
واصل أمس سوق الكويت ارتفاعه في آخر جلسة للأسبوع الجاري محققاً 20.2 نقطة وبقيمة تداول تجاوزت 27 مليون دينار نتيجة عمليات شراء واسعة شملت الشركات الرخيصة في البداية، ثم الدخول على بعض الشركات الكبيرة ما أدى إلى ارتفاع مؤشر كويت 15 الذي يشمل على تلك الشركات.
واختتم سوق الكويت تداولات شهر فبراير على صعود ممتاز، حيث كانت اقفالات الشهر مُريحة للغاية وتُبشر بالخير.
وأكد المراقبون ان الاسبوع الجاري عبارة عن جلستين فقط هما الأربعاء والخميس وذلك بسبب عطلة الأعياد الوطنية التي شملت بداية الأسبوع حتى يوم الثلاثاء الماضي، لذلك فإن الحركة في الأسبوع المقبل ستكون نشطة باعتبار انها ستشمل خمسة أيام تداول كاملة.
وأضاف المراقبون ان التوقعات تشير الى ان شهر مارس سيشهد الكثير من المفاجآت السارة، إذ ستعلن العديد من الشركات عن توزيعات جيدة وأرباح ممتازة.
وأضاف المراقبون ان قطاع البنوك ساهم بشكل فاعل في ارتفاع السوق، حيث كان له دور مهم في تنشيط الحركة بعد أن كانت الشركات القيادية بعيدة عن حركة التداولات، بل ان الكثير منها شهد عمليات بيع ما أدى إلى انخفاض أسعارها والمؤشرين الوزني و«كويت 15».
وواصل سوق الكويت صعوده لليوم الثاني على التوالي بعد عطلة الأعياد الوطنية وشهد عمليات شراء قوية باتجاه الشركات الرخيصة والكبيرة.
ونشط المضاربون مجدداً على الشركات الرخيصة، إذ حققوا أرباحاً سريعة نتيجة الإقبال الكبير عليها.
وأكد المراقبون ان جلسة أمس ممتازة، إذ شهدت ارتفاعاً قياسياً بالنسبة للمؤشر السعري، فيما ارتفع مؤشر كويت 15 والمؤشر الوزني نتيجة عمليات الشراء على الشركات القيادية.
وأفاد المراقبون ان سوق الكويت أدّى أداء ايجابياً على مدى الاسابيع الماضية، وجاء أداؤه في الاسبوع الماضي مميزاً، نتيجة عمليات الشراء المكثفة على الأسهم الرخيصة والمجاميع الاستثمارية.
وكان سوق الكويت شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في الأسعار، وسط أجواء إيجابية للغاية وبدعم من النشاط القوي على الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية التي بدأت تتحرك في الاتجاه الصاعد. واكد مراقبون ان المؤشر العام لسوق الكويت وجد مستوى دعم جديدا بلغ 6409 نقاط خلال الاسبوع الماضي ومن المرتقب ان يرتد منه الى اعلى مرة أخرى اذا استمر على الطريقة ذاتها في الحركه النشطة، خاصة بعد الاقفالات الشهرية أمس. وتابع المراقبون أن البورصة واصلت صعودهاالذي بدأته منذ بداية العام لدى اغلاق تعاملات الخميس الماضي مدفوعة بعمليات شراء نشطة على الاسهم الرخيصة والمتوسطة التشغيلية مع تحركات انتقائية على الاسهم القيادية التي يتوقع منها المستثمرون توزيعات نقدية.
وزاد المراقبون أن هدوء الأوضاع اسهم في تحفيز بعض المستثمرين على التوسع لبناء مراكز استثمارية جديدة فيما استفاد البعض منه في زيادة نشاط المجاميع المكونة لمحافظهم تفاؤلا بتأثير ذلك على السوق.
مؤشر «كويت 15»
وأغلق مؤشر «كويت 15» على ارتفاع قدره 4.63 نقطة في نهاية تداولات أمس ليبلغ مستوى 1037.64 نقطة.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 20.21 نقطة ليبلغ مستوى 6463.47 نقطة كما أغلق المؤشر الوزني على ارتفاع قدره 1.39 نقطة ليصل الى مستوى 430.36 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 385 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 27.5 مليون دينار كويتي عبر 6357 صفقة نقدية.
وحقق سهم «كفيك» أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 8.47 في المئة تلاه سهم «بتروجلف» مرتفعا بنسبة 7.94 في المئة ثم سهم «ايفا» مرتفعا بنسبة 7.41 في المئة. وسجل سهم «معادن» أكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 6.15 في المئة تلاه سهم «عيادة.ك» متراجعا بنسبة 5.38 في المئة ثم سهم «ك.تلفزيوني» بنسبة تراجع بلغت نحو 3.8 في المئة.
واستحوذت خمس شركات هي «تمويل خليج» و«اسواق» و«الخليجي» و«البيت» و«المستثمرون» على 45.9 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بقيمة اجمالية بلغت نحو 176.8 مليون سهم.