العدد 2810 Thursday 06, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأزمة الخليجية برسم الحل عبر الدبلوماسية الكويتية آل ثاني : الكرة الآن في ملعب دول المقاطعة الكويت تقود تحركاً في اليونسكو ينتهي بهزيمة إسرائيل الأمير استقبل وزير خارجية ألمانيا الاتحادية ولي العهد استقبل الغانم والمبارك الخالد ونظيره الألماني بحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية الكويت والمملكة المتحدة توقعان على خطة عمل لجنة التوجيه المشتركة حب يجمع بين امرأة في الـ71 وصبي في الـ16 ويكلل بالزواج رئيس فرنسا معلقا أسفل هيلكوبتر بعرض البحر اليمن: ميليشيات الانقلاب تهدد الممر المائي الدولي بالألغام الرئيس اللبناني يحذر من تحول مخيمات النازحين السوريين إلى بيئة حاضنة للإرهاب البرلمان العربي يدعو لمراجعة اتفاقية مكافحة الإرهاب الموصل: مقتل وإصابة 25 من الحشد العشائري في هجوم لـ «داعش» مؤشرات البورصة «ترتفع» بسبب موجات شراء على الأسهم القيادية «الدولي» يعلن أسماء الفائزين في السحب السادس لحملة «امسح واربح» «الوطني»: استقرار الفائض التجاري المحلي عند 1.6 مليار دينار بالربع الأول التضامن ينجح في تجديد عقد أحمد إبراهيم 8 ملايين ريال تقرب الشمراني من الشباب السعودي البرشا متحمس لفكرة التخلي عن الحدادي

مقالات

إشراقة أمل

عبدالرحمن العواد

اتفاق قمة بالروعة عقدته بلدية الكويت والادارة العامة للاطفاء بتشديد إجراءات الأمن والسلامة في المباني قيد الانشاء والهدم فضلا عن  إزالة بعض الاماكن الخطرة والمعرضة للاشتعال السريع كالاعلاف الموجودة على طرق السالمي والوفرة .
هذه القرارات المؤثرة التي جاءت على خلفية الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخراً ومنها حريق مبنى بنك الائتمان وموقع أعلاف السالمي هي قرارات مهمة للغاية وستنسحب على كافة المواقع الجديدة وستكون ذات جدوى في الحد من المخاطر الناجمع عن الإهمال في مواقع العمل.
المطلوب في الفترة المقبلة  ربط مواقع الإنشاءات بغرفة عمليات الإطفاء مع عمليات البلدية وذلك لتحقيق تنسيق مستمر بما يتعلق بالحوادث على مدار اربع وعشرين ساعة وذلك لتجنيب البلاد كوارث لاتحمد عقباها.. فمواقع الانشاءات تكون احيانا بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة .. وقد تتحول إلى سيناريو كارثي ،خاصة وإن كانت تلك المواقع محاطة بمبانٍ قائمة تعج بالحركة.
إن سلامة الانسان هي الغاية الأسمى والهدف الأكبر .. ولا يهم أي جهد يبذل ولا يعز أي مال يصرف في سبيل ضمانها والاطمئنان على حفظها.
ولاشك أن الادارتين المتفتحتين في البلدية والاطفاء تدركان أهمية سلامة الناس وعلى وجه التحديد الذين يعملون في المواقع تلك .. فهم أمانة بأعناقنا لأنهم فارقوا أهلهم وجاءوا ليشاركونا التنمية والبناء ، ولا أقل من حمايتهم وحفظ أرواحهم أثناء قيامهم بالأعمال الفنية المعقدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق