
«كونا»: قال تقرير اقتصادي متخصص امس ان اسعار الذهب انهت تداولاتها بهبوط تجاوز 3 في المئة في نهاية الاسبوع الماضي ليصل الى مستوى 1636 دولارا امريكيا للاونصة الواحدة.
واضاف التقرير الصادر عن شركة «سبائك الكويت» لتجارة الذهب والمعادن الثمينة ان سعر الاقفال المذكور هو الادنى منذ اربعة اشهر بعد مخاوف من فشل التوصل الى اتفاق حول «الهاوية المالية» الامريكية بين الجمهوريين والديمقراطيين.
واوضح ان الذهب تأثر ايضا بعمليات البيع الحادة وجني الارباح والاقفالات السنوية مستدركا انه رغم ابتعاده عن اعلى سعر حققه في سبتمبر من عام 2011 بنسبة 13.6 في المئة الا انه مازال محافظا على ارتفاعاته للعام الثاني عشر على التوالي وبنسبة بلغت 5 في المئة عن اسعار بداية العام الجاري.
وتوقع عودة الاسعار خلال الايام المقبلة لتحقيق ارتفاعات نحو مستوى 1665 دولارا للاونصة بدعم من طلبات الشراء واستمرار نقص المعروض في الاسواق العالمية «ولاننسى ان استمرار البنوك المركزية في زيادة احتياطيات الذهب لديها سوف يكون اكبر داعم لارتفاع الاسعار».
وبين التقرير ان البرازيل رفعت احتياطياتها من الذهب في الشهور الاخيرة بواقع 67 طنا ليصل الى 14.6 طنا في حين رفعت روسيا رصيدها الى 937 طنا بارتفاع قدره 148 طنا عن رصيدها قبل عام 2010 «وتلك مؤشرات تؤكد تصارع البنوك المركزية على التحوط بالذهب ضد مخاطر التضخم والأزمات المالية».
وذكر ان الطلب سيزداد في العام القادم الا انه قد يكون هناك بعض الضغوط على الاسعار بالمدى القصير لكسر حاجز الدعم عند 1635 دولارا والاقتراب من مستوى 1600 دولار قبل ان ترتد الاسعار مرة اخرى «وذلك ما يتفق مع اغلب توقعات البنوك والهيئات العالمية ومجلس الذهب العالمي».
وعن اداء اسعار الفضة قال التقرير انها كانت اكثر حدة في هبوطها بعد ان فقدت 8 في المئة من قيمتها بنهاية الاسبوع الماضي وهو اكبر هبوط للفضة في اسبوع واحد منذ مايو الماضي واغلقت على مستوى 30.1 دولارا امريكيا للاونصة.
واكد ان الفضة مازالت تحظى باهتمام المستثمرين والمضاربين لحدة تذبذب اسعارها الاسبوعية وانخفاض قيمتها مقارنة بباقي المعادن الثمينة وهناك توقعات بأن تصل الى مستوى 40 دولارا في النصف الاول .