
قال وزير النفط هاني عبدالعزيز حسين: ان السوق البترولي الدولي متوازن ولا يوجد خلل بين العرض والطلب.
وأضاف الوزير حسين في تصريح صحافي بعد ختام الاجتماع الـ31 لوزراء البترول في دول مجلس التعاون ان الاسعار الحالية للنفط تعكس وضع السوق مشيرا الى ان آلية السوق هي التي تتحكم في تحديد الاسعار.
واكد اهمية مثل هذه الاجتماعات في تعزيز التنسيق والتشاور بين دول مجلس التعاون حول مجالات التعدين واسعارا لمنتجات النفطية اضافة الى بلورة افكار موحدة لعرضها على القمة الخليجية المرتقبة في ديسمبر المقبل.
وفي ما يتعلق باستضافة دولة الكويت للملتقى الاعلامي البترولي اشار حسين الى اتفاق وزراء البترول بدول مجلس التعاون على اهمية الملتقى ليعكس صورة ايجابية عن دول مجلس التعاون الخليجي وليبرز دورها على المستويين الاقليمي والعالمي في مجالات الطاقة والتعدين.
من جهته قال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون عبدالله الشبلي في كلمة القاها نيابة عن الامين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني ان انعقاد الاجتماع الـ31 يأتي في فترة تشهد فيها أسواق النفط العالمية العديد من التطورات التي أدت الى تنامي الطلب على النفط حيث أن تراجع العرض ادى إلى ارتفاع أسعار النفط لتصل إلى مستويات عالية.
واشار الشبلي الى ان تنامي الأسعار يعود إلى العديد من الأسباب منها النقص في المعروض والازدياد في الطلب نتيجة النمو الاقتصادي المرتفع في بعض الدول والأحداث السياسية والحروب والإضرابات والمضاربات في السوق وضعف التوسعة في المصافي البترولية ما انعكس على أسعار المنتجات البترولية.
وأكد ان اجتماعات هذه اللجنة وفرق العمل المنبثقة منها ما هي إلا مظهرا جادا من مظاهر التكاتف والتنسيق المشترك ضمن استراتيجية عمل مكثفة تهدف إلى تطوير السياسات والآليات والبرامج وذلك بغرض تحقيق المزيد من التكامل فيما يتعلق بالجوانب البترولية.