العدد 2910 Sunday 05, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الدفاع» : لا وجود لتحركات عسكرية تجاه الكويت الفارس : الكويت ستواصل احتضان المبادرات التي تعنى بالإنسان الحريري استقال .. ولبنان أمام مأزق كبير مستشفى «السيف» : استقبال مصابي حافلة كربلاء وعلاجهم مجاناً 300 مركبة تشارك في بطولة «السيارات الكلاسيكية والقديمة» «الشال»: 12.6 مليار دينار...جملة الإيرادات النفطية المتوقعة للسنة المالية الحالية «اتحاد المصارف» و «بيكر تلي» ينظمان حلقة نقاشية في «معيار الإبلاغ المشترك» البنك الوطني يكرم الإعلاميين المشاركين في برنامجه التدريبي المصرفي المتخصص عشرات القتلى والمفقودين بسبب عاصفة «دامري» وسط فيتنام الهند: مصرع 7 وإجلاء المئات بسبب الأمطار الكثيفة الأمير هنأ ملك تونغا ورئيس الدومينيكان بالعيد الوطني الغانم هنأ نظيريه في بنما والدومينيكان بالعيد الوطني الرئيس اللبناني يصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية الملكي يستعيد نغمة الانتصارات الصقر المصري يوقع توقيع اتفاقية أكاديمية أندرلخت البلجيكي بالكويت اليوسف: السالمية يستهدف لقب الدوري الحريري : لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي لقاء رباعي بين وزراء خارجية الإمارات ومصر والسعودية والبحرين مسؤول يمني: رصدنا خبراء من حزب الله في حجة خسروه : «سرب الحمام» مؤشر إلى قوة اللحمة الكويتية الذي يدعو للسلام والمحبة عبدالله السيف: جديدنا «بات خال» و «لا موسيقي في الأحمدي»

مقالات

قـــــم للمعـلـــم

عبدالرحمن العواد

مهنة المعلم مهنة جليلة ، وعظيمة ، فهي المهنة المسؤولة عن تغذية العقول بالعلم الرفيع ، وتهيئة النفوس بالمعرفة ، وترقية الروح إلى درجات النور ، والمعلمون هم من يزرعون البذرة الأولى للنشء في معرفتهم بالحياة ، وهو شيء جليل عظيم يفوق أي عمل على هذه الأرض .
وأصبح الآن من مقاييس التقدم والحضارة لدى الشعوب اهتمامها بمعليمها ، لأنها تعرف جيداً أن مفتاح صلاحها فيهم ، ومقياس تقدمها بهم ، وتدرك كذلك الأمم الراقية ، أن جميع مفاتيح الحلول يمسكها المعلم بيده ، عندما يخرج أجيالاً قادرة على صنع الفارق الحضاري والتنموي .
جلس الكسائي يوماً في حضرة هارون الرشيد فسأله الرشيد من أفضل الناس ياكسائي ؟، فقال الكسائي أو غيرك يستحق الفضل يا أمير المؤمنين ، فقال الخليفة نعم : إن أفضل الناس من يتسابق الأميران إلى إلباسه خفية ، وكان الأمين والمامون تقديرا للكسائي يتسابقان على الباسه خفيه عندما يهم بالخروج من عندهما
هكذا كانوا يعاملون المعلم ، وهكذا يعرف فضل المعلم ، وأهميته في أي مجتمع يقدره ويحترمه يقول الشاعر :
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا» 
كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي 
يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
أما ما نسمعه الآن من تهجم على المدرس ، وإظهار عدم الاحترام له من بعض طلبتنا للآسف ، فهي تصرفات يندى لها الجبين ، ويشمئز منها الخلق القويم ، وينفرها الأدب المستقيم .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق