العدد 1442 Sunday 23, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الهيكلة»: تسجيل 1775 مسرحاً لمعالجة أوضاعهم أسبوع إنجازات للمجلس.. يتوَّج بـ «الصوت الواحد» جريمة «الأفنيوز» تشعل غضباً نيابياً وشعبياً تحرك نيابي للانتصار لحقوق المرأة المعيشية التويجري يطعن في النتائج الانتخابية للدائرة الثالثة وزير النفط: قرارات «أوابك» تعزز دور المنظمة المعارك الانتخابية تجتاح الوطن العربي أردوغان: سقوط الأسد بات وشيكاً أمريكا: كيري وزيراً للخارجية خلفاً لكلينتون الكويتيون الأكثر تملكاً للعقار في دول الخليج نفط الكويت: تجاوزنا المرحلة الحرجة في إطفاء البئر المشتعلة 7245 مخالفة وحجز 330 مركبة خلال يومين تباين نيابي حول اقتراح تشكيل لجنة تحقيق في «جسر جابر» العدوة: حادثة «الأفينيوز» هزت المجتمع وعلى وزير الداخلية الوقوف أمامها طويلاً التويجري: طعنّا في نتائج الدائرة الثالثة أمام «الدستورية» العوضي للمبارك: إنشاء شركة لاستقدام العمالة المنزلية بات مطلباً شعبياً ووطنياً ملحاً العرف: «المدنية» وافقت على توفير أجهزة في المحافظات لتقديم وتسلم البطاقات الكويت في 2012.. سجالات وإنجازات على طريق الديمقراطية..وانفتاح خارجي أصّله أمير الدبلوماسية وزراء خارجية دول التعاون يجتمعون اليوم في المنامة الدعيج: نسعى إلى حفظ الطابع التراثي لسوق مدينة الأحمدي القديم «السكنية»: المستفيدون من بدل الإيجار 103125 مواطناً بكلفة 135 مليوناً و500 ألف دينار مبرة الرشايدة الخيرية استضافت لجنة التعريف بالإسلام المرور تسجل 7245 مخالفة مرورية وتحجز 330 مركبة و3 أشخاص الخزي: دور القرآن تشارك في المعرض الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الزمانان: انتخابات المجالس البلدية في عُمان إضافة جديدة للمسيرة الانتخابية 50 معاقاً هزوا أركان «الأفنيوز» إيذانا بانطلاق حملة «نقدر» الموعد: تعاونية شرق احتفلت بتكريم الطلبة الفائقين من أبناء المساهمين حملة أهلية كويتية تجهز عيادة طبية و4 مراكز إيواء للنازحين السوريين في صيدا الجامعة المفتوحة: باب التقديم للالتحاق بالفصل الثاني مستمر حتى 31 ديسمبر العلي: نجاح عملية الاتصال بين الأفراد يعزز الطمأنينة وتحقيق الذات الدّجيني: تعاونية العارضية حققت قفزة مالية غير مسبوقة منذ تأسيسها مصر تستكمل دستور ما بعد مبارك.. والانقسام سيد الموقف «السلطنة» تنتخب أعضاء المجالس البلدية .. للمرة الأولى في تاريخها روسيا تندد بدعم الغرب للإرهاب في سوريا... وإيران تحذر تركيا كوريا الشمالية: الزعيم يأمر بتطوير صواريخ... أكبر نتانياهو يتحدى: الانتقادات الدولية لاتهمنا ... ولن نتراجع عن سياستنا الاستيطانية البورصة: سباق آخر العام... ينطلق اليوم «بيان»: التعاون بين السلطتين ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي تقرير: الكويتيون يتصدرون متملكي العقار في دول التعاون بنصف حالات التملك بدء أعمال المؤتمر الـ89 لوزراء بترول الدول الاعضاء في منظمة «أوابك» «الوطني»: فائض ميزانية الكويت للسنة الحالية سيتراوح بين 11 و13 مليار دينار مي حريري ترسب في امتحان «الرقص» وتنتظر مساندة الجمهور الشائعات الفنية في 2012 عرض مستمر مبتكر «فريج» يخوض تجربة إخراج فيلم جديد إشهار «اتحاد كتاب سوريا الأحرار» بمقر رابطة الأدباء المجلس الوطني للثقافة يستضيف معرضا تشكيليا لفنانين إيرانيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الأزرق في معسكر بأبو ظبي حتى بدء انطلاقة البطولة الأتليتي يهزم سيلتا ويحافظ على مطاردته للبرشا الشياطين يواجهون سوانسي وعيونهم على الـ«بوكسينغ داي» «التعليم والتدريب» بطلاً لكأس الحمد لقطاعات الداخلية لكرة اليد «الجريدة».. والظهور الأول في بطولة «الأنباء»

اقتصاد

«الوطني»: فائض ميزانية الكويت للسنة الحالية سيتراوح بين 11 و13 مليار دينار

كشف تقرير صادر عن البنك الوطني ان بعد التقلبات التي شهدناها في معظم هذه السنة، كان شهر نوفمبر أكثر هدوءا بالنسبة لأسعار النفط الخام. فقد تم التداول في سعر خام التصدير الكويتي في نطاق ضيق تراوح ما بين 105 و108 دولارات للبرميل في معظم شهر نوفمبر، مع ارتفاع متواضع في منتصف الشهر تلاشى في بداية شهر ديسمبر. وتم التداول بخام مزيج برنت في نطاق ضيق مماثل تراوح بين 108 و111 دولاراً للبرميل في معظم شهر نوفمبر. وبقي سعر خام غرب تكساس المتوسط، وهو الخام الإسنادي الأميركي، منخفضا جدا مقارنة بخام برنت حيث تراوح بين 85 و90 دولاراً. وبلغ الفارق بين سعر خام غرب تكساس المتوسط وسعر خام برنت رقما قياسيا في العام 2012 قدره 23 دولارا، فيما بلغ الفارق مقابل خام التصدير الكويتي مستوى قياسيا قدره 20 دولاراً.
وقال التقرير ويمكن إرجاع الاستقرار الحالي في الأسعار إلى انحسار أزمة الديون السيادية الأوروبية والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ولكن هذه الأمور لم تحلّ حتى الان، ويمكن اي منهما أن تبرز مرة اخرى كعامل تازم في الأسواق في بداية العام 2013. وقد تحول الانتباه الآن إلى «الهاوية المالية» في الولايات المتحدة، والتي من المحتمل أن تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى حالة ركود في السنة القادمة. فإن تعقّد المفاوضات وعناد طرفي الحوار قد شجّع المتعاملين في السوق على الترقب فقط لحين تتضح الأمور.
ومضى وفي تلك الأثناء، بقيت أساسيات أسواق النفط متوازنة. ورغم التوقع الواسع بازدياد ارتفاع العرض عن الطلب في العام 2013، فإن مدى الاتساع ليس أكيدا. وتعتبر سياسة أوبك عاملا أساسا في هذا الأمر، وخلال اجتماع منظمة الأوبك الذي انعقد في 12 ديسمبر، اتفق الأعضاء على ابقاء اجمالي انتاج المنظمة عند مستواه الحالي، وهو المستوى الرسمي وليس الفعلي.. وقدرة أوبك على القيام بتحرك منسق وحاسم فيما يخص السياسة المتبعة هو أمر معقد بسبب ديناميكيات سياسية داخلية إضافة إلى قوى خارجية تؤثر على إنتاج بعض أعضائها، من ضمنها العلاقات بين بغداد وكردستان في العراق والعقوبات الدولية على إيران وحالات التعطيل في إنتاج بعض الدول الإفريقية. والرأي المجمع عليه هو أن أوبك ستحتاج إلى خفض الإنتاج بشكل كبير لمنع الأسعار من الانخفاض في السنة القادمة.
وأضاف إن الاقتصاد العالمي الضعيف يعني أن نمو الطلب على النفط سيتحسن بشكل طفيف فقط في السنة 2013، بعد ارتفاع متواضع في العام 2012. ويتوقع المحللون ارتفاعا في الطلب على النفط بمقدار 0.7 - 0.9 مليون برميل يوميا أي 0.8 في المئة إلى 0.9 في المئة، وذاك مقارنة بارتفاع بلغ 0.7 - 0.8 مليون برميل يوميا هذه السنة. ومن المفاجئ أن التحسن يأتي من أسواق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فبالرغم أننا لا زلنا نراه في تراجع إلا أنه من المتوقع أن تكون وتيرة الانخفاض أبطأ من مثيلتها في العام 2012. ومن ناحية أخرى، فإن النمو في الاقتصاديات الناشئة هو إيجابي بمقدار 1 مليون برميل يوميا أو أكثر، ولكن يتوقع أن يتباطأ. ويتوقع أن يكون لاجتماع عوامل التقشف المالي والنمو الضعيف هيكليا في منطقة اليورو وضعف القطاع المصرفي والنمو في المصادر البديلة للوقود، أن تضعف من الطلب على النفط في الأسواق المتقدمة في المستقبل المنظور. ولكن في الأسواق الناشئة، لا يزال هناك مجال لأن يبقى نمو الطلب على النفط قويا، خاصة في ضوء استخدام سياسات تحفيزية لأجل تعويض الضعف في أسواق التصدير الرئيسة.
وتابع: تراجع إنتاج النفط الخام من دول أوبك الإحدى عشرة «أي باستثناء العراق» بشكل طفيف بمقدار 64.000 برميل يوميا في شهر أكتوبر ليصل إلى أقل بقليل من 27.8 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ 12 شهرا. ويأتي معظم هذا التراجع من نيجيريا حيث تدهور الإنتاج إلى أقل مستوى له منذ 3 سنوات. وهذا هو الشهر الثاني من تراجع قدره 100.000 برميل يوميا أو أكثر، وذلك بسبب فيضانات قوية في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط وتوقف شركة شل عن الانتاج عقب سلسلة من حوادث التخريب والنهب. وقد شهدت إيران أيضا تراجعات كبيرة إذ انخفض إنتاجها إلى 2.6 مليون برميل يوميا في شهر أكتوبر، أي أقل بمقدار 1 مليون برميل يوميا تقريبا من سنة مضت. وقد تجاوز الآن إنتاج العراق والكويت ومؤخرا الإمارات مستويات الإنتاج النفطي الإيراني. وكانت هناك بعض الارتفاعات الكبيرة في الإنتاج في دول أخرى، خاصة في أنغولا حيث ارتفع الإنتاج بمقدار 108,000 برميل يوميا بعد انتهاء أعمال صيانة الحقول.
وأكمل: وتراجع مجموع إنتاج أوبك «بما فيه العراق) للشهر الثاني على التوالي إلى أقل بقليل من 31 مليون برميل يوميا. فالإنتاج العراقي، والذي شهد ارتفاعات كبيرة هذه السنة، سجل انخفاضا طفيفا بمقدار 5.000 برميل يوميا ليبلغ 3.2 ملايين برميل يوميا وذلك حسب مصادر مستقلة. اما البيانات من مصادر مباشرة والأرقام الرسمية فتشير إلى تراجعات كبيرة مقدارها 200.000 برميل يوميا. وسيعتمد استمرار التوسع في الطاقة الانتاجية للعراق على تطوير مشاريع رئيسة في البنية التحتية النفطية، والتي شهدت تطورا بطيئا حتى الآن. وزاد: بعد ارتفاعات كبيرة في الربع النهائي من هذه السنة، نرى إنتاج الدول من خارج أوبك يرتفع أكثر بمقدار 0.1 – 0.3 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام 2013. وسيأتي ثلث هذا الارتفاع على الأقل من سوائل الغاز الطبيعي الذي تنتجه أوبك. وكان وراء ارتفاع إنتاج الدول من خارج أوبك الارتفاع الحاد المتواصل في إنتاج أميركا الشمالية. وفي المجموع، يتوقع أن يكون إنتاج النفط العالمي قد ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل يوميا هذه السنة. ويتوقع أن يرتفع بقدر أكثر تواضعا في العام 2013، إذ أن انخفاض مستويات الانتاج لأوبك سيحد بشكل جزئي الارتفاعات المتواصلة في الإنتاج من خارج أوبك.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق