
أشاد وزير التجارة والصناعة الكويتي أنس الصالح ببنك الدوحة «فرع الكويت» لدوره الرائد في دعم الشباب وأثنى على جهوده المتميزة كواحد من أبرز المؤسسات المالية غير الكويتية التي تدرك أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدوره في مساندة جهود الدولة لدعم المشاريع الصغيرة.
وشجّع معاليه بنك الدوحة على مواصلة جهوده الإيجابية خلال تفقده لجناح البنك على هامش ورشة العمل الخاصة بدعم وتطوير المشاريع الصغيرة التي نظمها مركز تساهيل لتطوير المشاريع الصغيرة لمدة يومين بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.
وفي تصريح له، عبّر الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، عن شكره وتقديره لمعالي السيد أنس الصالح على دعمه وتشجيعه المتواصلين، كما شدّد على التزام البنك الدائم بإحداث تأثير إيجابي في الكويت، حيث قال: «لطالما كان بنك الدوحة من المؤسسات ذات الدور الفاعل في المجتمعات التي نتواجد بها، كما أن توفير الدعم للطلاب والشباب الطموحين هو جزء لا يتجزأ من التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية. ويحرص البنك كذلك على تشجيع الجهود الرامية إلى النهوض بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الأسواق وهو يتطلع دوماً إلى تعزيز مشاركته في العديد من المشاريع التي ينفذها الشباب الكويتي.»
وأضاف: «على سبيل المثال، لقد صمّمنا منتج «تطوير» المصرفي لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات المالية والمصرفية لمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على النمو دون التقيد بإمكاناتها المحدودة. ومن جملة الحلول التي يقدمها «تطوير» تمويل النفقات الرأسمالية ومتطلبات رأس المال العامل وتمويل متطلبات التجارة الخارجية مثل الاستيراد والتصدير. وتشكل هذه القطاعات فرصاً واعدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت لاغتنام فرص النمو من خلال الشراكة مع بنك الدوحة والاستفادة من الخبرات العالمية لفريقه الاستشاري الذي يعد أحد أبرز عوامل نجاح برنامج «تطوير».»
ومن خلال شبكة فروعه الإستراتيجية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن لبنك الدوحة توفير دعمه لأصحاب المشاريع الصغيرة عبر حلول مالية وخدمات حسابات عابرة للحدود وذلك لتلبية احتياجات النمو ومتطلبات الأعمال. كما يعمل بنك الدوحة على تزويد هذه المشاريع بالنقد اللازم لتغطية احتياجاتها المالية اليومية من خلال بطاقة ائتمان المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخدمات إدارة النقد وغيرها من التسهيلات المالية قصيرة الأجل.
ويعتبر توفير الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من أهم العوامل التي تساعدها على تذليل العقبات التي يواجهها الوافدون الجدد لهذا القطاع، إضافة إلى تلبية المتطلبات المالية اللازمة لتأمين نجاح مشاريعهم.