العدد 2575 Tuesday 27, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد:لاتعاون استخباراتي مع إسرائيل.. ولن يحصل العلي: مشروع «السكك الحديدية» الخليجي لن يشغّل في 2018 الصالح: إصدار السندات يحتاج ظروفاً سوقية أفضل المخلوع صالح يطلب الحوار المباشر مع السعودية الأمير عزى الرئيس المصري بضحايا مركب رشيد نائب الأمير استقبل الخالد والعبدالله مجلس الوزراء : المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للمأساة الإنسانية فى سوريا الهاجري : الكويت تجاوز أفراح لقب السوبر استعدادا للدوري المرزوقي يكشف موقفه من جوميز حال رئاسته للأهلي السعودي إنتر ميلان يسقط في فخ بولونيا .. ولاتسيو يتغلب على إمبولي التداول على الأسهم القيادية يرفع سيولة البورصة إلى 10.8 مليون دينار «جويك»: تحسن ملموس في صناعة الحواسيب والمعدات الإلكترونية في دول مجلس التعاون «الوطني» يرعى أنشطة الكلية الأسترالية ويستقبل العام الدراسي الجديد مع الطلبة هادي: المخلوع صالح سلم اليمن إلى «أدوات إيران» كبار علماء سعودية: الإسلام بريء من المنهج التكفيري العراق : استجوابات برلمانية لمعظم رموز الحكومة الدويش: التقاء فناني الكويت بنظرائهم من العالم يسهم في تبادل الخبرات شباك التذاكر يكشف خسائر المنتجين بكعكة العيد

مقالات

الترشيد.. ثقافة

عبدالرحمن العواد

لاشك أن الجهد الذي تقوم به اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه يعد جهدا جباراً بالمقارنة مع ماحققته من نتائج ملموسة خلال الصيف الماضي الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدل درجات الحرارة.
وحتى يستمر نجاح هذه اللجنة يجب ألا يتوقف دورها عند الوصول إلى مرحلة «توقف الانقطاعت الماجئة» بل يجب أن تواصل  التخطيط السليم للمستقبل من خلال وضع خطط طويلة الأمد لتحقيق الترشيد الذي سيسهم جعل الاستهلاك أقل بكثير من الانتاج»
أيضا إذا كان الترشيد آتى أكله يجب أن يكون هناك تعاون مع وزارة التربية لتضمين ثقافة الترشيد ضمن المناهج للخروج بجيل يعي قيمة الترشيد وما تحققه له من دوام للنعم والهبات التي حبا الله بها كويتنا.
لقد عانت البلاد بأسرها خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي قبل عامين وكان الأمر مفاجئاً، فنحن تعودنا على دوام نعمة الكهرباء ، وأجواء الكويت الحارة بالطبع تحتاج إلى المكيفات في المنازل ومواقع العمل.. وقد لمسنا ما قد يصيبنا في حال التبذير بهذه النعمة ،لذا فمن الواجب علينا جميعا أن نكون أشخاصا فاعلين في نشر ثقافة الترشيد وتطبيقها في بيوتنا ومقار أعمالنا،وأن لانكتفي بأنفسنا بل بإسداء النصح للآخرين من أجل التحلي بهذه الثقافة الرشيدة التي من شأنها تجنيبنا فقد هذه النعم العظيمة والكبيرة التي لاغنى عنها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق