
يعود اليوم سوق الكويت من «عطلة طويلة» ليبدأ رحلة جديدة من الصعود والارتفاعات القياسية وسط أجواء التفاؤل التي عزّزتها المؤشرات الرئيسية للسوق من خلال مواصلة الارتفاعات رغم عمليات جني الأرباح إثر استقرار الوضع السياسي.
ولعل أول اختبار للسوق هو عودة الاستجوابات، حيث لم يهتم كثيراً، إلا انه تفاعل ايجاباً بعد تأجيل الاستجوابين لدور الانعقاد القادم، إذ كان البعض يروّج بتأثر السوق بمثل هذه الاستجوابات.
وأفاد المراقبون ان سوق الكويت أدّى أداء ايجابياً على مدى الاسابيع الماضية، وجاء أداؤه في الاسبوع الماضي مميزاً، خاصة في آخر جلسة «يوم الخميس الماضي» حيث امتص «صدمة البيع» وعاد الى الارتفاع نتيجة عمليات الشراء المكثفة على الأسهم الرخيصة والمجاميع الاستثمارية، اضافة الى تحرك بعض الشركات القيادية والكبيرة ما دفع جميع مؤشرات السوق الى الارتفاع.
وتوقع المراقبون ان تعود التداولات اليومية الى ما فوق حاجز الـ40 مليون دينار في ظل الرغبة الشرائية الواسعة للشركات الواعدة والتي يدور حولها كلام عن استحواذات ومناقصات وتخارجات.
وأكد المراقبون ان جلسة اليوم تستهدف كسر حاجز جديد وهو ليس صعباً، تمهيداً للوصول إلى حاجز 6.500 نقطة، فالمؤشر العام أصبح يحقق انجازات سريعة خاصة.
وكان سوق الكويت شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في الأسعار، وسط أجواء إيجابية للغاية وبدعم من النشاط القوي على الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية التي بدأت تتحرك في الاتجاه الصاعد، إضافة إلى تحرك بعض الشركات الكبيرة.
ورغم عمليات جني الأرباح على الشركات التي حققت ارتفاعات خلال الفترة الماضية، إلا ان السوق واصل صعوده إثر الدخول القوي على شركات جديدة لم تأخذ فرصتها في الصعود خلال الفترة الماضية.
وحقق سوق الكويت ارتفاعات جيدة خلال الاسبوع الماضي نتيجة العمليات الشرائية المكثفة على الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية التي تستعد لرحلة الصعود من جديد.
وأكد المراقبون: بان جلسة نهاية الأسبوع ممتازة شهدت ارتفاعاً في أسعار العديد من الأسهم الرخيصة والصغيرة.
واكد المراقبون ان جلسات نهاية الأسبوع شهدت ارتفاعات ممتازة، اذ تم الدخول على عدد من الشركات الواعدة والصغيرة والنشطة، إضافة الى المجاميع الاستثمارية، ومن المتوقع أن شهد السيولة اليوم أو غداً ارتفاعاً ملحوظاً إذا لم يحدث أي عطل في نظام التداول الإلكتروني كما حصل في جلسة الخميس الماضي.
وكان سوق الكويت تجاوز تداعيات استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وعاد الى منطقة الاستقرار، وأقفل على انخفاض محدود جداً بأقل من نقطة واحدة. وتجاوز أيضاً مرحلة المخاوف التي ظهرت بوادره في بعض الجلسات جلسة يوم الخميس الماضي وشهد عمليات شراء واسعة بعد ان وصل انخفاضه خلال الجلسة اكثر من 42 نقطة، الا انه ارتد واقفل على انخفاض طفيف جداً.
واوضح المراقبون ان السوق سرعان ما قلّص خسائره وشهد عمليات شراء رغم موجة البيع، بعد ان وصلت اسعار عدد من الاسهم الى درجة متقدمة، فيما جاء الدور على الشركات الكبيرة التي لم تأخذ فرصتها في الصعود خلال الفترة الماضية.
وبدأ سوق الكويت رحلة تفاؤل جديدة رغم عمليات جني أرباح على الشركات التي حققت ارتفاعات خلال الفترة السابقة، لكن السوق عاد إلى الاستقرار خاصة أنه أعطى اشارات مهمة توحي بأن الجولات الأكثر نشاطاً قادمة.