
واصل أمس سوق الكويت صعوده محققاً 36 نقطة وهو ارتفاع قياسي حصل نتيجة العمليات الشرائية المكثفة على الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية التي تستعد لرحلة الصعود من جديد، فيما تشهد بعض الشركات القيادية عمليات بيع وضغوط.
وأكد المراقبون بان جلسة أمس ممتازة شهدت ارتفاعاً في أسعار العديد من الأسهم الرخيصة والصغيرة وفي قيمة التداول، إذ تجاوزت السيولة حاجز الـ40 مليون دينار لتصل الى 40.9 مليون دينار.
وأفاد المراقبون ان السيولة بدأت تتصاعد يوماً بعد يوم ما يشير الى انتعاش الوضع بالسوق وزيادة الشهية الشرائية.
وأضاف المراقبون ان السوق كسر حاجزاً جديداً صعوداً ما يؤكد انه قادم على ارتفاعات جديدة، مشيرين الى ان العديد من الشركات التي كانت بعيدة عن واجهة التداولات عادت من جديد لتشهد عمليات شراء واسعة وتحقق ارتفاعات قياسية.
وواصل سوق الكويت صعوده في ثالث جلسات الأسبوع الجاري إلى 28 نقطة بعد أن ارتفع في أول الاسبوع بشكل طفيف ليعطي اشارة تفاؤل جديدة بعد هدوء الساحة السياسية، فيما ارتفعت أيضاً قيمة السيولة الى 40.9 مليون دينار.
ونشطت عمليات الشراء وأدى ذلك الى ارتفاع المؤشر السعري، نتيجة الاقبال الكبير على الشركات الرخيصة التي عادت مجدداً الى واجهة التداولات القياسية، فيما تعرضت الشركات القيادية الى عمليات بيع وانخفاض نظراً لابتعاد المتداولين عن عمليات الشراء على هذه الأسهم والاتجاه نحو الشركات الرخيصة.
واوضح المراقبون ان السوق اعطى اشارة جيدة وتحققت خلال جلسات الاسبوع بارتفاعه بشكل قياسي، فيما تشير التوقعات الى انه سيواصل رحلة الصعود.
وأضاف المراقبون ان التركيز بات محصوراً على الأسهم الرخيصة التي تعطي فوائد سريعة وتتحرك بشكل تصاعدي عكس الشركات الكبيرة.
واكد المراقبون ان جلسة امس شهدت ارتفاعات ممتازة، اذ تم الدخول على عدد من الشركات الواعدة والصغيرة والنشطة، إضافة الى المجاميع الاستثمارية.
وأضاف المراقبون ان عمليات المضاربة الواسعة انطلقت باتجاه الشركات الرخيصة فيما ابتعدت الشركات الكبيرة عن النشاط اليومي.
وأكد المراقبون ان جلسة أمس خلقت حالة إيجابية خاصة مع تجاوز السيولة حاجز الأربعين مليون دينار.
مؤشر «كويت 15»
أغلق مؤشر «كويت 15» على ارتفاع قدره 2ر4 نقاط في نهاية تداولات أمس ليبلغ مستوى 1033 نقطة.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 36 نقطة ليبلغ مستوى 6357 نقطة فيما أغلق المؤشر الوزني على ارتفاع قدره 41. 1 نقطة ليصل الى مستوى 3. 429 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 612 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 9. 40 مليون دينار كويتي عبر 7705 صفقات نقدية. وحقق سهم «الهلال» أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 18 في المئة تلاه سهم «صلبوخ» بارتفاع نسبته 9 في المئة ثم سهم «بوبيان الدولية القابضة» بارتفاع نسبته 8 في المائة.
وسجل سهم «بتروجلف» أكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 14. 7 في المئة تلاه سهم «الكويتية العقارية» متراجعا بنسبة 7. 6 في المئة ثم سهم «مينا القابضة» بنسبة تراجع بلغت نحو 8. 5 في المئة.