خلية العبدلي ... لها فعل غريب على الساسة وعلى السلطتين الموقرتين ... فلمْ يتم التخوف من التصريح ضد شيء كما تم تجاه هذه الخلية الإرهابية ... ويقينا لا نرمي أحداً بالتهم ولا بالتخرصات لكن الدلائل واضحة والشمس ساطعة...!!.
بيان النائب العام واضح ، تهمة التخابر مع إيران وحزب الله ولا يمكن لأحد أن يشكك بذلك ، ولا يمكن لأحد أن يتوارى عن ذلك ، ولا يمكن لأحد أن يقوم بمقام القاضي ويحسم الأمر حسب هواه التجاري أو هواه الحزبي ... فإيه الحكاية بالمصري... وش السالفة بالكويتي ... لعل القوم يستوعبون بالمصري إن تعذر ذلك بالكويتي... والمصيبة اقتحام البعض أبواباً سيادية والجزم بعدم وجود نواب في الخلية، وتأكيد ذلك مرات وكرات ، وكأنه من قام بالتحقيق أو أن التحقيق تم بين يديه ... والمصيبة الأكبر تكرار دفاع البعض المبطن لهذه الخلية الإرهابية والتبرير لها ودفع التهم عنها ، وكأن بيان النائب العام لا يشكل تهمة أو دليلا أو حقيقةً...!!.
لا يعنينا ... إن كان في الخلية الإرهابية نواب أو وزراء حاليون أو سابقون أو تجار أو ساسة ... ما يعنينا هو الكويت وأمنها وأن من يتعرض لها ويعمل ضدها خائن كائنا من كان ، ويجب كشف ذلك على الملأ ومحاسبته، ونزع أي صفة له تجعله منتميا للكويت...وهذه الخلايا الإرهابية على خطورتها ، إلا أنها تكشف من يعمل للكويت ويحميها ومن يعمل للجهات الخارجية ويسعى لتدمير الكويت من أجلها... وعلى كلٍ فالشعب يراقب السلطتين وأعضاءهما وما تقومان به تجاه خلية العبدلي تحديداً...!!.