العدد 1435 Friday 14, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
كفيت ووفيت.. يا صاحب السمو الوزراء: محاربة الفساد وتفعيل القانون على رأس الأولويات العبدالله لـ«الأغلبية المبطلة»: مستعد لمناظرتكم خادم الحرمين غادر المستشفى فزعة نيابية لإسقاط فوائد القروض وزير الداخلية البحريني: مقبلون على انفراج سياسي كبير اتحاد الجمعيات: بنك تعاوني لاستثمار الودائع «التطبيقي»: اجتياز المقابلات شرط أساسي للقبول «البلدية»: توزيع 120 بسطة في سوق الجمعة وزير الدفاع: لنعمل جميعاً لمصلحة الكويت ووحدتها الوطنية الخالد: نسأل الله السداد في خدمة الكويت ورعاية مصالحها وزير الإعلام: لن أغير في القيود المفروضة على «التواصل الاجتماعي» والصحف الإلكترونية الهيفي: حريصون على حل مشكلات «الصحة» وتنفيذ الإصلاحات خطوة خطوة ذكرى: لن أتوانى عن محاسبة أي فاسد أو مفسد للعمل بـ«الشؤون» وزير داخلية البحرين: الاستقرار والأمن جناحا التنمية.. ومقبلون على انفراج سياسي كبير الدعيج: تقنيات طب العيون والأسنان والتجميل في «بيفرلي هيلث الكويت» تستحق الإشادة السمحان: حفل تاريخي لليوبيل الذهبي للحركة التعاونية في فبراير المقبل المعتوق: نسعى إلى غرس حب الخير لدى الشباب وتثبيته في قلوبهم أبا الصافي: «البلدية» أغلقت أحد المطابخ المركزية الكبرى في المنقف الذويخ:العلاقات الكويتية - الصينية قديمة وراسخة ومتطورة باستمرار الكندري: تشكيل لجنة تنسيقية بين «التربية» وكليات إعداد المعلم لتطوير النظم التعليمية الغانم: واجبنا الالتفاف حول القيادة السياسية ونبذ الفرقة وإفساح المجال للشباب السند: مجلس النشر استقبل 1246 بحثا في مختلف التخصصات العلمية مطاع بيل: لمست حفاوة كبيرة وحسن استقبال من أهل الكويت استقبال حافل لجودو الشرطة العائد من الجزائر الأزرق ولبنان في صراع البقاء الجنرال: مستوى المنتخب مخيب للآمال هيئة الشباب تحتضن المهرجان العربي الرابع للرياضة للجميع القناعي: مركز عبدالله السالم أتم استعداداته للدورة الخليجية لتأهيـل القيادات الشبابية والرياضية «سكود» تدخل على خط الأزمة السورية... وموسكو تعترف: الأسد يفقد السيطرة مصر: الانقسام سيد الموقف... والإعلام يتهم مرسي بإجهاض مبادرة الجيش زيباري: الحل السياسي للأزمة يحتاج إلى معجزة حقيقية «أوروبا» تلوح بعصا المقاطعة في وجه إسرائيل بسبب المستوطنات الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى... والمستوطنون يقتحمون مقام النبي يوسف البورصة على خط...الاستقرار قطاع البتروكيماويات الخليجي يستحوذ على 17 في المئة من الأسواق العالمية هاني حسين رئيساً لمؤتمر وزراء نفط «أوبك» «أوبك» تثبت سقف إنتاجها .. والبدري يحتفظ بمنصبه عاماً آخر تقرير: تراجع سوق العقارات الفاخرة في لندن لا تصالح !! لحظة شعر الهدايا مـدري ليـه انـا حزيـن يسرق الغيمة شاعر الحزن «مسيرة من نقطة الصفر إلى متحف اللوفـر » الصادق الكذاب مــختطفات درة ما وراء الأساسيات .. بين التركي و الضوّي ..! عبدالمعطي البدراني وحديث الكتابة للرغيف تخلص من القتل بالحكمـــة ! بندر السعيد : «البحرين حلوة بأهلها» .. آخر دورات أهل القصيد بسمة بوسيل ممنوعة من الحديث عن حملها مهرجان الكويت المسرحي دشن دورته الثالثة عشرة نوال الزغبي .. 2012 عودة قوية ومراجعة حسابات رهان منتجي السينما الهوليودية في أيدي الشقراوات الأستراليات

اقتصاد

«أوبك» تثبت سقف إنتاجها .. والبدري يحتفظ بمنصبه عاماً آخر

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» على سقف إنتاجها الحالي المحدد بـ 30 مليون برميل من الخام يوميا لمجمل الأعضاء، كما ابقت الليبي عبد الله البدري أمينها العام في منصبه سنة إضافية بعد عدم اتفاق الأعضاء على أمين عام جديد.
وطبقا لتوقعات الأسواق، فقد حافظت المنظمة على سقف إنتاجها من النفط عند 30 مليون برميل يوميا في ظل محافظة أسعار النفط الخام على مستوياتها المرتفعة قبل الانخفاض المتوقع في الطلب على نفط أوبك العام المقبل.
وعقب اجتماع وزراء أوبك في فيينا، التي تحتضن مقر الأوبك، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي «سنبقي على سقف الإنتاج الحالي لمجمل الدول الـ12 الأعضاء، مضيفا «لا تغيير في الوضع الحالي». كما صوت الوزراء على الإبقاء على البدري في منصبه عاما آخر بعد أن أخفق الأعضاء الـ12 في المنظمة في الاتفاق على بديل له بعد تنحيه في نهاية 2012 بعد ولايتين مدة كل منهما ثلاثة أعوام.
وصرح النعيمي للصحافيين «لقد مددنا للأمين العام فترة عام واحد، لدينا أمين عام يتمتع بالخبرة في هذا المنصب، والتمديد له لمدة عام آخر هو قرار جيد جدا جدا جدا».
ويبدأ العام الجديد للبدري في الأول من يناير. وخاضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مساعي ضد رغبة العراق وإيران بتولي مرشحيهما ذلك المنصب خلفا للبدري الذي قاد المنظمة خلال الأزمة المالية منذ العام 2007.
وقال وزير النفط النيجيري ديزاني اليسون-مادويكي للصحافيين قبيل قرار الإبقاء على البدري إن الأمين العام يحدد توجه المنظمة ويقودها في مسيرتنا الى الأمام.
وكانت أوبك، التي تصدر أكثر من ثلث نفط العالم، أخفقت في يونيو في التوصل إلى قرار بالإجماع حول الشخصية التي يجب أن تخلف البدري.
وقال البدري «أنا أستمتع بعملي هنا في الأمانة. وأحاول بذلك جهدي لخدمة الدول الأعضاء في المنطقة».
ورأت كارين كنيسل المحللة المستقلة في سوق الطاقة إن الإبقاء على البدري في منصبه هو أكثر القرارات عملية يمكن أن تتفق عليها الأوبك.
وصرحت أن للأمين العام بالتأكيد دورا كمضيف ومنسق، ولكن الأمانة يمكنها دائما العمل بدون اتفاق عملي تام على من سيتولى هذا المنصب.
وأضافت «هذه ليست أول مرة نرى فيها اختلافا على مرشح تطرحه إيران وآخر تطرحه السعودية».
ولم يتمكن أعضاء الاوبك من الاتفاق على ثلاثة مرشحين هم ماجد المنيف، محافظ المملكة السعودية السابق لدى مجلس محافظي اوبك، ووزير النفط الإيراني السابق غلام حسين نوزاري، ووزير النفط العراقي السابق ثامر غضبان.
وقررت أوبك الإبقاء على سقف إنتاجها من النفط الذي يعتبر أقل من إنتاجها اليومي حاليا، حيث تضخ السعودية كميات إضافية من النفط الخام للتعويض عن النفط الإيراني الذي خسره السوق بسبب العقوبات الغربية على الجمهورية الإسلامية فيما يتطلع الأعضاء الآخرون في المنطقة الى زيادة أرباحهم.
ويتجاوز الإنتاج الفعلي للدول الأعضاء سقف الإنتاج وهو 30 مليون برميل يوميا الذي أقر في ديسمبر 2011 ومدد في يونيو بدون توزيع الحصص حسب البلدان، لأن الدول الـ12 الأعضاء أنتجت في نوفمبر 31,22 مليون برميل يوميا، كما تفيد أرقام وكالة الطاقة الدولية.
وذكرت المنظمة الأربعاء أنها قررت الإبقاء على الإنتاج المستهدف نظرا الى ظروف الطلب غير الأكيدة.
وأضافت في بيان أن أكبر تحد تواجهه أسواق النفط العالمية في 2013 هو حالة التأكد التي تحيط بالاقتصاد العالمي حيث إن هشاشة الوضع المالي في منطقة اليورو يظل مصدرا رئيسيا للقلق.
وتابعت أن التوقعات تشير الى أن الطلب على النفط سيزداد بشكل طفيف خلال العام 2013، ومن المرجح أن تتم تلبية تلك الزيادة من خلال الزيادة المتوقعة في إمدادات النفط في الدول من خارج اوبك.
وقالت إنه من المتوقع أن يتقلص الطلب المتوقع على خام اوبك في 2013 بنسبة 29,7 برميل في اليوم.  وقال محللون إن ضعف الطلب على نفط اوبك يمكن أن يؤثر على أسعار النفط رغم الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة بسبب برنامج إيران النووي المثير للخلاف.
وارتفع معدل سعر النفط الى ما فوق 108 دولارات للبرميل الأربعاء بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات بعد أن أعلنت أوبك عن انخفاض في إنتاجها من النفط الخام الشهر الماضي، بحسب المتعاملين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق