
أعلنت الاتحاد للطيران عن عزمها زيادة القدرة الاستيعابية على رحلاتها اليومية بين أبوظبي وملبورن وذلك بفضل تشغيل طائرة جديدة من طراز بوينغ 777-300ER اعتباراً من الأول من ديسمبر.
ومن المقرر تشغيل الطائرة الجديدة، التي تتألف من ثلاث درجات سفر وتحتوي على 328 مقعداً، بين ولاية فيكتوريا والعاصمة أبوظبي وذلك بدلاً من الطائرة الحالية وهي من طراز إيرباص A340، الأمر الذي يسهم في زيادة عدد المقاعد بواقع 252 مقعداً أسبوعياً، بنسبة 12.3 في المئة.
وقام جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بالإعلان عن هذه الخطوة الهامة خلال عشاء عمل استضافته حكومة فيكتوريا بحضور نحو 400 فرد.
وأفاد هوجن: «تعتبر ملبورن واحدة من أنجح الوجهات في شبكة الاتحاد للطيران، وسجلت أعلى معدل لإشغال المقاعد بين الوجهات الأسترالية الثلاث».
وأضاف: «يستمتع سكان فيكتوريا بالخدمات الُمتميزة على متن رحلات الاتحاد للطيران لدى سفرهم إلى العاصمة أبوظبي، التي تعتبر إحدى الوجهات الواعدة في قطاع الترفيه والأعمال، وغيرها من الوجهات الأخرى في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا».
ومنذ إطلاق رحلاتها بين ملبورن وأبوظبي في شهر مارس 2009، قامت الاتحاد للطيران بنقل 580 ألف مسافر على هذه الوجهة، بما في ذلك 162، 112 مسافر خلال العام الماضي فقط. وسجّلت هذه الوجهة معدل إشغال مقاعد بواقع 87 في المئة، والتي تعتبر واحدة من أعلى المعدلات على مستوى شبكة الاتحاد للطيران التي تضمّ 86 وجهة.
وتابع هوجن: «يأتي قرار الاتحاد للطيران بزيادة القدرة الاستيعابية بين أبوظبي وملبورن انعكاساً للنمو المتزايد الذي تشهده هذه الوجهة الحيوية، كما يؤكد ثقة الشركة في الإقبال الكبير داخل سوق ولاية فيكتوريا».
وأردف قائلاً: «وعلاوة على زيادة عدد المقاعد إلى ملبورن، تعتزم الاتحاد للطيران تعزيز استثماراتها داخل المدينة، حيث قامت بافتتاح مركز صيانة في مطار ملبورن، إضافة إلى رعاية مركز ملبورن ريسايتل».
ومن جهتها، أفادت لويز آشر، وزيرة السياحة والفعاليات الكبرى ووزيرة الابتكار والخدمات والمشروعات الصغيرة في ولاية فيكتوريا، قائلة: «برزت أنشطة حكومة ولاية فيكتوريا في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، إذ شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية نمواً سريعاً بين الطرفين خلال تلك الفترة».