العدد 1505 Monday 11, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للنواب: تعاونوا للإنجاز.. والمجلس باق المبارك: النزعات القبلية والطائفية أخطر سلاح يهدد الوطن الراشد يطمئن على صحة الشيخ سالم العلي الأمير للنواب: استثمروا مناخ التعاون مع الحكومة في تحقيق الإنجاز المبارك: العنصرية والقبلية والطائفية أخطر ما يواجه البلد ناصر الصباح إلى نيودلهي حاملاً رسالة الأمير للرئيس الهندي وزير الإعلام: الكويت أميراً وحكومة تولي اهتماماً خاصاً ببرامج الطفولة الهيفي: حريصون على تذليل جميع العقبات التي تواجه الخدمات الصحية الهيفي: حريصون على تذليل العقبات أمام الخدمات الصحية «إخوان مصر»: لابديل للقوة في مواجهة المعارضة سوريا: الخلافات تعصف بـ «الائتلاف» .. واللاجئون إلى 3 ملايين أفغانستان: أمريكا تفاوض «طالبان» في الدوحة قضية الصواغ وطاحوس والداهوم إلى 21 أبريل «البلدية»: تحرير 142 مخالفة للباعة المتجولين الزعابي: أسبوع المرور الخليجي الموحد تظاهرة حضارية يجب استثمار جميع فعالياتها العمير يسأل عن تعيين مدرس أجنبي في الجامعة بعد تجاوزه سن الـ 70 حماد: وزير النفط يضلل الرأي العام بخصوص الشراكة مع إسرائيل «العرائض والشكاوى»: مقابلة جميع المتظلمين في أزمة «النفط» سلمان الحمود: الشعب واعٍ.. والكويت محصنة بدستورها وقيادتها الحكيمة موضي الحمود: المرأة العربية لعبت ولا تزال دوراً محورياً في نهضة وتطور أوطانها «الأبحاث» نظمت يوم الملصق العلمي للكليات الإنسانية والعلوم الاجتماعية المطيري: «زكاة الفردوس» أول جهة خيرية في الكويت تحصل على شهادة المسؤولية الاجتماعية العراق: كردستان يتهم المالكي بالتسلط ... والقوات النظامية تنسحب من نينوى والأنبار الأردن: الملك يكلف النسور بتشكيل الحكومة.. مجدداً مصر: السلطات تلوح بعصا الحزم... والإسلاميون يتبنون «نظرية المؤامرة» سوريا: الخلافات تلاحق المعارضة ... ودمشق تطالب الأمم المتحدة بإدانة عمليات المجموعات المسلحة أفغانستان: الإدارة الأمريكية تفاوض حركة طالبان... في قطر فنزويلا تقرع أجراس «الرئاسة» ... ومادورو يتأهب لاستكمال الـ«تشافيزية» الكاظمي: تراجعت عن الاستقالة بسبب تمسك الأعضاء بوجودي عقوبات تنتظر المطوع والخالدي انطلاقة قوية لمنتخبات الكويت في بطولة منتخبات الخليج للتنس انطلاق منافسات بطولة أساتذة آسيا للبولينغ اليوم برعاية ناصر المحمد الذلول وبرة يقتنص الكأس العشرين لنادي الهجن البايرن يسير بثبات نحو لقب البوندسليغا كوينز بارك يواصل صحوته ويهزم القطط السوداء برشلونة يستعد للميلان بهدفين في لاكورونيا البورصة: صعود غير عادي «البنك الدولي» اجتمع مع الرؤساء في القطاع الخاص بمقر «الشركات الاستثمارية» «الوطني» : الأسواق في تعافٍ عقب تحسن الأوضاع في الولايات المتحدة تقرير: الإنفاق العام يدفع النمو في أصول البنوك بدول مجلس التعاون خلال 2012 «أرامكو» تؤكد استئجار مساحة لتخزين الوقود في الإمارات مرام: بالطبع لا أوافق على دخول بناتي إلى عالم الفن دوللي شاهين مذيعة للمرة الأولى «زمن البرغوث 2» يواصل التصوير في أحياء دمشق بلقيس : أحلام مثال للفنانة الأم الناجحة ..ونادمة لنشر أخباري الخاصة نانسي في مقدمة نجمات العرب ... وهيفاء غائبة وأحلام متأخرة أنغام: التمثيل تجربة مرعبة .. ووفاة ابنتي كان أصعب مشهد شعراء: «هلا فبراير2013» جسد عطاء الشباب في العمل الوطني

اقتصاد

تقرير: الإنفاق العام يدفع النمو في أصول البنوك بدول مجلس التعاون خلال 2012

واصل القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي نموه القوي مع ارتفاع إجمالي أصوله بنسبة 11 في المئة تصل إلى 1.47 تريليون دولار خلال عام 2012. جاء الارتفاع في الأصول نتيجة للنمو في التسهيلات الائتمانية بفضل التوسعات في الإنفاق العام مع ارتفاع الأسعار وزيادة الإنتاج في قطاع النفط والغاز، علاوة على زيادة النشاط في قطاع الإنشاء والقطاع العقاري.
وذكر تقرير صدر امس عن مجموعة QNB أن هذه التطورات كانت العامل الرئيسي في ارتفاع إجمالي الأصول في القطاع المصرفي، لافتاً إلى أن التسهيلات الائتمانية تمثل المُكَوِن الرئيسي في أصول القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث استحوذت على 58 في المئة من إجمالي أصول القطاع خلال عام 2012. كما أن التسهيلات الائتمانية ارتفعت بنسبة 14 في المئة في عام 2012 لتصل إلى 859 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن البنوك المحلية تسيطر على معظم القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث استحوذ أكبر 20 بنكا في المنطقة على 66 في المئة من إجمالي أصول القطاع المصرفي خلال عام 2012. وتعتبر مجموعة QNB أكبر بنك في منطقة مجلس التعاون الخليجي بأصول بلغت 101 مليار دولار في نهاية عام 2012.
وأشار إلى أن دولة قطر، والتي تستحوذ على 15 في المئة من إجمالي أصول القطاع المصرفي في المنطقة، حققت أعلى معدلات النمو في أصول القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وقد ارتفعت التسهيلات الائتمانية في قطر بنسبة 26 في المئة خلال عام 2012، الأمر الذي ساهم في نمو إجمالي أصول القطاع المصرفي في الدولة بنسبة 18 في المئة. وكان القطاع العام هو المحرك الرئيسي لنمو التسهيلات الائتمانية، حيث ارتفعت التسهيلات الائتمانية للقطاع العام بمتوسط بلغ 43 في المئة سنوياً خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى زيادة التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك لتمويل الإنفاق العام على مشاريع البنية التحتية. وكان قطاع الإنشاء والعقارات هو المحرك الثاني للنمو في التسهيلات الائتمانية في دولة قطر، حيث ارتفعت التسهيلات المقدمة لهذا القطاع بنسبة 10.5 في المئة خلال عام 2012، نظراً لتعافي النمو في الإنشاءات والعقارات.
كما أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات، أكبر قطاع مصرفي في المنطقة، حيث يمثل 33 في المئة من إجمالي حجم القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي، تمتلك إجمالي أصول بلغت 489 مليار دولار في نوفمبر 2012.
وارتفعت التسهيلات الائتمانية بنسبة 12 في المئة في عام 2012 مما ساهم في نمو إجمالي الأصول بنسبة 8 في المئةخلال العام الماضي. ويستحوذ قطاع الإنشاء على أكبر حصة من التسهيلات الائتمانية في الإمارات، حيث أن هذه التسهيلات عاودت الارتفاع خلال عام 2012 بعد أن شهدت فترة من التراجع خلال عامي 2010-11. كما أن التسهيلات الائتمانية للقطاعات الرئيسية الأخرى مثل القطاع العام وقطاع تجارة الجملة ارتفعت خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير أن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر قطاع مصرفي في المنطقة تمتلك إجمالي أصول بلغ 462 مليار دولار.
وارتفعت التسهيلات الائتمانية في القطاع بنسبة 17 في المئة خلال عام 2012 بفضل ارتفاع التسهيلات الائتمانية لقطاعي التجارة والصناعة. كما ارتفعت التسهيلات الائتمانية في الكويت لكن بوتيرة أبطأ عند في المئة4 خلال العام الماضي بفضل زيادة التسهيلات الائتمانية لقطاع الإنشاء والعقارات.
وارتفعت التسهيلات الائتمانية بقوة في سلطنة عمان بنسبة في المئة14 خلال عام 2012 بفضل زيادة القروض الشخصية والتسهيلات الائتمانية للقطاع العام.
وأشار التقرير إلى أن النظام المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي يحافظ على متانته بالرغم من زيادة الميزانيات العمومية للبنوك. ويرجع ذلك أساساً إلى جودة أصول القطاع المصرفي في المنطقة مع استمرار معدلات القروض المتعثرة عند مستويات معتدلة.
وحسب بيانات مؤسسة بلومبرغ، ظلت القروض المتعثرة عند في المئة4.5 من إجمالي محفظة القروض في القطاع المصرفي في منطقة مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2012.
وأضاف بعيداً عن مصادر التمويل التقليدية من البنوك، بدأت أسواق رأس المال في الظهور كمصدر جيد للتمويل بين الحكومات والشركات في المنطقة. ورغم أن الحكومات والمؤسسات في المنطقة كانت تفضل التسهيلات الائتمانية من البنوك كوسيلة للتمويل، إلا أنها بدأت تتجه إلى تنويع مصادر التمويل خلال السنوات القليلة الماضية عن طريق الدخول إلى أسواق المال والسندات.
وحسب بيانات مؤسسة بلومبرغ، شهدت المنطقة 919 إصدار للسندات خلال عام 2012 بقيمة إجمالية بلغت 111 مليار دولار، مقارنة مع تسهيلات ائتمانية من البنوك بلغت 107 مليارات دولار خلال نفس العام. لكن مجموعة QNB ترى أن التسهيلات الائتمانية من البنوك ستظل المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات والشركات في المنطقة حتى في ظل نمو سوق السندات كمصدر بديل للتمويل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق