
حقق أمس سوق الكويت ارتفاعاً جديداً بـ37.3 نقطة وبقيمة تداول قياسية بـ62.1 مليون دينار مواصلاً بذلك رحلة الانطلاقة التي بدأت منذ بداية العام الحالي.
وتركزت عمليات الشراء على الأسهم الرخيصة التي شهدت ارتفاعاً متواصلاً نتيجة الإقبال عليها والابتعاد عن الشركات القيادية التي لم تتحرك بشكل سريع.
وواصل المؤشر السعري صعوده مستهدفاً حواجز جديدة بعد أن كسر المؤشر العام للسوق حاجز 6.650 نقطة وسط توقعات بانتعاشة غير مسبوقة.
وأكد المراقبون ان السيولة في جلسة أمس غير عادية، إذ وصلت إلى 62.1 مليون دينار وهي أعلى سيولة منذ أكثر من عام، موضحين ان النشاط سيستمر خلال الفترة المقبلة بشكل واسع ما ينعكس على أسعار الشركات المدرجة التي لم تأخذ فرصتها في الارتفاع.
ومضى المراقبون ان الأجواء العامة في قاعة التداول أمس في غاية الايجابية، حيث تمكن المتداولون من تحقيق مكاسب جيدة.
قفز أمس سوق الكويت مجدداً 37.3 نقطة وسط حالة من التفاؤل غير العادية بأن الوضع العام سيواصل الارتفاعات القياسية.
وارتفعت قيمة السيولة بشكل قياسي إلى 62.1 مليون دينار لتشير إلى رغبة شرائية واسعة شملت غالبية الشركات المدرجة، فيما تركزت التداولات العنيفة على الشركات الرخيصة.
وأكد المراقبون ان الشركات الصغيرة بدأت تتحرك بشكل ملفت للأنظار ما دفع العديد من المتداولين إلى الاتجاه نحوها، إضافة إلى تحرك الشركات القيادية والكبيرة وهذا ما أدى إلى ارتفاع جميع المؤشرات.
وقال المراقبون ان سوق الكويت أصبح يحقق أرباحاً يومية للعديد من المتداولين والمضاربين الذين يفضلون الدخول على الشركات الرخيصة والواعدة والخروج منها في الجلسة ذاتها، مؤكدين ان الوضع العام ممتازة وباتت الأرباح مضمونة.
ومضى المراقبون ان الحديث عن مشاريع تنموية مليارية وعن انفاق حكومي على المشاريع القادمة خلق حالة من التفاؤل وحرّك المياه الراكدة في السوق حتى أصبح يشهد يومياً حركة نشطة وارتفاعات جيدة.
واكد المراقبون ان وضع سوق الكويت ممتاز، خاصة بعد تحرك الاسهم القيادية، مشيرين الى ان المضاربات نشطة وبشكل واسع، فيما تحركت شركات جديدة كانت بعيدة عن واجهة التداولات الكبيرة.
وأكد المراقبون ان وضع السوق أكثر من ايجابي، وان جلسة أمس كانت قياسية بكل المقاييس، وهذا ما ظهر في قيمة التداول وفي أسعار العديد من الأسهم، ومن المتوقع أن يواصل السوق رحلة الصعود في جلسة اليوم.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» على ارتفاع بمؤشراته الثلاثة في نهاية تداولات أمس حيث اغلق المؤشر الوزني بارتفاع قدره 0.92 نقطة والسعري 37.3 نقطة و«كويت 15» ارتفع 1.91 نقطة.
وشهدت القيمة المتداولة ارتفاعا بنحو عشرة ملايين دينار في نهاية تداولات امس مقارنة بتداولات يوم اول من امس حيث بلغت 62.14 مليون دينار بكمية اسهم متداولة بلغت 910.8 ملايين سهم بعدد صفقات بلغت 12009 صفقات.
وكان اكثر القطاعات ارتفاعا قطاع العقار بارتفاع قدره 14 نقطة بينما كان اكثر القطاع انخفاضا قطاع النفط والغاز بانخفاض قدره 18.6 نقطة. وكانت اكثر الشركات تداولا حتى نهاية تداولات هي المستثمرون وأبيار وتمويل خليج وميادين والاثمار اما الاكثر ارتفاعا من بين الشركات فكانت «اسواق والخليجي والعقارية وكفيك والاثمار».