بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول المجلس خلال العام الماضي نحو 3.423 مليار ريال عماني واستحوذت دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى في التبادل التجاري مع السلطنة من بين دول المجلس حيث بلغت 2.562 مليار ريال تلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 522 مليون ريال عماني ثم الكويت بقيمة 147 مليون ريال عماني ثم قطر بقيمة 99.6 مليون ريال عماني «257.9 مليون دولار» وأخيرا البحرين بقيمة 92.5 مليون ريال عماني، وقد سجلت أهم الصادرات العمانية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة نفسها في منتجات المواد الغذائية، والألبان، والمعدّات الإلكترونية، والأجهزة الكهربائية، والحديد والصلب، والرخام، والبلاستيك، والسيراميك، والأثاث، والمنتجات الصيدلية.
وتنظم غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية معرض المنتجات العمانية في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة 24-27/12/2012.
ويهدف المعرض الأول للمنتجات العمانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي إلى الترويج للمنتج العماني والتعريف به وإيجاد أسواق جديدة للمنتجات العمانية المتميزة بالجودة والكفاءة العالية.
وأوضح أيمن بن عبد الله الحسني نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة المنظمة للمعرض خلال ترؤسه للمؤتمر الصحافي الذي عقد بالمقر الرئيسي للغرفة أن المعرض سيقام ضمن الحملة الوطنية لترويج وتسويق المنتجات العمانية وهو كذلك يأتي في إطار تفعيل مجالات التعاون بين الطرفين وإيجاد بيئة عمل مشتركة لاسيَّما في جانب توسيع نطاق انتشار المنتج الوطني على المستوى الخليجي من خلال فتح أسواق جديدة في دول المجلس وذلك في إطار منظومة التكامل الخليجي والسوق الخليجية المشتركة وتعزيز علاقات التعاون بين الشركات المحلية والخليجية وحثها على توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون والشراكة لما له من دور كبير في تجسيد العلاقات المتميزة بين البلدين في مشاريع وعلاقات تجارية قائمة.
مضيفاً أن أهمية المعرض تتجلى أيضاً في التعريف بالسلطنة وأسواقها المختلفة، كما يفتح المجال لإقامة قنوات اتصال مباشرة بين الشركات العمانية ونظيراتها السعودية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تأتي في مقدمتها المجالات الصناعية والغذائية، وغيرها بالإضافة إلى التعرف عن قرب على سوق المملكة، وأهم مجالات التعاون المتاحة فيه، حيث يعد من الأسواق الكبيرة في المنطقة والتي نجحت في استقطاب الكثير من الشركات العالمية الأمر الذي يمكن أن يوجد مجالات واعدة للشراكة ليس فقط مع السوق السعودي ولكن أيضاً مع هذه الشركات الدولية من خلال استثمار المعرض بالشكل الذي يحقق هذه الأهداف الإيجابية.بحسب الشرق