العدد 4363 Sunday 04, September 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لولي العهد: «الكويت بيد أمينة» لجنة استشارية للإشراف على انتخابات مجلس الأمة 16 مرشحاً ومرشحة في اليوم السادس : نريد كويتاً جديدة في كل المجالات روسيا تقطع الغاز عن «القارة العجوز» غانم الغانم : حالة المواطن المعتدى عليه في مصر .. مستقرة الأمير توجه إلى إيطاليا في زيارة خاصة: الكويت بيد أمينة .. بيد أمينة سفارتنا في كوريا الجنوبية تهيب بمواطنينا هناك توخي الحذر من إعصار «هينامنور» مرشحو اليوم السادس : كويت جديدة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والحريات «أنهار من الألماس» تتدفق في جوف كوكبين بالمجموعة الشمسية «نتفليكس» تختار ممثلي شخصية ويليام وكيت للجزء السادس من «التاج» البديوي : ندعو الشركات الأمريكية للاستفادة من الحوافز الاقتصادية بالكويت وزارة النفط تطلق جائزة التحول الرقمي في دورتها الثانية "الشال" : النفقات العامة تضخمت وتضاعفت 6 مرات منذ عام 2000 إلى 2022 القادسية يتصدر الدوري بفوزه على الفحيحيل .. وكاظمة يتعادل مع الجهراء انطلاق فعاليات رالي لبنان الدولي الـ 44 بمشاركة كويتية العيفة ينضم إلى صفوف الكويت العراق : نار الصراعات تتقد تحت الرماد ليبيا : الهدوء يسود طرابلس بعد اشتباكات دامية مقتل وإصابة 30 في اشتباكات قبلية بالسودان «القفص».. مسلسل يجمع خالد أمين وروان مهدي على «نتفليكس» عبدالمجيد عبدالله لجمهوره: قريباً حفل في الكويت رابح صقر يختتم حفلات موسم «الجيمرز» .. ويشعل المسرح بأجمل أغانيه

مقالات

«أجاك مين يعرفك.. يا بلوط»

عبدالرحمن العواد

يُقال أن رجلا فهلويا في فلسطين أراد أن يستغفل الناس في سوقٍ شعبي ببيع ثمرة البلوط على أساس أنها "كستنا"،فصار ينادي بأعلى صوته "كستنا… كستنا" ،وانطلى هذا الموضوع على كثير من الناس ،فاشترى المتسوقون ثمرة البلوط على أنها ثمار الكستناء.
وفي هذه الأثناء ظهر له رجل من رواد السوق من الذين يستطيعون أن يميزوا بين البلوط والكستناء فتقدم هذا الرجل من البائع وقال له: "بكم تبيع البلوط يا رجل؟" فعض البائع على شفتيه ،وحاول ألا يسمعه أحد من المشترين في السوق خوفًا من أن ينكشف أمره.
وتمتم في سره بعد أن حاول ألا يسمعه أحد: "أجاك يا بلوط مين يعرفك" ومع كل هذا الحرص سمعه البعض وتمكنوا من نقل هذه الحكاية إلى غيرهم من الناس فأصبحت مثلًا من الأمثال الساخرة عند الفلسطينيين،وبلاد الشام حتى يومنا هذا.
"المراد" .. ما أكثر من يبيع البلوط في أيامنا هذه على أنه كستناء .. وخاصة بعض المرشحين الذين يبيعون الناخبين أوهاماً وشعارات زائفة على حساب مصلحة الوطن والمواطن ولمصالحهم الخاصة .. فحذار من هذا النوع من المرشحين وليكن كل منا ذاك الرجل الذي صدح بصوته في السوق مناديا البائع "بكم البلوط" حتى يضطر كل مرشح مخادع أن يتمتم بالمثل الشهير " أجاك يا بلوط مين يعرفك".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق