الرياض: كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 23 نقطة خلال عمليات نشطة سيطر فيها المشترون بداية الجلسة، ليرتفع إلى 6942، وبهذا يعزز بقاءه فوق مستوى 6900 لليوم الثاني على التوالي، ما يوحي باحتمال تخطيه الحاجز النفسي 7000 نقطة في الأسبوع المقبل.
وقاد السوق للارتفاع سبعة من قطاعات السوق الـ15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والبنوك، ولكن تراجعت أبرز خمسة معايير للسوق بشكل بسيط، خاصة سيولة السوق ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انكمش خلال نصف الساعة الأخيرة، بعدما بدأت موجة بيع على السوق.
إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة الأربعاء رسميا على 6941.97 نقطة، كاسبا 22.80، بنسبة 0.33 في المئة، خلال عمليات اتسمت بالنشاط منذ بداية الجلسة وحتى الساعة الرابعة، قبل أن تبدأ عمليات بيع على السوق في آخر نصف ساعة، مما غير اتجاه معدل الأسهم المرتفعة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع.
وجرت السوق للارتفاع سبعة من قطاعات السوق الـ15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاستثمار المتعدد والبنوك، فارتفع الأول بنسبة 3.65 في المئة، وأضاف الثاني نسبة 1.24 في المئة.
وتراجعت خمسة من أبرز معايير في السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 198.90 مليونا من 222 مليون أمس الأول، نقصت قيمتها إلى 6.08 مليارات ريال من 8.25 مليارات، نفذت عبر 132.61 ألف صفقة مقارنة بنحو 134 ألفا، وجاءت السيولة الداخلة للسوق أفضل بقليل من تلك الخارجة منه، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع عن المعدل المرجعي 100 في المئة، انخفاضا إلى 97.10 من 396.43 في المئة في الجلسة الأولى، فقد جرى تداول أسهم 155 من شركات السوق الـ157، ارتفعت منها 67، انخفضت 69، وحافظت 19 شركة على مستويات أسعارها السابقة.
