العدد 1471 Monday 28, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك: ننتظر من الصحافة خلق رأي عام مستنير بعيداً عن أساليب الإثارة الهدامة للوحدة الوطنية الأمير للنواب: تصدوا لمعالجة قضايا المواطنين بمسؤولية ووعي الكويت: تبرعات «المانحين» ستذهب للمتضررين السوريين إسقاط «الفوائد» يعبر حاجز «المالية» البرلمانية لجنة «البدون»: 250 ديناراً شهرياً لرب الأسرة العاطل عن العمل الأذينة أمام لجنة «المرافق»: قانون هيئة الاتصالات قريباً مصر: أعمال العنف والفوضى تتواصل وتحصد 41 قتيلاً إحالة 94 إماراتيا إلى القضاء بتهمة محاولة الاستيلاء على الحكم «التجارة»: 95 مليون دينار لدعم المواد الإنشائية أحمد المشعل: حريصون على إنجاز المشاريع التنموية الكبرى «المالية»: 20 مليار دينار الإيرادات النفطية للسنة الحالية الراشد: لن ننسى الموقف المشرف للإمارات قيادةً وشعباً عندما هبوا لنجدة الكويت إبان الغزو «المالية البرلمانية» تقرر إسقاط الفوائد ومنحة 1000 دينار لغير المقترضين «حقوق الإنسان» تطالب «وزارة العدل وبيت الزكاة » بمنح راتب شهري للعاطلين «البدون» سبب تأخر نقل الأرقام هو عدم استيفاء الموافقات الرسمية من الجهات الرقابية 5 نواب يقترحون تعديل مسمى «البدون» إلى «غير محدد الجنسية» ومنحهم بطاقات مدنية.. وحق التملك الأمير التقى وفد المجلس المشارك في مؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي رئيس الوزراء يرعى ملتقى الإعلام البترولي الأول لدول التعاون 25 مارس المقبل الحمود بحث مع الفارس شؤون محافظة حولي سلمان الحمود: الإعلام الكويتي شهد في عهد صاحب السمو ازدهاراً غير مسبوق مشعل الأحمد: قيادة الحرس الوطني قريبة من المنتسبين وتكافئ كل متميز ومجتهد أحمد المشعل: رئيس الحكومة حريص على إنجاز المشاريع التنموية الكبرى في البلاد «التربية» : تذليل العراقيل وتطبيق نموذج الامتحان المريح في لجان الاختبارات «الموروث الشعبي» شهد انطلاق ماراثون القدرة والتحمل للخيول الزعيم يُسقِط الصليبخات بثلاثية العربي يطلب ناصر على سبيل الإعارة توغو يغتال أحلام ثعالب الصحراء «الإعلام» تجري استعداداتها للاحتفال بالذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم «اتجاهات»: استضافة «المانحين» تعكس البعد الإنساني لحكام الكويت على مدار التاريخ الكويت الأولى عربيا والثانية عالمياً في معدلات البدانة الخميس: شبكات التواصل الاجتماعي لها قوة تأثير كبرى في المجتمع خفافيش فالنسيا تهرب من نفق لاكورونيا السيدة العجوز يتنازل عن نقطتين أمام جنوى الصبيح يقوم بجولة تفقدية مفاجئة على عدد من مراكز البلدية بلدية الفروانية قامت بحملة تفتيشية على محلات بيع وتجهيز المواد الغذائية مصر: الثورة ضد «الإخوان» ... مستمرة سوريا تواصل النزيف ... وإسرائيل تلوح بقصفها بسبب «الكيماوي» تركيا: أردوغان ينتقد احتجاز ضباط الجيش في السجون دون محاكمة الحملة العسكرية في مالي: القوات الحكومية الفرنسية على مشارف تمبكتو المعتوق: «الهيئة الخيرية» تدشن حملة تبرعات للشعب السوري عبر التلفزيون البورصة تصعد على سلّم... الشركات الرخيصة سفير الكويت في الهند التقى حاكم ولاية تاميل نادو «الكويتية - الصينية»: الاقتصاد الصيني يستعيد عافيته بعد طول انتظار مجلس أمناء مركز الاقتصاد المعرفي عقد اجتماعه التنسيقي الأول في كلية العلوم الإدارية راشد: مركز الارتقاء أقام 12 نشاطاً ترفيهياً وتثقيفياً للصم في الفصل الأول «الوطني»: حرب العملات تبدأ بشراسة بين مراكز القوى الاقتصادية «كونا» تصدر كتاباً حول دور الكويت في تخفيف معاناة السوريين نانسي عجرم: لا أفكر بالتمثيل خوفاً على غنائي الجمعية الكويتية للإغاثة تشيد بدعوة صاحب السمو لعقد مؤتمر مانحي سوريا مايا دياب تطلب من زوجها البحث عن زوجة أخرى دينا فؤاد: وافقت على «الزوجة الثانية» وأرفض مقارنتي بالسندريلا رانيا يوسف : انسحبت من «تراللي» لأني ممثلة كبيرة نيللي كريم انتهت من « ذات» وتستعد لـ«الفيل الأزرق» ميريام كلينك: أنا أجمل نجمة لبنانية ولا مجال للمقارنة بيني وبين هيفاء إيمي سمير غانم: لن أترك الفن

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: الاقتصاد الصيني يستعيد عافيته بعد طول انتظار

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية لقد أعلنت الصين مؤخراً عن البيانات المنتظرة لناتجها المحلي الإجمالي للربع الأخير من 2012، والتي أظهرت أن الاقتصاد الصيني عاد فعلاً للتعافي.
وأضاف التقرير فقد نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من 2012 بنسبة 7.9في المئة على أساس سنوي، وهي زيادة كبيرة عن المعدل المنخفض الذي استمر لثلاثة أشهر والذي بلغ 7.4في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2012. وعلى الرغم من تحسن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير، لم يتعدى نمو العام الماضي متوسط النمو الذي حققه الاقتصاد الصيني في عام 2011 حين بلغ 9.3في المئة على أساس سنوي.
وتابع يعود السبب للنمو المنخفض نسبياً للاقتصاد الصيني في الفصول الثلاثة الأولى من العام 2012 إلى عدة عوامل أبرزها تضرر الصادرات الصينية من تباطؤ الطلب العالمي، مما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي. ومن ناحية أخرى، تأثر الاقتصاد المحلي أيضاً بانخفاض أرباح الشركات، وضعف القطاع الاستهلاكي. ولهذا، يأتي الانتعاش الصيني في وقت غير متوقع حيث لا يزال النمو العالمي يشهد فيه تباطؤاً. فجاء هذا التحسن بسبب توسيع السياسة النقدية وزيادة الإنفاق المالي، وخصوصاً على مشاريع البنية التحتية.
وقد نجحت المحفزات الحكومية في رفع النشاط الصناعي. ففي ديسمبر ارتفع الإنتاج الصناعي للشهر الرابع على التوالي، إلى 10.3 في المئة على أساس سنوي، من 10.1في المئة على أساس سنوي في الشهر السابق، بفضل ارتفاع الاستثمارات المحلية، وزيادة الطلب الخارجي، الذي دلت عليه أرقام الصادرات. وعلى الرغم من ارتفاعها في الفترة الأخيرة، لا تزال الصادرات متذبذبة جداً، مما يشير إلى أن الأوضاع الخارجية لا تزال تشكل خطراً على تعافي الاقتصاد. وكان الحدث الرئيسي للربع الرابع من العام السابق هو الارتفاع الكبير في مبيعات التجزئة، التي أحرزت نمواً للشهر الخامس على التوالي في ديسمبر. وهذه إشارة قوية على عودة ثقة المستثمرين في الاقتصاد ، كما بينت الأسواق الصينية، بالرغم من انخفاض الثقة في مستقبل الولايات  المتحدة الأمريكية الاقتصادي، والقلق الذي تسببه الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي.
وفي الرسم البياني، يمكنّنا الناتج المحلي الإجمالي من قياس الناتج الاقتصادي أو حجم الاقتصاد - معدّل للتضخم أو الانكماش.  ويمكن قياس الناتج المحلي الإجمالي بعدة طرق، ومنها التي يتّبعها مكتب الإحصاء الوطني في الصين، وهو الجهة الحكومية المسؤولة عن البيانات الوطنية، الذي يقيس الناتج على حسب القطاعات الثلاثة الرئيسية وهي: القطاع الأولي أو قطاع الإنتاج، والقطاع الثانوي أو القطاع الصناعي، وقطاع الخدمات، أو بطريقة الإنفاق، الذي يتضمن الاستهلاك الخاص، والإنفاق الحكومي، والاستثمارات المالية الثابتة، والصادرات والواردات.
ويُعد كل من الإنتاج الصناعي، وهو مؤشر جيد للقطاع الصناعي الذي يمثل 45في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ومبيعات التجزئة، وهي مؤشر جيد لقطاع الخدمات الذي يمثل 45 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي كذلك، مؤشران دقيقان للنمو الاقتصادي، حيث يمثلان أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي عند قياسه بطريقة القطاعات. وعند قياس الناتج المحلي الإجمالي بطريقة الإنفاق، تعكس مبيعات التجزئة والصادرات جزءا كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي. وبشكل عام، من الممكن توقع الناتج المحلي الإجمالي، على المدى القصير، من خلال تحليل المؤشرات السابق ذكرها.
والمحفزات الاستثمارية هي الحل الصيني المعتاد للتباطؤ العالمي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية. وباعتمادها على الاستثمارات، تبتعد الصين عن مخاطر التباطؤ العالمي، وهي المخاطر الرئيسية على المدى القصير، ولكنها في الوقت ذاته تزيد من مخاطر الإفراط في الاستثمار على المدى المتوسط. وبالرغم من أن هذا النموذج غير مستدام على المدى الطويل، إلا أنه غير مكلف على المدى القصير. ومن المتوقع أن يواصل القطاع الصناعي انتعاشه الحالي، في حالة لم تشهد الاقتصادات المتقدمة انهياراً. إلا أن البرنامج يركز حالياً على انتعاش الاقتصاد المحلي، بدلاً من النشاطات الصناعية المرتبطة بالتصدير، والتي تمثل جزءاً كبيراً من الاقتصاد المتنامي.
وعلى الرغم من الأوضاع الخارجية الضعيفة، إلا أن أداء الاقتصاد المحلي جيداً. وزاد نمو مبيعات التجزئة للشهر الخامس على التوالي، وهي أطول مدة منذ أكثر من عقد، مما يعني أن وضع الاستهلاك الشخصي جيد. ومن المتوقع أن يؤدي نمو بيئة الأعمال وزيادة ثقة المستهلكين إلى نمو أرباح الشركات في القطاع الاستهلاكي، مما يوفر دعماً للسوق الصيني. وبشكل عام، لا تزال المؤشرات الاقتصادية الأساسية تسير في اتجاه الانتعاش في ديسمبر، مما يعني أن من المحتمل أن يستمر التحسن خلال الجزء الأول من عام 2013. ونتوقع أن يؤثر هذا الاتجاه بشكل إيجابي على صادرات السلع الرأسمالية والمواد الخاد من اقتصادات آسيوية أخرى، مما يبقي الشركات المنفتحة على التجارة الآسيوية في حالة جيدة خلال الأشهر الأولى من عام 2013.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق