العدد 1445 Wednesday 26, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت في المركز الثاني عربياً و 38 عالمياً بمؤشرات ريادة الأعمال في 2012 سوريا: حمام الدم يتواصل ... وحصيلة النزاع تتخطى عتبة الـ45 ألف قتيل قمة المنامة: إقرار الاتفاقية الأمنية والقيادة العسكرية الموحدة الأمير: قمة المنامة إضافة مهمة لعملنا المشترك تمكننا من تحقيق تطلعات شعوبنا الشمالي: القمة الخليجية حددت آليات تسريع التكامل الاقتصادي جلسات خاصة لـ«الإسكان» و«البطالة» و«الاتفاقيات الدولية» بوادر «التفاؤل» ترسم ملامح التعاون بين السلطتين تعيين 21 معلماً ومعلمة من «البدون» في التربية «الجامعات الخاصة»: قبول247 طالباً في البعثات الداخلية الأمطار أغرقت الشوارع وسط تحذيرات للمخيمين سوريا: الإبراهيمي يواصل مهمته .. والمعارضة تتمسك برحيل الأسد اليمن تشتعل: 17 قتيلاً في مواجهات عسكرية أولها.. تعاون وروح إيجابية بين السلطتين لتحقيق الإنجاز الراشد: زعزعة الأوضاع الأمنية تنذر بالخطر الفضل: حرية التعبير لا تجيز التعدي على كرامات الآخرين الراشد: حكام الخليج هدفهم مصلحة الشعوب ونساند تحركاتهم نحو الاتحاد الصانع: وجود قضاء مجلس الدولة ضرورة لعمل النيابة والمحكمة الإدارية والفتوى والتشريع قادة «التعاون» يقرون الاتفاقية الأمنية والقيادة العسكرية الموحدة..ويستنكرون التدخلات الإيرانية صاحب السمو لطلبتنا في البحرين: تسلحوا بالعلم لتحقيق التطلعات وخدمة الوطن الشمالي: القمة تتضمن بنداً مهما يتعلق بالاتفاقية والتكامل الاقتصادي محافظ الأحمدي:الفصول الذكية قفزة تكنولوجية تبسط التعليم للطلبة الجارالله: اختيار الكويت لاستضافة مؤتمر دولي للمانحين يؤكد أهمية دورها الإنساني السفير الإيراني لدى الكويت يؤكد سعي بلاده لمد جسور التعاون مع الكويت «السكنية» أجرت القرعة على 129 قسيمة في منطقة النسيم «اتحاد التعاونيات»: ضرورة توحيد أسعار السلع في الجمعيات كافة «الزراعة»:للتجارب العلمية دور مهم في زيادة إنتاج الدواجن معارضة الداخل للإبراهيمي : لا حوار قبل رحيل الاسد السلطة الفلسطينية تستنجد بالدول العربية .. وعباس يؤكد: القدس لنا الهند: وفاة شرطي بعد إصابته في المواجهات الأخيرة مصر: برهامي يكشف كواليس «أسلمة» دستور ما بعد مبارك الأردن 1500 مرشح تقدموا بطلبات لخوض «التشريعية» «القبس» يقتنص فوزاً ثميناً من «تلفزيون الوطن» الأزرق ..استعدادات مستمرة للبطولة الخليجية «أبو ظبي الرياضية» توضح خطتها في بث «خليجي 21» نيكولا يسجل اسمه في تاريخ البرتقالي البورصة تغرق... بـ «الأحمر» البنك الوطني يكافئ عملاءه بأكبر برنامج مكافآت في الكويت الأسهم السعودية تتراجع لليوم الثاني على التوالي نزولا إلى 6881 نقطة رئيس «المركزي الأوروبي» حال دون حدوث كارثة لـ «اليورو» اقتصاديون :4 في المئة النمو المتوقع للاقتصاد البحريني خلال العام المقبل الدراما المصرية في 2012.. ضخامة بالإنتاج و نجوم السينما يصنعون الفارق أمينة العلي: «جذور» نقلة نوعية لي .. والموهبة هي الأساس في التمثيل محمد عبده 2012 .. مبادرات ووفاء وحضورمؤثر رغم الغياب الرسمي عن الغناء العوضي «تذل» ماجد المهندس في «أنا حنيت» حياة الفهد «فال مناير» يناقش قضية إنسانية والعمل بعيداً عن الإسقاطات السياسية

اقتصاد

رئيس «المركزي الأوروبي» حال دون حدوث كارثة لـ «اليورو»

بدأت الأسواق المالية خلال العام 2012، وبدفع من تحرك المصارف المركزية، بطي صفحة أزمة الديون الأوروبية لتقبل على العام 2013 بهدوء واستقرار بفضل الانتعاش الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة، غير أنها تبقى متيقظة إزاء انعدام النمو في منطقة اليورو.
وقال الخبير الاقتصادي في دار «اوريل بي جي سي للسمسرة» جان لوي مورييه: «من الواضح أنه كان هناك في العام 2012 ما قبل ماريو دراغي وما بعده» في إشارة إلى رئيس البنك المركزي الأوروبي.
وظهر توتر شديد خلال الربيع في الأسواق بعدما سيطر عليها الهلع نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي الاسباني.
غير أن الموقف الذي اتخذه رئيس البنك المركزي الأوروبي الذي أكد استعداده «للقيام بأي شيء من أجل إنقاذ اليورو»، حال دون وقوع كارثة في الصيف على غرار ما حصل العام 2011.
وفي سبتمبر، تحرك البنك المركزي الأوروبي من جديد لتعزيز هذا الارتياح، معلنا عن خطة غير محدودة بسقف لإعادة شراء ديون الدول التي لن تكون لجأت إلى صناديق الإغاثة الأوروبية.
ولم يتم تفعيل هذا البرنامج حتى الآن لعدم تقديم أي طلب بهذا الصدد، لا سيما من قبل الحكومة الاسبانية.
وقال مورييه ملخصا الوضع: «هذا لا يهم، فالبنك المركزي الأوروبي بات لديه حاجز واق فعال. أزمة الميزانيات العامة لم تنته، والدول ستقضي سنوات قبل أن تعود بميزانيتها ضمن هامش العجز المسموح به، لكن المخاطر التي كانت تتسبب بها للأسواق زالت تقريبا». كذلك سقط سيناريو كارثي يتوقع خروج اليونان من منطقة اليورو.
وعادت الثقة أخيرا إلى الأسواق مع تحقيق تقدم على صعيد الرقابة على المصارف والإصلاحات البنيوية في اسبانيا وايطاليا.
والنتيجة أن البورصات الكبرى الأوروبية تختتم السنة بوضع جيد، إذ سجل في 20 ديسمبر ارتفاعا بنسبة 16 في المئة منذ الاول من يناير في باريس و7 في المئة في لندن و30 في المئة في فرانكفورت.
كذلك سجلت «وول ستريت» تقدما واضحا مع تحقيق مؤشر داو جونز +8.5 في المئة، فضلا عن بورصات الدول الناشئة، إذ حقق مؤشر أدائها المشترك ارتفاعا بأكثر من 12 في المئة.
كما عاد الهدوء إلى سوق السندات الثانوي، إذ يتم التداول بالأسهم والسندات التي سبق وأصدرتها الدول، ولو أن نسب الفوائد على القروض الاسبانية والايطالية تبقى مرتفعة.ورغم كل ذلك، يستقبل المستثمرون مطلع العام الجديد بمزيد من الحذر.
فعلى الرغم من التقدم الذي تم احرازه، لم يتم التوصل حتى الآن في واشنطن إلى أي تسوية بين الديموقراطيين والجمهوريين تجنب البلاد «الهاوية المالية» ولا يزال خطر هذه الخطة التلقائية من الزيادات الضريبية والتخفيض في النفقات العامة يهدد الولايات المتحدة.
وقالت المسؤولة في شركة «أودو سيكيوريتيز» ميريلا اغاش دوران إن «الشركات الأميركية تجمد استثماراتها منذ ثلاثة فصول، ينبغي إعادة تشغيل المحرك».
وفي أوروبا لا تزال هناك عوامل غموض قائمة. وتساءل رئيس قسم الاقتصاد في مصرف «نوفليز او بي سي» اوليفييه رينجار: «ماذا عن طلب انقاذ اسباني، عن إعادة جدولة للدين اليوناني، عن الاصلاحات في فرنسا؟ كما أن الانتخابات في المانيا وايطاليا ستطرح ضغوطا على الأسواق».لكن العقبة الأساسية في وجه انتعاش اقتصادي مستديم تبقى انعدام النمو في منطقة اليورو.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق