«كونا»: قال تقرير اقتصادي متخصص ان سعر الذهب أغلق عند 1778 دولارا أمريكيا للاونصة محافظا على مستواه المرتفع خلال تداولات الاسبوع الماضي بتأثير من قوة الطلب الفعلي وعمليات الاحتماء ضد المخاطر التي تحيط بالاقتصاد العالمي حاليا.
وأضاف تقرير مجموعة «الزمردة» الصادر امس ان التوقعات كانت تشير الى انخفاض سعر الذهب اثر البيانات الايجابية الصادرة من سوق العمل الامريكي وكشفت عن نزول في نسبة البطالة الى حوالي 7.8 في المئة «لكن حدث عكس ذلك فبدلا من الاقفال على سعر 1750 دولارا للاونصة كما كانت متوقعا فقد أقفل عند مستوى 1778 دولارا للاونصة».
وذكر ان المعدن الاصفر ظل متماسكا ولم يتنازل عن مستوى 1770 دولارا للاونصة كأدنى مستوى للتصحيح فور صدور التقارير الامريكية وارتدت الاسعار فوق مستوى 1780 دولارا بفعل قوة الطلب الفعلي لكن بانخفاض قدره 15 دولارا عن أعلى سعر حققه الذهب يوم الخميس الماضي.
وبين أن ابقاء البنوك المركزية للدول الصناعية الكبرى على أسعار الفائدة دون تحريك ساعد الذهب على الصعود في ظل استمرار اتخاذ المستثمرين الذهب كملاذ آمن ضد مخاطر التضخم في الاقتصاد العالمي رغم قوة اليورو وثبات الدولار.
ورأى أن الذهب يتجه نحو كسر الحاجز النفسي المتمثل بـ1800 دولار للاونصة «ومن غير المستبعد أن نراه في قمم جديدة قبل نهاية العام الحالي في ظل الازمات الجيوسياسية المحيطة بمنطقة الشرق الاوسط».
وعن الفضة أفاد تقرير «الزمردة» بأن هذا المعدن حافظ على هدوئه خلف تحركات الذهب وبدت أسعاره أكثر ثقة نحو تجاوز مستوى الحاجز النفسي المتمثل بـ35.5 دولارا للاونصة ولم تتأثر بحالات جني الارباح يوم الجمعة الماضي حيث عادت الى الصعود لتغلق عند مستوى 34.5 دولارا.
وتوقع ان يشهد معدن الفضة طلبا مضاعفا من الاسواق العالمية مع انخفاض نسبة البطالة الامريكية وانتعاش الحركة الصناعية لدى عدة دول كبرى.
وقال التقرير ان ان البلاتينيوم والبلاديوم اتخذا اتجاها تصاعديا لتعويض خسائر الاسابيع الماضية حيث اغلق الاول على مستوى 1705 دولارات للاونصة بارتفاع قدره 29 دولارا واغلق الثاني على مستوى 662 دولارا بارتفاع 17 دولارا عن سعر بداية الاسبوع.
