
يبدأ سوق الكويت هذا الاسبوع طريقة جديدة في حركة التداولات وتصعيد الأسعار باعتبار ان هذا الاسبوع هو اخر اسبوع من ايام السنة.
وكانت «البورصة» قد شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح مستحقة على معظم الأسهم المتداولة في الجلسة الختامية بعد ارتفاعات متتالية خلال الأسابيع الماضية.
وقال مراقبون ان الأداء العام لمجريات السوق كان ايجابيا مع الحضور القوي للمحفظة الوطنية اضافة الى تهافت المستثمرين على الأسهم الكبيرة والرخيصة.
وتوقع المراقبون أن تشهد تداولات السوق هذا الأسبوع ارتفاعاً في المؤشرات الرئيسية والقيمة المتداولة نظرا لدخول السوق في الأيام الأخيرة من العام الحالي «حيث تشهد هذه الفترة ضغوطا بيعية كثيفة من جانب شرائح المستثمرين للسعي حول اقفالات جيدة وتأسيس مراكز جديدة».
ومضى المراقبون ان المضاربات كانت واضحة على بعض المجاميع والاسهم الرخيصة.
ولفت المراقبون الى ان تداولات الاسبوع الماضي شهدت ارتفاعا في السيولة حيث تجاوزت جاجز 57 مليون دينار في جلسة الخميس الماضي..
وواصل المراقبون ان السوق سيشهد خلال تداولات الأسبوع الجاري اقفالات جيدة.
ومضى المراقبون أن من ابرز تداولات الأسبوع في الجلسة الأخيرة ظهور تحركات مدروسة من جانب المستثمرين على أسهم مختارة ما يعني أن السوق بدأ خطوات جديدة.
وذكر المراقبون ان الشائعات بدأت تظهر في السوق حول توقعات الأداء المالي للشركات خلال العام 2012 والتوزيعات المتوقعة .
وكانت بورصة الكويت سارت على طريق الانجازات تماشياً مع الرغبة الصادقة للسلطتين التشريعية والتنفيذية بالبدء بتحقيق الانجازات على مختلف الأصعدة ضمن نهج جديد ينطلق من قاعدة العمل الجاد لتحقيق التنمية الشاملة، ولعل من اللافت وصول قيمة التداول الى حاجز 57 مليون دينار، نتيجة موجة الشراء على الشركات الكبيرة والرخيصة ما أدى إلى ارتفاع قيمة التداول.
وأكد المراقبون ان أكثر جلسة خلال الأسبوع الماضي كانت مميزة بكل المقاييس، اذ تحركت غالبية الشركات بالاتجاه الصاعد وبكميات كبيرة، وأعطت اشارات ايجابية في ظل المناخ السياسي الصحي.
وأكد المراقبون ان السوق تفاعل مع انتهاء حالة الترقب، اذ بدأ يتحسس الخطوات القادمة نحو اقرار المشاريع الاقتصادية المهمة.
وأضاف المراقبون ان بعض المجاميع الاستثمارية بدأت تعود إلى سابق عهدها، من حيث النشاط والتداولات القوية وارتفاع أسعار بعض الشركات التابعة لها.
وتفاعل سوق الكويت مع الرغبة الحكومية بالبدء بخطوات مهمة على صعيد تنفيذ المشاريع الحيوية، ومع تأكيدات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بأن الكويت ستشهد نقلة نوعية ومرحلة جديدة.
واكد المراقبون ان البورصة تتأهب للمرحلة الجديدة، اذ تفاعلت مع التأكيدات الحكومية في هذا الاتجاه، وبدأت السيولة تعود الى سابق عهدها.
واضاف المراقبون ان الشركات القيادية تألقت وحققت التوازن المنشود، فيما تعرضت بعض الشركات الرخيصة الى عمليات جني ارباح وبيع ما أدى إلى تراجعها، مؤكدين ان المحافظ الاستثمارية والمحفظة الوطنية دخلت خلال الأسبوع الماضي بقوة على عدد من الشركات، فيما عادت مجموعة السلام لتخطف الأضواء بارتفاعاتها الكبيرة وبكميات التداول الضخمة.