم».. و«إرهاب المقاطعة» «التسليف»: لا صحة لزيادة القرض الإسكاني اجتماع خليجي - روسي اليوم لبحث الأزمة السورية قضية الصواغ وطاحوس والداهوم 27 الجاري «الداخلية»: جاهزون أمنياً لانتخابات مجلس الأمة «النفط»: ضخ 56 مليار دولار لمشاريع ضخمة إخماد حريق الغاز في محطة الدوحة الشرقية مناورة بحرية لخفر السواحل في رأس السالمية

مقالات

إسفاف.. سياسي!!

حسن المهيمزي

كيف يناقض من يدعي الدفاع عن الدستور نفسه وهو يهبط بمستوى خطابه إلى أدنى درجة الاسفاف عندما يختار مفردات ساقطة خرجت من وحي «البلطجية»؟.
وكيف يقبل رافع الشعارات الاسلامية على نفسه بأن يصف خصومه بـ«الخونة» لمجرد ان قرروا خوض انتخابات دستورية وتلبية نداء الوطن في وقت أعلن آخرون يخشون الخسارة مقاطعتهم للعملية الديمقراطية؟
هذه أسئلة تدور في أذهان من استمع إلى السقف العالي في «التحقير» والطعن بـ«المنافسين» والإساءة إليهم بشكل مباشر بكل فخر، وكأن نهج تشويه الصورة هو المعتمد وهو الذي أصبح دستورياً، في حين ان من يلجأ إلى الدستور يتعرض إلى الإساءات، فهل هذا عهد «التناقضات» الذي دشنه دعاة التخريب من خلال توزيع الاتهامات المعلّبة دون دليل، بل حتى - بعد صدور البراءة - يشككون بالعدالة، لأن الأحكام لم تأتِ وفق أجندات الانتقام السياسي!.
مهما بلغت تصفية الحسابات ذروتها، يفترض أن يحافظ المزايدون على أدنى درجات «الخلاف» وأن يلتزموا بمبادئ الديمقراطية فيما يتعلق بـ«احترام الرأي الآخر» مهما كان وعدم اللجوء إلى الارهاب الفكري لفرض الآراء الشخصية التي يتم تشكيلها حسب «الاتجاهات المحددة».
فليحترم «المقاطعون الجدد» قرارات الراغبين بالترشح، فهذه حرية فردية ومنسجمة مع الدستور، ولا يحق للآخرين مصادرتها، أو كما يعلنون عن تشكيل لجان لمنع التصويت في يوم الاقتراع، فهل هذه الأفعال تنسجم مع الدستور والديمقراطية ومبادئ الحريات؟
انها بالفعل تصرفات لا تمت بصلة بـ«الدستور» أو بالعملية الانتخابية، وتدل على الاحباط السياسي الذي أصاب بعض الكتل السياسية التي تورّطت بالمقاطعة وأصبحت تحت الحصار الشعبي، ولم يعد لديها سوى نهج الشتم والطعن ولغة التحدي.. تحدي القانون والدستور لتكشف عن زيف شعاراتها التي رفعتها خلال السنوات الأخيرة!!.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق