
أبوظبي - «كونا»: يؤكد معرض ايدكس من دورة الى اخرى انه ليس مجرد واجهة لعرض احدث تقنيات التصنيع الدفاعي في العالم فحسب بل له مردود اقتصادي مهم حيث يسهم بشكل فاعل في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال العائدات الناتجة عن الخدمات التي تقدم على هامشه والتي تنشط بدورها الحركة السياحية والتجارية في الدولة.
واثبتت دورات ايدكس الاحدى عشرة منذ انطلاقتها عام 1993 ما تتمتع به دولة الإمارات من أمن واستقرار على المستويات كافة وهو مايبدو جليا من حرص الشركات الكبرى في مجال التصنيع الدفاعي على المشاركة في المعرض ليعبر ذلك عن تقدير دول العالم كافة ولمواقفها وسياساتها الرشيدة التي تعلي من قيم البناء والتنمية والأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي.
ان معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2013» الذي اختتمت دورته الـ11 الخميس الماضي اكد أن دولة الإمارات أصبحت رائدة في صناعة المعارض في المنطقة والعالم وشهادة على ما تشهده من تطور نوعي وكمي سواء من حيث حجم مشاركات الشركات وصناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية وكبار القادة والمسؤولين والخبراء أو من حيث حجم الصفقات ونوعية المعروضات أو من حيث المردود الاستراتيجي للمعرض الذي يؤكد قوة الاقتصاد الإماراتي وقدرته على النمو المتواصل والمستدام.
ويندرج معرض آيدكس وغيره من المعارض الكبرى التي تشرف على تنظيمها أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام ضمن توجه استراتيجي يستهدف تنويع الاقتصاد وإضافة محركات نمو قوية له.
وشكلت دورة «أيدكس ونافدكس 2013» الدورة الأكبر في تاريخ هذا المعرض على جميع المستويات حيث شارك فيها 1112 شركة عارضة من 59 دولة حول العالم.
وشهدت هذه الدورة حضورا جماهيريا كثيفا للفعليات والعروض الحية المصاحبة له وحققت رقما قياسيا على مر الدورات السابقة.
وبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 80 الف زائر كما وصلت القيمة الإجمالية للصفقات المبرمة لصالح القوات المسلحة خلال الايام الخمس للمعرض أكثر من 14 مليار درهم عبر 55 صفقة.
وقدم معرضا «أيدكس» و«نافدكس» في هذه الدورة منطقة جديدة مخصصة للأنظمة غير المأهولة ومنطقة لعرض الطائرات المروحية وشهد إقبالا كبيرا من الجمهور.
وشملت عمليات تطوير المعرض إجراء تحسينات واسعة ضمن معرض «نافدكس» مكنته من استضافة ست سفن حربية زائرة من عدة دول عالمية وإقامة عروض مائية حية مبهرة للجمهور إضافة إلى ثمان سفن حربية من دول مختلفة راسية على رصيف ميناء زايد. وقد حققت معارض الدفاع الدولي «أيدكس» منذ انطلاقتها في دورتها الأولى عام 1993 نجاحات متواصلة سواء من حيث الزيادة المضطردة في حجم المساحة المخصصة للعروض أو الدول والشركات العالمية العارضة لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في صناعة الأسلحة البرية والبحرية الحديثة.
وتميزت معارض «أيدكس» التي استطاعت أن تثبت حضورها على خريطة المعارض العالمية عن غيرها من المعارض الدولية المماثلة بعروضها الحية لأحدث التطورات التكنولوجية في صناعة الأسلحة الدفاعية البرية والبحرية والجوية المساندة حيث يتم عرض أحدث التقنيات والتجهيزات ميدانيا في أكثر من ثلاثة مواقع مخصصة لذلك.
وحققت معارض الدفاع الدولي «أيدكس» منذ انطلاقتها في دورتها الأولى عام 1993 نجاحات متواصلة سواء من حيث الزيادة المضطردة في حجم المساحة المخصصة للعروض أو الدول والشركات العالمية العارضة لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في صناعة الأسلحة البرية والبحرية الحديثة.
وقد انطلقت أول دورة لفعاليات معرض الدفاع الدولي «أيدكس 93» في شهر فبراير 1993 بمشاركة نحو 250 شركة وطنية وعالمية من 34 دولة.
وزار المعرض نحو 35 ألف من بينهم وزراء دفاع وقادة عسكريون ومتخصصون في شؤون الاستراتيجيات العسكرية وصناع القرار.