
عاد أمس سوق الكويت إلى المنطقة الخضراء وارتفع 4.3 نقاط بعد ان انخفض في جلسة اول من امس انخفاضاً طفيفاً وهو أمر صحي كان المتداولون يترقبونه بعد ارتفاعات متواصلة.
ورغم تذبذب المؤشرات الرئيسية خلال جلسة التداول إلا انه في نصف الساعة الأخيرة حققت ارتفاعاً بسبب ازدياد موجة الشراء التي شملت الشركات القيادية بعد ان توقفت عن الحركة اليومية.
وتعرضت الشركات الرخيصة التي ارتفعت خلال الأسابيع الماضية بشكل كبير إلى عمليات جني أرباح وذلك ضمن مضاربات عنيفة، فيما تحركت شركات رخيصة جديدة ودخلت مع خط الارتفاعات.
وأكد المراقبون ان وضع سوق الكويت ممتاز في ظل موجة الشراء وفي ظل تحرك الشركات الكبيرة مثل الوطني وزين والصناعات وبيتك، إذ انعكس ذلك على المؤشر الوزني ومؤشر كويت 15.
وشدد المراقبون على ان السوق يحقق استقراراً متواصلاً، وأنه عاد إلى الصعود وبقيمة تداول كبيرة وصلت إلى 31.7 مليون دينار ومن المتوقع أن يواصل نشاطه في جلسات الأسبوع المقبل.
وارتفع أمس سوق الكويت بعد أن تراجع أول من أمس بشكل طفيف «6.9 نقاط» بعد سلسلة من الارتفاعات استمرت على مدى ثلاثة أسابيع نتيجة عمليات الشراء المكثفة على الأسهم الرخيصة، فيما عادت حركة التداول النشطة على الشركات الكبيرة والتشغيلية.
وأكد المراقبون ان السوق تعرّض إلى عمليات بيع على الشركات الرخيصة التي حققت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان الشركات الكبيرة عادت الى واجهة التداولات النشطة، وهذا ما ظهر في جلسة أمس.
وتعرضت شركات صغيرة إلى عمليات بيع بعد أن ظهرت على واجهة التداولات الكبيرة متأثرة بالأجواء الإيجابية العامة.
وأكد المراقبون ان سوق الكويت عاد للارتفاع بعدما انخفض أمس للمرة الأولى بسبب ظهور نتائج مالية ممتازة لعدد من البنوك وشركات تشغيلية أخرى إضافة الى توقعات بتحسن النتائج المالية لعدد من الشركات الرخيصة.
وكان السوق ارتفع في أولى جلسات الأسبوع بـ3.3 نقاط، فيما ارتفعت قيمة التداول.
وان موجة الشراء على الشركات الرخيصة نشطة للغاية وأصبحت في دائرة اهتمام الجميع، مؤكدين ان السوق يستعد لانطلاقة جديدة بعد أن سارت وتيرة عمليات الشراء بصورة تصاعدية.
وقال المراقبون ان السوق استمر في التداولات الجيدة على الرغم من تغيير المراكز والعمليات البيعية والضغوط المضاربية ما يعطي السوق قوة تمكنه من بلوغ مستويات قياسية جديدة، وهذا ما يتضح خلال الأسبوع المقبل.
مؤشر «كويت 15»
وأغلق مؤشر «كويت 15» على ارتفاع قدره 4.17 نقاط في نهاية تداولات أمس ليبلغ مستوى 1046.55 نقطة.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 4.35 نقاط ليبلغ مستوى 6245.11 نقطة فيما أغلق المؤشر الوزني على ارتفاع قدره 1.02 نقطة عند مستوى 432.19 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 355 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 31.7 مليون دينار كويتي عبر 6410 صفقات نقدية.
وحقق سهم «المساكن» أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.69 في المئة تلاه سهما «أجوان» و«ك.تلفزيوني» بارتفاع نسبته 7.58 في المئة لكل منهما.
وسجل سهم «كويت.ت» أكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 6.45 في المئة تلاه سهم «مزايا» متراجعا بنسبة 5.62 في المئة ثم سهم «آبار» بنسبة تراجع بلغت نحو 5.32 في المئة.
واستحوذت خمس شركات هي «المستثمرون» و«ميادين» و«تمويل خليج» و«بتروجلف» و«الخليجي» على 35.3 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بكمية اجمالية بلغت نحو 125.4 مليون سهم.