
يعود اليوم سوق الكويت إلى أولى جلسات الأسبوع الجاري بـ«ثقة كاملة» بعد أن أدى أداء ممتازاً طوال جلسات الأسبوع الماضي التي كانت حققت ارتفاعات جيدة، إضافة الى تصاعد قيمة السيولة حتى وصلت في آخر جلسة «يوم الخميس الماضي» إلى 54.3 مليون دينار.
وقال المراقبون ان سوق الكويت أصبح يحقق أرباحاً يومية للعديد من المتداولين والمضاربين الذين يفضلون الدخول على الشركات الرخيصة والواعدة والخروج منها في الجلسة ذاتها، مؤكدين ان الوضع العام ممتازة وباتت الأرباح مضمونة بعد ان كان السوق يتعرض في السابق الى انهيارات حتى فقد الثقة من قبل المتداولين.
وأضاف المراقبون ان السيولة كسرت حاجز الـ54 مليون دينار في آخر جلسة الاسبوع الماضي ما يشير الى انها ستواصل النشاط والتحرك في حدود هذا المستوى. ومضى المراقبون ان الحديث عن مشاريع تنموية مليارية وعن انفاق حكومي على المشاريع القادمة خلق حالة من التفاؤل وحرّك المياه الراكدة في السوق حتى أصبح يشهد يومياً حركة نشطة وارتفاعات جيدة. وزاد المراقبون ان الشركات الرخيصة مازالت محط اهتمام المتداولين لما تحققه من أرباح سريعة عكس الشركات الثقيلة، الا ان البعض بدأ يتجه نحو الشركات التشغيلية والبنوك وهذا ما عزّز مكاسب السوق في آخر جلسة في الأسبوع الماضي.
وكان سوق الكويت ارتفع 17.4 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي مواصلاً بذلك رحلة الصعود التي لم تتوقف ما يؤكد استمرار الرغبة الشرائية وعادت السيولة لتقفز الى مستوى 54.3 مليون دينار بعد ان كسرت حاجز الـ 40 مليون دينار وسط توقعات بمواصلة النشاط المحموم الذي شمل الأسهم الرخيصة والمتوسطة وايضاً القيادية التي دخلت على خط الارتفاعات القياسية.
واكد المراقبون ان وضع سوق الكويت ممتاز، خاصة بعد تحرك الاسهم القيادية مثل الوطني وبيتك وصناعات وطنية وزين وهذا ما انعكس على المؤشر الوزني ومؤشر كويت 15، مشيرين الى ان المضاربات نشطة وبشكل واسع، فيما تحركت شركات جديدة كانت بعيدة عن واجهة التداولات الكبيرة ومضى المراقبون ان عمليات جني الارباح لم تمنع السوق من مواصلة رحلة الصعود.
ورغم عمليات جني الأرباح المستحقة التي طالت الأسهم التي حققت أرباحاً ارتفع سوق الكويت، فيما عزّز قطاع البنوك وضع السوق بشكل عام.
ووصلت قيمة التداول الى 54.3 مليون دينار وهي قيمة ممتازة إلا انه من المتوقع استمرار حركة التداولات النشطة خلال الاسبوع الجاري.
ورأى المراقبون ان السوق يعيش اجمل حالاته وانه بات مغرياً للدخول ولعمليات الشراء، وهذا ما دفع الكثيرين الى الاتجاه نحو الشركات الواعدة والمجاميع الاستثمارية.
وأضاف المراقبون ان الوضع ممتاز ويشير الى ان الجلسات القادمة ستكون افضل مع تصاعد السيولة ولليوم الخامس على التوالي، ارتفع أمس سوق الكويت بسبب عمليات الشراء الواسعة وتركزت التداولات على عدد من الأسهم النشطة التي حققت ارتفاعات جيدة وعلى الشركات الاسلامية والرخيصة، فيما شهدت بعض الشركات عمليات بيع أدت لتراجعها.
وأكد المراقبون ان وضع السوق أكثر من ايجابي، ويميل إلى الصعود التدريجي.