أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نيتها تنفيذ تشغيل تجريبي لصفارات الإنذار في البلاد.
وأكدت الوزارة أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، محذرة في الوقت ذاته من مغبة تداول مثل هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة القلق بين المواطنين والمقيمين.
وتعتبر الشائعات من أخطر الظواهر التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث يمكن أن تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر البلبلة والخوف بين الناس.
وفي عصر السرعة وانتشار المعلومات، يصبح تداول الأخبار دون التأكد من مصادرها خطراً داهماً يهدد تماسك المجتمع وثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية، ولذا شددت وزارة الداخلية على أهمية تحري الدقة، واستقاء الأخبار من القنوات الرسمية الموثوقة فقط.
ونحن في هذا المقام نشد على يدي الوزارة وجديتها في التعامل مع مروجي الشائعات، بالقانون الكويتي الذي يجرّم نشر وتداول الأخبار الكاذبة التي تمس الأمن العام أو تسبب الذعر، ونتمنى من الأجهزة المختصة دائما تتبع كل ما يتم تداوله على المنصات الإلكترونية، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في بث أو ترويج الشائعات.
وأيضا نتمنى من المواطنين والمقيمين التعاون بعدم إعادة نشر أو تداول أي أخبار غير موثقة، والإبلاغ عن الحسابات التي تروّج لها فمواجهة الشائعات مسؤولية مجتمعية تتطلب وعياً جماعياً، وتعاوناً بين الأفراد والجهات المعنية لحماية الوطن من حملات التشويش والتضليل.