
أعلن بنك بوبيان أمس بان وكالة موديز للتصنيف الائتماني قامت بمراجعة أوضاعه وأصدرت تقريرا أبقت فيه على نفس تصنيفها السابق للبنك.
وأكد البيان الصادر عن البنك أمس بانه لا يتوقع أي تأثير لهذا الأمر على أوضاع البنك كما أكد ذلك منذ أيام.
وأوضح البيان بان عناصر التصنيف وملخص التقييم ومدلولاته:
وذكر البيان بانه يستند منح بنك بوبيان المستوى «دي» في تصنيف القوة المالية للبنوك إلى ما يلي:
«أ» نمو الأعمال المصرفية الإسلامية لبنك بوبيان وإن كانت محدودة حالياً.
«ب» قوة المقاييس المالية من خلال قوة القيمة الرأسمالية وقوة جودة الأصول وارتفاع مستويات التغطية.
«ج» الدعم التشغيلي المقدم من قبل بنك الكويت الوطني الحاصل على تنصيف «ان بي كيه، ايه ايه 3/بي - 1/سي»، حيث أصبح بنك الكويت الوطني أكبر مساهم فردي في بنك بوبيان في شهرسبتمبر 2009، ثم أصبح بعد ذلك الشركة الأم للبنك في شهر يوليو 2012. ومع ذلك، فقد قيد هذا التصنيف الأمور التالية:
«1» محدودية الفترة التشغيلية منذ تأسيس البنك في عام 2004.
«2» التركزات العالية في كل من بندي الأصول والخصوم في الميزانية العمومية.
«3» الأداء المالي المتذبذب للبنك.
كما ذكر البيان بانه قامت موديز بمنح بنك بوبيان المستوى «بي ايه ايه 2» في تصنيف الودائع العالمية بالعملة المحلية.
وأكد البيان بان هذا التصنيف أعلى ثلاث درجات من تصنيف القوة الائتمانية المستقل استناداً إلى تقييم وكالة موديز للاحتمالية المرتفعة لتلقي البنك للدعم من الشركة الأم، عند الحاجة. ويعكس هذا الأمور التالية:
«أ» العلاقة القوية والاستراتيجية مع الشركة الأم.
«ب» التصنيف المدعوم للشركة الأم، والذي يتضح في عوامل الدعم النظامي ويوفر بشكل غير مباشر الدعم النظامي لبنك بوبيان.
«ج» الشواهد السابقة للدعم النظامي المقدم إلى البنوك في ظروف الأزمة في الكويت.