العدد 1504 Sunday 10, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تلقى دعوة من أمير قطر للمشاركة في مؤتمر القمة العربية الـ24 بقاء أزمة القروض معلقة بلا حل .. مرفوض المبارك يفتتح المؤتمر الوطني للشباب اليوم مشعل الأحمد: الارتقاء بأداء «الحرس» ليصبح قوة دعم عسكري وأمني محترف محافظ «المركزي»: متفائلون بتحسن النشاط الاقتصادي المحلي دمشق: مقاتلون من 40 دولة موجودون في سوريا مصر: الانفلات الأمني يحرق استقرار الشارع تونس: المستقلون يخلعون «الإخوان» من الوزارات السيادية «الخدمة المدنية»: تحصيل 74 مليون دينار من 55 ألف مدين «الأشغال»: قطعنا شوطاً في تطوير شارع جمال عبدالناصر «البترول»: إخماد حريق اندلع بمصفاة التقطير بميناء عبدالله «الداخلية»: 8501 مخالفة مرورية خلال يومين نواب: ملف القروض لن يغلق إلا بحل جذري لمصلحة المواطنين الراشد: إسهامات المرأة الكويتية شاركت برسم تاريخ الكويت المعاصر الفزيع: صرف مكافآت الدارسين في الخارج بأثر رجعي دون اشتراط حضورهم الصانع: مليارا دينار سنويا تصرف على «الصحة» والخدمات في تراجع مستمر لاري: مجلس الأمة نجح في إعادة الاستقرار السياسي إلى البلاد المبارك يفتتح المؤتمر الوطني للشباب اليوم الخالد: الكويت في طليعة الدول العاملة بالمجالات الإنسانية اكتمال وصول الوفود المرورية المشاركة في أسبوع المرور الخليجي الموحد «الأشغال»: تقدم سير الأعمال الإنشائية في مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر ديوان الخدمة يحصل 74 مليوناً من 55 ألف مدين منذ عام 2010 مشعل الأحمد: الارتقاء بأداء الحرس الوطني ليصبح قوة دعم عسكري وأمني محترف الدعيج: احتفالات «الأحمدي».. رسالة حب في عشق الوطن «أمانة الأوقاف» توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية لتعزيز التعاون الخميس: اختيار عاصمة الإعلام العربي سيكون وفق معايير شديدة الدقة الجمعية الخيرية لمسلمي الهند أقامت دورة علم القيادة الحديثة في الإسلام «التعريف بالإسلام» أقامت رحلة ترفيهية للجالية الكيرلاوية في ربوع الوفرة الشراح: جمعية الروضة خرجت أكثر من 200 طالب من برنامج سمارت براين للعمليات الحسابية السماوي غادر إلى البحرين لملاقاة المحرق في «الخليجية » مدير ناشئي الفحيحيل : مشرف القادسية طعن أحد لاعبينا بآلة حادة الكويت تحصد نصيب الأسد من الميداليات العربية تأهل المزيني للدور الثاني بعد فوزه على المصنف الـ20 على العالم كاتانيا في ضيافة السيدة العجوز ميلان يهزم جنوى ويتقدم نحو المقدمة ليفربول وتوتنهام..مواجهة خارج التوقعات مصر: الإعدام لمتهمي «المجزرة»... فرح في الجيزة وغضب في بورسعيد العراق: القوات الخاصة تحاصر ساحة اعتصام الرمادى ... وحكومة المالكي تتصدع كينيا: كينياتا يحسم الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى ... وأدينغا يرفض النتائج افغانستان: طالبان تستقبل هاغل.. على طريقتها فنزويلا: مادورو يستعجل الانتخابات ... واستطلاعات الرأي تتوقع فوزه بسهولة الترابي وأبوعيسى من اعتصام أسر المعتقلين: النظام يتهاوى و«سنحاكمهم» البورصة في دائرة... الأرباح المضمونة محافظ «المركزي»: نتائج البنوك الكويتية العام الماضي أظهرت تطورات إيجابية واضحة البحر: «الوطني» يواصل نتائجه القوية بأرباح تجاوزت 305 ملايين دينار «الشال»: النفط ومشتقاته يمثل 66.7 في المئة من حجم الاقتصاد المحلي 9.5 ملايين دينار أرباح «بنك بوبيان» خلال 2012 صمود : أعشق « فاطمة» وصوتي «مو حلو» فايز السعيد : مطربات الخليج فشلن في تغيير نمطهن الغنائي ماجد المهندس شارك بجلسات وناسة رويدا المحروقي : لست نادمة على اتخاذ قرار الطلاق الإعلامية جيهان منصور تنفصل عن خالد أبو بكر تجربة أنغام الدرامية بين القبول والرفض جيجي لامارا: المشكلة بين نانسي والجمهور العراقي سببها شائعات الشعيب: «ملتقى الشعوب الدولي» يهدف إلى تحقيق التعايش بين دول العالم

اقتصاد

«الشال»: النفط ومشتقاته يمثل 66.7 في المئة من حجم الاقتصاد المحلي

قال تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي في النرويج: قام المنتخبون كلهم بتحييد إيرادات النفط عن تمويل المالية العامة لسببين، الأول هو حماية تنافسية الإنتاج السلعي والخدمي التقليدي من طغيان «المرض الهولندي» أو التدفق الكبير والسهل للنقد الأجنبي في اقتصادهم، والثاني هو تقديرهم الصحيح بأن أمواله حق لسيل من أجيال قادمة، واستخدامها سرقة لهذا الحق.
في النرويج اقتصاد غني ومتنوع وبيئة بالغة النظافة ونوعية حياة هي الأفضل، وفي النرويج صندوق سيادي بلغ حجمه نحو 653 مليار دولار أمريكي، في نهاية الربع الثالث من عام 2012، أو ضعف حجم الصندوق السيادي الكويتي، تحت مسمى صندوق التقاعد، الذي تذهب إليه إيرادات النفط، كلها، وعمره ربع عمر الصندوق السيادي الكويتي.
وتشير أرقام مدير الصندوق -Norges Bank Investment Management- يوم الخميس 07/03/2013 إلى أن قيمة الصندوق السوقية في ذلك بلغت نحو 713.1 مليار دولار أمريكي، وتوزع استثماراته بنسبة 60.4 في المئة للأسهم، و39.3 في المئة للسندات أو أدوات الدخل الثابت، و0.3 في المئة للعقار، بينما ننتظر في الكويت إلى شهر يونيو، من كل عام، لعرض سري على مجلس الأمة للحجم الإجمالي للصندوق الكويتي.
وأضاف التقرير في الكويت، تمول إيرادات النفط، في المتوسط، ما نسبته 90 في المئة من مصروفات الموازنة العامة، ويمثل النفط ومشتقاته نحو 66.7 في المئة من حجم الاقتصاد، بعد نصف قرن من تبني هدف تنويع مصادر الدخل. وفي الكويت، وفي زمن الخطة الخمسية وأحد أهدافها الرئيسة ردم الفجوة المالية، أي خفض الاعتماد على إيرادات النفط، زادت النفقات العامة للسنـوات المالية 2010/2011-2012/2013 بمعدل نمو مركب بلغ 14.1 في المئة وهو الأعلى في ثلاث عقود.
وفي الكويت، إن استمر معدل نمو النفقات العامة عند هذا المستوى، أي 14.1 في المئة، سوف تحتاج إلى إنفاق 53.3 مليار دينار، في السنة المالية 2020/2021، وذلك غير ممكن. وفي الكويت بلغ عدد العاملين، من المواطنين، في الحكومة، في يونيو 2012، نحو 300.6 ألف عامل، بينما يقدر أن يبلغ عدد القادمين الصافي من المواطنين إلى سوق العمل، بحلول عام 2030، نحو 600 ألف عامل جديد.
ومضى: من يرسم السياسات المالية في النرويج مواطنون نرويجيون، ومن يرسمها في الكويت مواطنون كويتيون، وأرقامهم منشورة وبالتفصيل، وحججهم متداولة وبالتفصيل، وأرقامنا شحيحة وسرية لأننا نخاف الحقائق، ولكننا نعرفها، وسياساتنا وحججنا معاكسة تماماً لمنطق نماء وحماية الدولة. ذلك يحدث في الكويت، إما لأن الإدارة العامة لا تفهم أبجديات مسار الأرقام، وإنقاذاً للبلد، من الواجب تغييرها قبل أن يفقد التغيير جدواه، وقد فقد، معظمها.
وإما أنها لا تهتم بمآل أو مصير البلد ومستقبل أجياله، وتلك حالة مرضية ترقى إلى مستوى الخيانة وتحتاج علاجاً، فهي، أي الإدارة العامة، أمام خيارين، إما أن تأتي بأرقام مغايرة، أو تقر بتعمد الخطيئة.
وأوضح التقرير والجدل هذه الأيام ينحصر في مواضيع مثل إسقاط فوائد القروض أو زيادة بدلات موظفي الحكومة، أو حتى وضع حد أدنى لأجر الكويتي بحدود الـ 1500 دينار، وكلها مقترحات تعني الاقتراض على حساب المستقبل، وتعني اقتراب الاصطدام بالحائط، مع زيادة سرعة الاصطدام.
ذلك كله يحدث، وسط تحذيرات جادة من احتمال ضعف في سوق النفط وهو تكرار لما حدث في النصف الثاني من عقد الثمانينات والنصف الثاني من عقد التسعينات من القرن الفائت، حينها كان مستوى النفقات العامة أقل كثيراً والمواطنون نصف عددهم الحالي.
ولازال هناك عدد قليل من المسؤولين في الإدارة العامة يعون مخاطر ما يحدث من انتفاخ لنفقات المالية العامة، وبسببها ما يحدث من تخريب لتنافسية الاقتصاد المحلي وتلاشي فرص قدرته على خلق فرص عمل جديدة، ونعتقد أن خيارهم بات بين موقف قاطع ورافض لنهج الانتحار المالي، أو على الأقل عدم المشاركة فيه.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق