لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نمرر الحدث الأبرز في هذا الأسبوع من دون أن نعلق عليه ألا وهو غرقة يوم الأحد، والتي - مع الاسف- اظهرت عورات الطرق لدينا، وأبانت اننا نحتاج إلى تدخل سريع بخطط مدروسة، وحلول ناجعة.
بصراحة ومن دون مواربة لدينا الآن أهمية كبرى، واولوية قصوى وهي إعادة رصف هذه الطرق بمواد أطول عمرا، واكثر اجلا.
حقيقة فإن الأمر لا يحتاج إلى أي تقصير، وعلى الوزير القادم لوزارة الأشغال في الحكومة الجديدة أن يضع خطة عمل فورية، وأن يبدأ على الفور من دون أي تأخير في رصف هذه الطرق التي نستطيع ان نسمي بعضها «متهالكة».
في الواقع فطرقنا أصبحت في حال يرثى لها، فالأمطار عمقت الجراح، وأظهرت عورات الطرق وحفرها، وتكسيرها، مع أن هذه الامطار استمرت فقط أقل من نصف ساعة، فماذا لو استمرت لأكثر من ذلك.
علينا أن نعود إلى حساباتنا لنضع إصلاح الطرق أولوية مهمة، لأن عواقب التراخي عن إصلاحها، وإعادة رصفها ستكون كبيرة من حوادث وتكسير سيارات وغيرها.
كل ما يهم الآن ان نبدأ سريعا على بركة الله حتى نصل بإذن الله تعالى إلى بر الامان ونستعيد ريادتنا ومكانتنا في الخليج العربي.