قال تقرير اقتصادي متخصص ان أسواق الأسهم في الإمارات والسعودية سجلت أفضل أداء من بين الأسواق الخليجية خلال العام 2012، بينما كانت بورصة البحرين هي الأسوأ خليجياً بسبب استمرار الظروف السياسية الاستثنائية التي أثرت على التداولات في المنامة.
وتمكن سوق دبي المالي من تحقيق أفضل أداء من بين الأسواق الخليجية السبعة، حيث ارتفع بنحو 20 في المئة كمحصلة لتداولات العام 2012، حيث أنهى المؤشر العام لسوق دبي عامه عند مستوى 1622 نقطة، بعد أن كان قد بدأ العام الماضي عند مستوى 1353 نقطة.
وتمكن سوق أبوظبي للأوراق المالية من تسجيل ثاني أفضل أداء في منطقة الخليج بارتفاع إجمالي خلال العام الماضي بلغت نسبته 9.5 في المئة، ليغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 2630 نقطة، مضيفاً 228 نقطة عن المستوى الذي بدأ فيه العام 2012.
ويمثل الارتفاع الجيد في سوقي الإمارات مؤشراً مهماً على أداء الشركات المدرجة فيهما، وهو ما يدل على تحسن ملموس ومهم في الأداء الاقتصادي بالإمارات، حيث تلعب شركات القطاع الخاص دوراً مهماً في العجلة الاقتصادية للبلاد.
أما سوق الأسهم السعودية، وهو الأكبر عربياً، فسجل ثالث أفضل أداء في منطقة الخليج بارتفاعه بنسبة 7.1 في المئة كمحصلة لاداء السوق في العام 2012، مع ارتفاع العديد من الشركات المدرجة، وتحسن واضح في الطلب على الأسهم وفي الكميات المتداولة والسيولة في السوق.
وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية العام 2012 مرتفعاً بنسبة 2.8 في المئة، وذلك على الرغم من التوترات السياسية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قد بدأ عامه الماضي عند مستوى 5785 نقطة، لينهي آخر تداولات العام عند مستوى 5946 نقطة. أما سوق مسقط للأوراق المالية فبدا مستقراً خلال العام 2012، حيث سجل في نهاية العام ارتفاعاً طفيفاً بأقل من واحد في المئة، كمحصلة إجمالية لتداولات العام بأكمله. وبدأ السوق العُماني تداولات العام الماضي عند مستوى 5695 نقطة، وأنهى آخر جلسات التداول خلال العام 2012 عند مستوى 5730 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.61 في المئة.
وسجلت كل من بورصة البحرين وبورصة قطر أسوأ أداء من بين أسواق الخليج خلال العام 2012، حيث هبطت بورصة البحرين بنحو 7 في المئة، متأثرة على ما يبدو بالأوضاع السياسية في البلاد.
أما بورصة قطر فسجلت انخفاضاً بنسبة 4.9 في المئة حيث بدأت تداولات العام الماضي عند مستوى 8786 نقطة، وأنهت آخر جلسة للتداول في العام 2012 عند مستوى 8385 نقطة، بعد أن تراجعت أسهم العديد من الشركات وضغطت على المؤشر.
