العدد 4807 Tuesday 20, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القائد الأعلى بارك تخرج أبنائه «ضباط الاختصاص» آليات جديدة للانتخابات تنهي التأزيم السياسي «البلدي» أقر تخصيص موقعي مركز الخيران الصحي و«القرين لردم النفايات» إسرائيل في قفص الاتهام مجدداً أمام «العدل الدولية» «الاتحاد الأوروبي» : الضفة الغربية «تغلي» بسبب قيود إسرائيل على دخول «الأقصى» سمو أمير البلاد شمل برعايته وحضوره حفل تخرج الدفعة 31 من طلبة ضباط الاختصاص بكلية الشرطة وزير الخارجية التقى الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «إسكوا» فيصل الحمود: القيادة السياسية حريصة على دعم الشباب وتشجيعهم على العطاء عبدالرحمن المطيري: صناعة السياحة تعد رافدا أساسيا لمصادر الدخل الوطني «الإعلام» رصدنا 26 مخالفة بخصوص الإشاعات حول قانون الانتخابات المتعلق بمواد الجنسية التعادل يعرقل الكويت والقادسية في صراع الصدارة الفارس الجريوي: الكويت نجحت بامتياز في تنظيم بطولة KIB" ذا ستاديوم" سيميوني يعود إلى سان سيرو..صديق الأمس عدو اليوم الاحتلال : هجوم رفح سيتم بحلول رمضان إذا لم تفرج «حماس» عن المحتجزين هجوم صاروخي على سفينة أمريكية قبالة اليمن برنامج الأغذية : 25 مليونا يعانون نتيجة تفاقم الجوع وسوء التغذية بالسودان ناصر المحمد يفتتح الأسبوع البريطاني الـ 11 في الكويت «الأهلي» يحصد جائزة «أفضل بنك في الحوكمة» «الخطوط الكويتية»: تأهيل خريجي «التطبيقي» للانضمام إلى الطائر الأزرق شعراء ونقاد مغاربة يستذكرون مناقب الأديب والشاعر الراحل عبد العزيز البابطين تأجيل حفل تكريم عبدالكريم عبدالقادر بسبب وعكة عبدالله الرويشد المهندس و منير وشيرين يطربون الجمهور في أولى حفلات «ليالٍ سعودية مصرية»

مقالات

مكارم الأخلاق

عبدالرحمن العواد

لأن الاختلاف سنة الله في كونه، فمن الطبيعي أن نختلف فيما بيننا، بل إنه من غير المعقول أن يتفق جميع الناس على شيء واحد فقط، فليس مهماً أن نختلف في الرأي بقدر ما هو مهم ألا يكون هذا الاختلاف ذريعة للتشاحن والتباغض، والطعن في الذمم .

يقولون دوماً "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" وهو كذلك وصحيح، نختلف نتناقش نتحاور نصل إلى الحقيقة أو يظل كل منا متمسك برأيه لا ضرر ولا ضرار، المهم أن  يبقى الود محفوظاً في القلوب، والاحترام متبادلاً بيننا .

ولعل ما نراه اليوم ونسمعه ونشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي من سباب وشتائم من بعض الناس لبعضهم على مرأى ومسمع من كل الناس بسبب الاختلاف في الآراء يحتاج إلى وقفة توعوية كبيرة بآداب الحوار والمناقشة، والتي يزخر بها تاريخنا الإسلامي المجيد من سيرة نبوية عطرة، ومواقف للصحابة والتابعين، وإذا أردنا أمثلة عن المواقف التي تطرق فيها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى  آداب الحوار فهي لاتعد ولاتحصى.

اليوم يجب أن نقتنع بأن عالم الفضاء المفتوح أصبح بحاجة ماسة إلى توعية شاملة لمن يتواجدون فيه، ويتعاملون معه، حماية لهم وحماية للآخرين منهم وحتى نعود من جديد إلى أخلاقنا الأصيلة التي ترفع نفسها عن كل ماهو صغير وحقير.

 

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق