
ارتفع أمس سوق الكويت 18 نقطة بعدما كانت التداولات طوال الجلسة عادية، اذ وصلت قيمتها حتى الاقفال 24.4 مليون دينار وهي قيمة متدنية مقارنة مع ما وصلت اليه خلال الاسابيع الماضية وبداية الاسبوع الجاري ما فوق 40 مليون دينار، وهذا يعكس حالة الترقب مع اقتراب عطلة الأعياد الوطنية.
واليوم هي الجلسة الاخيرة ما قبل العطلة الطويلة، حيث يتوقع ألا تختلف عن اجواء جلسة امس.
ووصف المراقبون جلسة امس بأنها جيدة وشهدت عمليات شراء باتجاه الشركات الواعدة والتي يدور حولها كلام حول عقود ونتائج مالية ممتازة، فيما يبحث المتداولون عن الشركات التي ستوزع ارباحاً نقدية.
وأفاد المراقبون ان جلسة امس شهدت حالة من الاستقرار على ضوء نزع فتيل الازمة النيابية التي تمثلت بالتصعيد الجديد عن طريق الاستجوابات، حيث تم تأجيلها الى دور الانعقاد المقبل، وهذا ما خلق ارتياحاً بين أوساط المتداولين.
وكان سوق الكويت تراجع أول من أمس 18.9 نقطة وذلك بسبب عمليات البيع على الشركات الرخيصة التي حققت ارتفاعات جيدة خلال الأسابيع الماضية.
فيما تماسكت الشركات الكبيرة والقيادية وحافظت على استقرار السوق في ظل عمليات شراء محدودة ومنتقاة
وأكد المراقبون ان جلسة أمس شهدت ارتياحاً، إذ عاد السوق الى الارتفاع. ومضى المراقبون ان المضاربات مازالت مستمرة وتستهدف عدداً من المجاميع والشركات النشطة
وكان سوق الكويت تجاوز تداعيات الاستجوابات وعاد الى منطقة الاستقرار، وتجاوز أيضاً مرحلة المخاوف التي ظهرت بوادره منذ جلسة يوم الخميس الماضي وشهد عمليات شراء واسعة ادت الى تقليص خسائره الى اقل من نقطة واحدة بعد ان وصل انخفاضه خلال الجلسة اكثر من 42 نقطة. واوضح المراقبون ان السوق سرعان ما قلّص خسائره وشهد عمليات شراء رغم موجة البيع، بعد ان وصلت اسعار عدد من الاسهم الى درجة متقدمة، فيما جاء الدور على الشركات الكبيرة التي لم تأخذ فرصتها في الصعود خلال الفترة الماضية. وبدأ سوق الكويت أمس رحلة تفاؤل جديدة عندما تم تسريب أخبار عن صفقات واستحواذات.
وحقق سوق الكويت ارتفاعاً في جلسة امس نتيجة العمليات الشرائية المكثفة على الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية ومن المتوقع ان يواصل اليوم نشاطه، إذ ان جلسة اليوم هي الأخيرة، قبل بدء عطلة الأعياد الوطنية.
وأغلق مؤشر «كويت 15» على تراجع قدره 2.82 نقطة في نهاية تداولات أمس ليبلغ مستوى 1028.88 نقطة. وأغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 18.02 نقطة ليبلغ مستوى 6404.82 نقاط بينما أغلق المؤشر الوزني على تراجع قدره 0.06 نقطة ليصل الى مستوى 428.75 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 300.8 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 24.4 مليون دينار كويتي عبر 5953 صفقة نقدية.
وحقق سهم «الرابطة» أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.26 في المئة تلاه سهم «الاتحاد ع» مرتفعا بنسبة 7.69 في المئة ثم سهم «النوادي» مرتفعا بنسبة 7.41 في المئة. وسجل سهم «المصالح» أكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 5.32 في المئة تلاه سهم «المواساة» متراجعا بنسبة 5.15 في المئة ثم سهم «السور» بنسبة تراجع بلغت نحو 5.10 في المئة.