
أفاد تقرير الشال أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 53.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 46.7 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، و51.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، «نحو 42.2 في المئة للفترة نفسها من عام 2011».
وبين التقرير انه وفقا لتقرير أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة فقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.921 مليارات دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 3.739 مليارات دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعاً، نحو 182.208 مليون دينار. وتغيرُ نسب مساهمة الأفراد إلى الأعلى يعني زيادة في خاصية فردية تعاملات البورصة وهبوطاً، نسبياً، للمساهمات المؤسسية في تداولاتها وهو تطور سلبي.
واستحوذ قطاع المؤسسات والشركات على 21.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، «نحو 26 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، و18.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 20.3 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.601 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.348 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته، القطاع الوحيد شراءً، نحو 252.746 مليون دينار.
وثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء «المحافظ»، فقد استحوذ على 20.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 22.3 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، و19.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، «نحو 21.6 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.483 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.413 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 69.600 مليون دينار.
وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 7.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 10.8 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، و7.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، «نحو 10.3 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 553.596 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 552.658 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 938 ألف دينار.
ومن خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 6.625 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 90.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، «نحو 91.9 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، في حين باعوا أسهماً بقيمة 6.623 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 90.7 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 90 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو 2.409 مليون دينار.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 6.7 في المئة، «نحو 5.6 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، أي ما قيمته 487.164 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو 462.107 مليون دينار، أي ما نسبته 6.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، «نحو 6.5 في المئة للفترة نفسها من عام 2011»، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو 25.057 مليون دينار.